قال موقع ميدل إيست في مقال للباحث السويدي مايسام بيهرافيش إن عقدة المرأة تمثل أحد أسباب الخلاف المحتدم بين الرياض وستوكهولم معتبرًا أن الوضع كان سيختلف لو أن وزيرة الخارجية السويدية ليست أنثى. وبدأ الشقاق بعدما منعت الرياض وزيرة الخارجية السويدية مارجو فالستروم، من إلقاء خطاب بالجامعة العربية حول حقوق الإنسان في التاسع من مارس الجاري، رغم دعوتها كضيفة شرف لمخاطبة وزراء الخارجية العرب حول حقوق الفلسطينيين والتهديدات الناجمة عن التطرف المتزايد والحاجة إلى تنمية الديمقراطية في المنطقة. وانتقدت فالستروم عبر حسابها على تويتر حكم الجلد والسجن ضد المدون السعودي رائف بدوي، معتبرة أنه عودة للعصور الوسطى، وهو ما اعتبرته الرياض تدخلا سافرًا في شؤونها الداخلية للمملكة، وهجوما على الشريعة الإسلامية.