بعد توقف حسابة الشخصى لعدة ساعات أطل علينا اليوم المغرد السعودى الشهير "مجتهد" ليفجر مفاجأة من العيار الثقيل بعد توارد أنباء عن "رضى سلمان على بندر بن سلطان" وقال عن آخر أخبار الأمير المعزول بندر بن سلطان. وأكد أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر قرار جديدا غير معلن بسحب الجزء الأكبر من الحراسات الخاصة والمرافقين لبندر بعد عزله من منصب رئيس الاستخبارات. وقال في إحدى تغريداته على موقع تويتر “لقد كان يحرس بندر 200 من قوات الأمن الخاصة، تم سحب 150 منهم وبقي 50 فقط، وكان يرافقه 30 بين ضباط وأفراد تم سحب 23 وبقي معه 7 عناصر فقط”. وأضاف "هذا الإجراء ليس روتينا مرتبطا بالإقالة من المنصب، فالذين أقيلوا غير بندر لم تسحب حراساتهم ومرافقاتهم، فمحمد بن فهد مثلا لا يزال معه نفس عدد الحراسات". وكان الملك سلمان أجرى تغييرات عديدة في مؤسسة الحكم، لتعزيز لفرعه في العائلة الحاكمة. وقال محللون وديبلوماسيون غربيون إن التغييرات الأخيرة جاءت مفاجئة بعد سلسلة من القرارات التي استحدث فيها الملك عبدالله منصب ولي ولي العهد، بعد أن عين شقيقه الأمير مقرن بن عبد العزيز في الولاية، وهو أصغر أبناء المؤسس للدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن سعود. ويعتبر التغيير الأكبر إعفاء الأمير بندر من الاستخبارات، وتكليف نائبه لإدارة المؤسسة الأمنية الأهم، فيما سلم وزير الداخلية المقرب من الولاياتالمتحدة الأمير محمد بن نايف ملف الأزمة السورية. ومن أكثر القرارات جلبا للأنتباه، تعيين الأمير خالد بن بندر نائباً لوزير الدفاع، وإعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، الذي عين للتو في منصبه المذكور، وهو شقيق بندر. وقد لعب الإثنان دورا في تدريب المقاتلين السوريين المعتدلين، وتمويل حملاتهم ضد النظام السوري.