تحت عنوان إنتشار الصراع العالمى إستهلت مجلة سليت الأمريكية المحافظة عنوانها عن إنتشار تنظيم الدولة الإسلامية فى كل أرجاء العالم مستدلة ببعض العمليات التفجيرية التى حدثت فى الكثير من عواصم الدول الكبرى فى الفترات السابقة. ولفتت المجلة إلى أن الهجمات الجوية التي نفذها السيسى ضد مواقع " ليبية" عقب نشر فيديو إعدام 21 مصري مثلت أكبر رد فعل مصري ضد دولة شقيقة لها إضافة إلى كونها مؤشرا على انتشار الصراع العالمي ضدها وعدم اقتصاره على مراكزها في سورياوالعراق. وتابعت المجلة أن " داعش" واجهت الكثير من الصعوبات في بعض الأوقات لكنها سيطرة على مدينة " درنا" بالقرب من الحدود المصرية. وأوضحت المجلة أن هناك العديد من الدول التي يعتقد أن تمثل معابر طرق بالنسبة ل " داعش": الجزائر: نوهت الصحيفة إلى أن منظمة " جند الخليفة" في الجزائر التي انشقت عن تنظيم القاعدة أعلنت ولائها ل " داعش" والتي احتلت عناوين الصحف العالمية عندما قطعت رأس الرهينة الفرنسي في سبتمبر الماضي. الأردن: ذكرت الصحيفة أن دعم " داعش" يتركز في المناطق الجنوبية من الأردن وفي القرى التي تمتلك حدودا مشتركة مع العراقوسوريا، لكنها أشارت أن " داعش" ربما تكون قد ارتكبت خطأ بحرقها الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي انتقص من نصيب المتعاطفين معها. لبنان: لا تمتلك " داعش" أي من المقاطعات في لبنان التي أصبح اللاجئون السوريون يمثلون ربع سكانها لكنه تم إلقاء اللوم عليها في عدد من الهجمات التي تم تنفيذها في بعض المدن اللبنانية. اليمن: نقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين أن الصراع اليمني يمثل غطاء ل " داعش". السعودية: على الرغم من إلقاء البعض باللوم على المملكة العربية السعودية واتهامها بتمويل التنظيم إلا أن الملك السعودي نفسه تعرض لتهديدات من " داعش" وهو ما تلاه ضبط خلية تابعة لها الصيف الماضي. أفغانستان وباكستان: أعلن العديد من قادة طالبان السابقين ولائهم ل " داعش" وقامت الولاياتالمتحدة بتنفيذ اول ضربة جوية ضد أحد مواقعهم الشهر الماضي. جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق: يعتقد أن العديد من الأوزباكستانيين والطاجيك والروس ضمن مقاتلي " داعش" وقد أعلن عدد من الجماعات في شمال القوقاز ولاءهم لها. جنوب شرق آسيا: أعلنت العديد من الجماعات في إندونيسيا وماليزيا ولائهم ل " داعش". داعش في دول أخرى: نفذ الموالون ل " داعش" هجمات في كندا وأستراليا وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا وألمانيا إضافة إلى الصين التي يعتقد أن 100 من مواطنيها على الأقل يقاتلون ضمن صفوف " داعش". ولفتت الصحيفة إلى أن الهند هي الأخرى باتت محل أنظار الإعلام الذي تحدث عن وجود عناصر " داعش" بها لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من حديث الأمريكيين كثيرا عن وجود أعضاء " داعش في أمريكا إلا أنه لا يوجد دليل لتأكيد ذلك على أية حال.