رفع قراصنة الصومال الفدية التي يطلبونها مقابل الافراج عن الصيادين المختطفين من 5 الى 6 ملايين دولار حسبما اكد اهالي الصيادين ال38 المختطفين بينما أكد أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ، أنها انخفضت إلى 800 ألف دولار. وقال رؤوف عبيدى، من البرلس، بكفر الشيخ، ابن عم عادل عبدالعاطى عبيدى، من المختطفين، إن أحد المختطفين اتصل بأسرته هاتفياً الأسبوع الماضى، وأبلغهم أن القراصنة رفعوا مبلغ الفدية مليون دولار، منتقداً تصريحات السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، التى قال فيها لأهالى المختطفين: «الدولة لن تدفع الفدية ولن تتحرك إلا بعد أن تجمعوا المبلغ، والقراصنة لن يقتلوا المختطفين، حتى لو قعدوا عندهم سنة، وهم بيهددوا فقط»، واصفاً حديثه بأنه «غير منطقى»، متسائلاً: ما فائدة وزارة الخارجية؟ وأين رعاية مصالح وأرواح المصريين فى الخارج؟
ومن جانبه أكد أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ، خلال لقائه الشهرى بمراسلى الصحف، أمس الأول، بدء حملة شعبية فى البرلس لجمع الفدية، مؤكداً أن الفدية المطلوبة تم تخفيضها إلى 800 ألف دولار، وأضاف المحافظ أن الدولة لن تتفاوض مع القراصنة لأن ذلك فيه إساءة لهيبتها.