كتبت الاعلامية آيات عرابي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: انجازات جيش الفنكوش سنة 1883 قام اللورد دافرين بحل الجيش المصري وانشأ قوات مرتزقة صغيرة قوامها 6 آلاف فرد تحت قيادة بريطانية, قامت بالتالي : 1- القضاء على الثورة المهدية في السوادن في عدة معارك تحت قيادة كيتشنر ومنها معركة عطبرة وأم درمان سنة 1898 وكان لواء المرتزقة المصري تحت قيادة ارشيبالد هنتر 2- مشاركة فيلق العمال المصري في بناء التحصينات البريطانية ونصب الخيام ومد خطوط السكك الحديدية في سيناء وباقي الدفاعات البريطانية ضد قوات الخلافة العثمانية سنة 1916 3- محاربة قوات الخلافة العثمانية سنة 1916 في معارك سيناء حيث شاركت فرقة المدافع الرشاشة المصرية المحمولة على الجمال في الدفاع ضد القوات العثمانية تحت قيادة بريطانية بالاضافة إلى بطارية مدفعية مصرية بقيادة بريطانية ايضا. 4- امداد القوات البريطانية للجنرال اللنبي بالماء والطعام ونقل المعدات من غزة إلى القدس اثناء عملية احتلال البريطانيين لبيت المقدس ومن بعدها احتلال فلسطين بالكامل. 5- هزيمة الجيش في حرب 1948 وتعرض بعض قواته للحصار على يد العصابات الصهيونية ومنها حصار الفلوجة والذي تم خلاله أول لقاء بين عبد الناصر وضباط صهاينة في مستوطنة مجاورة ومنهم ضابط الموساد يروحام كوهين ويجال الون وزير الخارجية الصهيوني فيما بعد والذي كان ضابطاً في جيش العصابات الصهيونية وقتها. 6- انسحاب الجيش من سيناء والعودة إلى غرب القناة بعد بدء الهجوم الصهيوني بحجة اكتشاف نية العدوان الثلاثي لتدمير الجيش المصري, بالتعاون مع الصهاينة, مع أن المصادر الرسمية للعسكر, تقول أن المخابرات حصلت على الخطة بالكامل من قبل العدوان, فلماذا اكتشفوا فجأة أن هناك حاجة للانسحاب ؟؟ والقوات المعادية لم تنسحب الا بعد توجيه الانذار الامريكي السوفييتي. 7- الانسحاب بعد بدء هجوم العدو الصهيوني وتدمير سلاح الطيران بالكامل وتدمير الجيش كله تقريباً وعلى أثر ذلك احتل العدو سيناء في أقل من 100 ساعة واسر العدو الصهيوني عددا كبيرا من الاسرى ونقلوهم بملابسهم الداخلية في عربات نقل حتى سموهم ( خرفان ) وقالوا بالحرف ( نقلناهم كالخرفان ). 8- عبور قناة السويس بخمس فرق عدد قواتها حوالي 100 الف, وتدمير خط بارليف الذي كانت تحتله بطول القناة قوة للعدو الصهيوني عددها لا يزيد عن 500 جندي, حلوا محل القوات الصهيونية الأساسية لخط بارليف بعد أن بدأوا اجازة عيد الغفران قبل الحرب بحوالي اسبوعين , وانتهت الحرب ودبابات العدو على بعد أقل من ساعة من القاهرة بعد أن عبر الصهاينة إلى الضفة الغربية والتقطت جولدا مائير الصور حول السويس وزارت القوات الصهيونية هناك وأسر العدو الصهيوني 8338 جندي مصري وحصار الجيش الثالث الميداني كله ( عدد جنود الجيش الثالث كان 45 الف ) ومنع الماء والطعام عنه لولا أن هدد الامريكيون بالتدخل حسب شهادة كمال حسن علي في ص 335 من مذكراته وحتى طلب السادات وقف اطلاق النار. الانجاز الوحيد للجيش الذي اسسه اللورد دافرين المندوب السامي للاحتلال البريطاني في مصر سنة 1883 هو مجزرة رابعة والنهضة واخواتهما وتهجير أهالي سيناء وتفجير منازلهم.