لتجنيد الاجبارى القهرى في صفوف الجيش المصرى ضجة كبيرة وردود أفعال إيجابية واسعة بين الشباب والطلاب خصوصا بعد الفيديو الأخير الذى بثته جماعة أنصار بيت المقدس لعملياتها في سيناء تحت عنوان ( صولة الأنصار ) والمقاطع التي أظهرت هروب القيادات والضباط بالدبابة وترك المجندين بدون سلاح كافى للموت على يد الجهاديين في مصر كما أظهرت المقاطع افتقار المجندين الشديد للتدريب والتأهيل الكافى للدخول في تلك المواجهات المسلحة. الحملة التي انطلقت عبر صفحتها الرسمية ( اخلع ) أكتوبر الماضى، تحت شعار ( ضد التجنيد القهرى في الجيش المصرى ) أثارت ضجة كبيرة هذه الأيام بعد الهزائم المتتالية العالية للجيش في سيناء خصوصا بعد عمليتى كرم القوادس ودمياط، ورصدتها العديد من القنوات الفضائية فى تقاريرها الاخبارية لتحليل آثارها سواء كانت مؤيدة أو معارضة لممارسات الجيش المصرى. ورفعت الحملة مطالبها كحقوق للشباب المصريين التى تضيع أعمارهم ودماءهم فى التجنيد متمثلة فى الآتى: – رفض سلطة العسكر على المدنيين فى الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية. – منع قانونى لكل أشكال الإجبار و القهر و السخرة. – رفض مصادرة حق السفر و الحقوق السياسية بحجة التجنيد. – جعل التجنيد اختيارى. استبدال قانون الخدمة العسكرية الحالى بقانون جديد، يكون فيه التجنيد اختيارى مش اجبارى قهرى، و يتقاضى المجند مرتب عادل يتناسب مع خطورة و أهمية الخدمة العسكرية. – إلغاء قانون حظر نشر أى أخبار عن القوات المسلحة، و السماح للمواطنين و المجندين بحمل أجهزة الموبايلات و الكاميرات داخل المناطق العسكرية. – تعديل قانون الأحكام العسكرية، و تشديد العقوبة على أى ضابط بالجيش يهين أو يعتدى على أحد المجندين. – ميكونش للشركات المحلية والدولية السلطة بعدم تعيين خريج بدون تأدية التجنيد. – ألا يكون للمؤسسة العسكرية (بكل فروعها) أى علاقة بتصاريح السفر، و لا يمنع من السفر إلا المذنبين الذين تقرر النيابة العامة منعهم السفر. – تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، و تحذف منه جميع المواد المتعلقة بالخدمة العسكرية، بحيث لا تكون هناك أى علاقة بين الخدمة العسكرية و بين مباشرة الحقوق السياسية، و يتم إسقاط المنع السابق من حق الترشح عن المصريين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية. – تعديل قوانين الأحكام العسكرية، بحيث تمنع منعا باتا محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، و لا يحاكم أمام القضاء العسكرى إلا ضباط الجيش خريجى الكليات الحربية و المجندين اختياريا (فى حالات الحرب فقط)… مع تطوير القضاء العسكرى، ليكون فيه و سائل للنقض و الاستئناف و جميع الوسائل التى تضمن عدالة و نزاهة القضاء العسكرى. ونشرت الصفحة الرسمية للحملة ( اخلع ) دراسة للمرصد العربى للحقوق والحريات بعنوان البشوات والأنفار: الجيش المصرى آلة الاستعباد لاحتكار سلطة وثروة مصر جاء فيها: “يتكون جيش النظام الجديد المستحدث من قوة منظمة من رجال مرغمين على العيش معاً بصورة دائمة كجماعة متميزة لها وضعها الخاص داخل الدولة، تتلقى تدريب مستمر لاستعباد العقول والاجساد فى كل الأوقات يحملون نفس الأفكار والأهداف والقناعات التى يفرضها عليهم ذو الرتبة الأعلى، ليتحولوا بشكل جماعى الى ( آلة MACHINE ) لكى يمكن التحكم فيها بسهولة ميكانيكية”. “الجيش الحديث مثل السجن الحديث، حيث تظهر فيه آليات السلطة الانضباطية بشكل صريح، فجسد الجندى كجسد المجرم خاضع دوماً لنظام صارم من الانتظام والمراقبة لتوليد كتلة بشرية مصمتة ممنطمة بنفس النمط الذى تريده السلطة على شكل: الأنفار، وعبر اخضاعهم لنظام انضباطى صارم جعل أجسادهم وعقولهم صارمة للغاية، وذلك من أجل تمكين الباشا ونخبته من تحقيق أطماعهم ومآربهم”. بدوره دعا المكتب السياسى لحركة ( طلاب ضد الانقلاب ) طلاب الجامعات المصرية للمشاركة في الحملة عبر التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف الجيش المصرى والامتناع عن أداءها في بيان نشرته الحركة قالت فيه: “أما وقد ثبت لنا يقينًا أن قادة الانقلاب يزجون بشباب الوطن وجنوده إلى معارك داخلية ليقف الجندي بسلاحه أمام أهلنا في سيناء والطلاب في الجامعات والثائرين في الميادين لتثبيت أركان حكم الطاغية ، فإننا نجدد دعوتنا لزملائنا الطلاب الخريجين بالامتناع عن التجنيد الإجباري حتى يعود الجيش لثكناته وينصرف إلى آداء وظيفته”. وتلك عينة من ردود الأفعال بين المصريين والعرب حول الحملة والتي انطلقت من خلال مجموعة من ال Hashtags هي: #اخلع و #اهرب_يا_جندى *#اخلع #اهرب_يا_جندي عشان الظباط بيذلوك وبيهينوك ويبعتوك سيناء كبش فداء ويمرمطوا بكرامتك الارض ويخلوك تشتغل فى مزارع الظباط بيكسبوا منها وانت تشتغل بلوشي .. واخرك تاخد 160 ج فى الشهر *عزيزي جندي الجيش المصري الغلبان في سينا .. انفد بجلدك ، مفيش عشرة أو عشرين أو تلاتين قيادة تقدر تواجه تمرد آلاف .. خليهم يأجروا مرتزقة يخوضوا معركتهم في سينا .. فلوسهم كتير عزيزي القيادة الوسيطة في الجيش المصري .. ماعجبكمش بتوع التظاهر السلمي بقالهم سنة ونص وسبتهم يتقتلوا ليل ونهار وتغتصب بناتهم علشان خاطر كام قيادة مجنونة ومريضة ... أو شاركت في ده بالفعل بنفسك عن قناعة .. اشرب واتكرع لو مش عاجبك انفد بجلدك برضه او خلص في الدور وارجع مكانك وخلص الحقوق من اصحابها