«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أحجار على رقعة الشطرنج": الكتاب الذي زلزل عرش آل صهيون "الحلقة الأولى"
نشر في الشعب يوم 13 - 11 - 2014

الحرب العالمية الثالثة، كيف خطط لها آل صهيون بين العرب والصهيونية السياسية؟
روتشيلد: العائلة التي تمتلك 80% من اقتصاد العالم.. ووعد بلفور
كيف سيطرت الصهيونية على الماسونية وعلى سياسيات أمريكا؟
علاقة ماركس والشيوعية والحركات الإلحادية بآل صهيون، ولماذا مولتهم وأغدقت عليهم ؟!
الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن قاد العالم إليها ؟

كتاب خطير، أثار صدوره ضجة كبرى داخل الأوساط السياسية في بريطانيا؛ كشف المستور وفضح الكثير من الخفايا، وفضح الكثير من القضايا، منها: وعد
بلفور المشؤوم وكيفية صدوره، ويجمع الباحثون على أن هذا الكتاب بمثابة مرجع موثق لكل من يريد أن يعرف سر ما يحدث في العالم, على يد الحركة الصهيونية العالمية، بمعنى أنه يقدم تفسيرات مشفوعة بالأدلة و الأسانيد؛ لإحداث جسام مر بها العالم عن تخطيط هؤلاء المخربين الصهاينة.
المؤلف والكتاب الخطير:
وليم جاي كار (2 يونيو 1859، 2 أكتوبر 1959)، هو باحث كندي، وأستاذ جامعي اختص بالعلوم (التوراتية) وبالآثار القديمة. وقد قضى فترة بفلسطين، ودرس بالجامعة (العبرية) في القدس، وزار مختلف مناطق الشرق الأوسط.
وعمل وليام ضابطًا في سلاح البحريّة البريطاني, وعمل في وزارة الإعلام والاستخبارات، والمكتب الإعلامي الصهيوني، ويجيد المؤلف اللغة العربية واللغة العبرية؛ وقام إثر عودته إلى أمريكا بتأليف كتابه (سرقة أمة) في عام 1952؛ عرض المؤلف القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وأثبت (بطلان الحق التاريخي لدى اليهود) وبشكل علمي موثق وببراعة نرى من خلالها الصدق والتعلق بالحق والعدالة.
في الثاني من شهر أكتوبر 1959 توفي وليم جاي كار في ظروف غامضة، و لم تذكر الصحف شيئا عن وفاته، الأمر الذي أشار بأن وليم كار أزيل من الوجود؛ لأنه كان عقبة كأداء في درب مؤامرة الشيطان، كما أغلقت المكتبات التي تبيع كتبه، وأُفقر أصحابها.
وليم جاي كار
حقائق مذهلةلعلك تندهش عزيزي القارئ؛ إذا علمت أن هذا الكتاب، الذي يعرض عليك اليوم، قد بدأ صاحبه "وليم جاي كار"، كتابته في عام 1911 م، وحتى عام 1950، أي قرابة الأربعين عاما؛ لكي يكشف للعالم كنه السر الخفي، الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام.
ويكشف هذا الكتاب، الكثير حول عائلة روتشيلد، فهي إحدى عائلات الحكومة الخفية"، وهي أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر، فهم:
- ملاك البنوك المركزية العالمية، والبنك الفيدرالي الأمريكي.
- و مجموعة آل روتشيلد البنكية لعبت دورًا كبيرًا في تمويل الحربين العالميتين، و تمويل المانيا النازية، و محرقة اليهود، إبان الحرب العالمية الثانية .
- و تمتلك 80 % من ثروات العالم، و هي المسئولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية، و كذلك السياسية عبر العالم .
- و تهيمن تقريبًا على كل البنوك المركزية لكل دول العالم، باستثناء بعض الدول.
- و هي التي أخذت فلسطين عن طريق وعد بلفور؛ حيث أنقذت بريطانيا من الحرب العالمية الأولى في مقابل منحهم فلسطين.
ويكشف هذا الكتاب عدة محاور، منها:
- حقيقة النورانيين، عبدة الشيطان، الذين يعتبرون الشيطان هو إله النور.
- وحقيقة ما حدث لليهود على يد هتلر.
- وسعي هؤلاء النورانيين "عبدة الشيطان"، أو "آل صهيون"؛ لتكوين حكومة واحدة للعالم يكونوا هم المسيطرون عليها.
ويقع هذا الكتاب في 264 صفحة، وقد اعتمدت في عرض هذا الكتاب على الطبعة الأولى له لعام 1970م، ويتكون هذا الكتاب من 12 فصلا سوف يتم عرضها على جمهورنا العزيز، دون اختصار مخل، أو زيادة مملة، ولكن قَصَدْنَا في عرضنا "الاعتدال"
الصهيونيون الجدد.. من المهد
في عام 1784م، أوقع الله في يد الحكومة البافارية _إحدى الولايات الاتحادية الست عشرة المكونة للأراضي الألمانية؛ عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ؛ دليلا قاطعا على المؤامرة الشيطانية، التي تحاك ضد العالم، من خلال بني صهيون، وعائلة روتشيلد؛ من أجل السيطرة عليه، وجعله تحت قبضتهم.
وإليكم تفاصيل هذه القصة:
كان "آدم وايزهاويت"، أستاذ اللاهوت، والقانون الديني، مسيحيا. وارتد عن المسيحية، واتبع حزب الشيطان، من آل صهيون، واستعانت به عائلة روتشيلد؛ لإعادة ترتيب البرتوكولات القديمة؛ لكيفية السيطرة على العالم، على أسس حديثة، وأنهى "آدم وايزهاويت" مهمته التي بدأها في عام 1770 في 6 سنوات، أي في عام 1776م.
مخطط "آدم وايزهاويت" للسيطرة على العالم:
يقوم المخطط، الذي وضعه "آدم وايزهاويت"، زعيم حزب الشيطان، (من يطلقون علىي أنفسهم اسم النورانيين) على:
1- تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة .
2- يتم ذلك عن طريق، تقسيم الجوييم (لفظ يطلقه اليهود على جميع البشر، ويعتبرون جميع البشر قد خُلقوا لخدمتهم ) إلى معسكرات متصارعة.
3- تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها.
4- جعل هذه المعسكرات، تقتل بعضها البعض، وتحطم الحكومات الموجودة، والمؤسسات والقواعد الدينية .
وفي عام 1776م، اجتمع "آدم وايزهاويت" بجماعة "النورانيين"، - المقصود بهم حكماء صهيون وعبدة الشيطان، الذين يعتبرون الشيطان إلها للنور-؛ للبدء في تنفيذ هذا المخطط، وادّعى أن هدف هذه الجماعة، هو تكوين حكومة عالمية واحدة، تتكون من نوابغ العالم، في الفكر، والسياسية، والاقتصاد، والصناعة، وأسس لهم "محفل الشرق الكبير"؛ ليكون مركزا، وذكر لهم في الاجتماع الخطوات التي يجب عليهم تنفيذها؛ من أجل استكمال هذا المخطط .

آدم وايزهايت
كيف يصل حكماء آل صهيون إلى أهدافهم؟
أولَا: استعمال الرشوة، المال، الجنس؛ للسيطرة على الأفراد والأشخاص، الذين يشغلون الأماكن الحساسة، في جميع الحكومات.
ثانيا: يجب على النورانيين، الذين يعملون كأستاذة في الجامعات، والمعاهد العلمية، أن يولوا اهتماهم بالطلاب المتفوقين، وضمهم إلى جماعة النورانيين.
ثالثا: الشباب الذين دخلوا تحت أيديهم، وتقلقوا التدريب، عليهم أن يستخدموا كعملاء، في المراكز الحساسة في الحكومات، من خلف الستار، بصفتهم خبراء، أو اختصاصين؛ لاعتماد سياسة، يكون من شأنها خدمة المخططات السرية لهم، وهي تدمير الحكومات، والأديان.
رابعا: سيطرة النورانيين على وسائل الإعلام في جميع البلدان، وحمل الجوييم على الاعتقاد، بأن الحكومة الأممية للعالم، هي القادرة على حل جميع مشاكلهم .
وبما أن بريطانيا وفرنسا في تلك الفترة كانتا أقوى قوتين في أوروبا في ذلك الوقت، صدرت الأمر "آدم وايزهاويت" إلى جماعة النورانيين؛ كي :
1- يثيروا بريطانيا؛ من أجل القيام بحروب استعمارية؛ لأجل إنهاكها.
2- إثارة ثورة فرنسية كبرى؛ لأجل إنهاك فرنسا.
مخطط "آدم وايزهاويت"، ومنظومة إثارة الفتن:
في عام 1784 م، أُرسلت نسخة من مخطط "آدم وايزهاويت"، الذي يشرح فيه كيفية إثارة الفتن في فرنسا؛ من أجل التمهيد لثورة قضت الصاعقة على حامل الرسالة، مما أدى إلى عثور الحكومة البافارية على تلك الوثيقة التخريبية، والتي أصدرت أوامرها باقتحام "محفل الشرق الأكبر"، وداهمت عددا كبيرا من بيوت آل صهيون، وعثرت على وثائق إضافية، أقنعتها بأنها هي الوثيقة الأصلية من الصهيونية العالمية، التي سطرها الكنس اليهودي؛ من أجل السيطرة على العالم.
وأغلقت الحكومة محفل الشرق الأكبر الذي أسسه "آدم وايزهاويت" عام 1785؛ واعتبرت النورانيين جماعة خارجة على القانون عام 1778م، ونشرت السلطات "البافارية" تفاصيل تلك المؤامرة، وكان عنوانها "الكتابات الأصلية لمذهب ومنظمة النورانيين"، وراسلت نسخا منها إلى كبار رجال الدولة والكنيسة .
النورانيون من العلن إلى الخفاء:
بعد هذه الحادثة، انتقل نشاط النورانيين إلى الخفاء، وأصدر "آدم وايزهاويت" تعليمات إلى أتباعه بالتسلل إلى صفوف الجمعيات الماسونية، وتلقين هؤلاء الماسونيين أفكارهم في أممية العالم، وخاصة أن الماسونيين لا يؤمنون بفكرة إله، أو دين، واستخدم النورانيين قناع البِر والإحسان؛ لتغطية نشاطهم التخريبي الهدام .
ولكن "جون ربنسون "، أحد كبار الماسونية في أسكتلندا فطن إلى حقيقة مذهبهم، وعرف خطورة هؤلاء النورانيين، وعندما قامت الثورة في فرنسا 1789م عمد إلى نشر فضائح هذا المذهب، ولكن هذا التحذير تُجُوهل، كما تجاهلت فرنسا تحذيرات الحكومة البافارية لها من قبل هؤلاء النورانيين، الذين يخططون لإشعال الفتن فيها.
كيف سيطر آل صهيون على أمريكا ؟
كان " توماس جيفرسن"، أحد مؤسسي أمريكا، ورئيس جمهوريتها تلميذا ل "آدم وايزهاويت"، وكان "جيفرسن" من أشد المدافعين عن أستاذه؛ وذلك بعدما أعلن عنه أنه خارج عن القانون في ألمانيا مع جماعته، وعن طريق "جيفرسن" تغلغل النورانيون في المحافل الماسونية الحديثة التشكيل في "نيوانفلاند"، وتجوهل تحذير جون ربنسون مرة أخرى، الذي حذر فيه الماسونيون من تغلل النورانيين في محافلهم.
إلى أن جاء الكابتن "وليام مروغان " في عام 1826م، ورأى أنه من واجبه إبلاغ بقية الماسونيين بحقيقة النورانيين، وأهدافهم السرية النهائية؛ ولذلك كلف النورانيون " رايتشارد هوارد" بقتل " الكابتن وليام مورعان " باعتباره خائن لهم، وعندما شعر مورغان بالخطر؛ حاول الهرب إلى كندا ولكن "هوراد" تمكن من قتله بالقرب من الحدود الكندية.
وهذا القتل أغضب 40% من الماسونيين شمال الولايات المتحدة، وهذه الحادثة تثبت سيطرة النورانيين على محافل الماسونية في أمريكا
جيفرسن
علاقة الشيوعين وماركس بحزب الشيطان
كان " توماس جيفرسن"، أحد مؤسسي أمريكا، ورئيس جمهوريتها تلميذا ل "آدم وايزهاويت"، وكان "جيفرسن" من أشد المدافعين عن أستاذه؛ وذلك بعدما أعلن عنه أنه خارج عن القانون في ألمانيا مع جماعته، وعن طريق "جيفرسن"، تغلغل النورانيون في المحافل الماسونية الحديثة التشكيل في "نيوانفلاند"، وتجوهل تحذير جون ربنسون مرة أخرى، الذي حذر فيه الماسونيون من تغلل النورانيين في محافلهم.
إلى أن جاء الكابتن "وليام مروغان " في عام 1826م، ورأى أنه من واجبه إبلاغ بقية الماسونيين بحقيقة النورانيين، وأهدافهم السرية النهائية؛ ولذلك كلف النورانيون " رايتشارد هوارد" بقتل " الكابتن وليام مورعان " باعتباره خائن لهم، وعندما شعر مورغان بالخطر؛ حاول الهرب إلى كندا، ولكن "هوراد" تمكن من قتله بالقرب من الحدود الكندية.
كارل ماركس
فريدريك انجلز

كارل ريتر
"بايك"، وإعادة تعديل خطة "آدم وايزهاويت"
البرت بايك، هو أحد جنرالات الحرب الأمريكان، وضع ما بين عامي 1859م، و 1870م مخططًا عسكريًّا مفصل لثلاثة حروب عالمية كبرى، وثلاث ثورات، اعتبر أنها في النهاية سوف تؤدي خلال نهاية القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية.
وعمل "بايك" على إعادة تنظيم الماسونية، حسب مذهبه، فأسس ثلاثة مجالس عليا.
المركز الأول: في شارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية بأمريكا.
المركز الثاني: في روما.
المركز الثالث: في برلين.
وعهد إلى مساعدة إلى صديقه "جوسيبي مازيني " تأسيس 20 مجلسا آخر تابعا لها موزعة على المراكز الرئيسية في كل أرجاء العالم.
وأصبحت هذه المراكز منذ ذلك الوقت، وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة العالمية الصهيونية، وقد عرف هؤلاء اللاسلكي والراديو قبل أن يعرفه العالم، وقد كشفت المخابرات الأمريكية ذلك فيما بعد.
مخططات بايك لنشر الفوضى في العالم:
كانت مخططات بايك بسيطة، وشديدة الفاعلية، وهي تنظم ثلاث حركات، هم:
1- الشيوعية "الشيوعية الحمراء".
2- النازية "الشيوعية السوداء".
3- الصهيونية السياسية.
وهذه الحركات الثالثة، هدفها التمهيد لإشعال ثلاث ثورات كبرى وثلاثة حروب عالمية.
أهداف "بايك" من الحروب العالمية الثالثة:
الحرب العالمية الأولى: وهدفها إتاحة المجال للنورانيين؛ للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا، وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية، واستخدام الشيوعية كمذهب لتدمير الحكومات الأخرى، وإضعاف الأديان.
الحرب العالمية الثانية: وذلك بتمهيد الخلافات بين الفاشستيين، والحركة الصهيونية السياسية؛ لتنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية، حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة يهودية في فلسطين؛ كما يجب تدعيم الشيوعية، حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي، ثم إيقافها عند هذا الحد.. حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية.
الحرب العالمية الثالثة بين العرب والصهيونية السياسية:
يقضي مخططها بأن تنشب؛ نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية، وبين قادة العالم الإسلامي؛ وبأن توجّه هذه الحرب وتدار؛ بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض.. وفي الوقت ذاته تكون الشعوب الأخرى المنقسمة على هذه القضية بقتال بعضها البعض؛ حتى تصل إلى حالة من الإعياء المطلق الجسماني، والعقلي، والروحي، والاقتصاد.
يقول ألبرت بايك نصا: "سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة، وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق.. وسيرون فيه منبع الوحشية، ومصدر الهزة الدموية الكبرى؛ وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم، حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات.. وستجد الجماهير آنئذ أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى، وستكون هذه الجماهير متعطشة إلى مثال تتوجه إلية بالعبادة، وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية!! والتي ستأتي؛ نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد."
حقائق وألغام: قراءة في مذهب النورانيين
جاء في رسالة من الجنرال بايك [ أحد مشاهير القادة العسكريين الأمريكيين، كما ذكرنا؛ نقلت رفاته عام 1944 إلى معبد ماسوني في واشنطن يسمى: House of the temple.. وهو القائد العسكري الوحيد الذي له تمثال في واشنطن] في رسالة وجهها إلى المجالس الماسونية بتاريخ 14 يوليو 1889م جاء فيها الآتي " يجب أن نقول للجماهير، إننا نؤمن بالله ونعبده، ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات؛ ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا، أن نحافظ بنقاء العقيدة الشيطانية… نعم! إن الشيطان هو الإله، ولكن للأسف فإن أدوناي (وهذا هو الاسم الذي يطلقه الشيطانيون على الإله الذي نعبده)، هو كذلك إله، فالمطلق لا يمكن أن يوجد كإلهين، وهكذا الاعتقاد بوجود إبليس وحده كفر وهرطقة، أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية، فهي الإيمان بالشيطان كإله مساوٍ لأدوناي؛ ولكن الشيطان، وهو إله النور وإله الخير؛ يكافح من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر...)).
وفي عام 1935 نشر نياقة الكاردينال " كارو أي رودرجي " أسقف مدينة سانتياجو كتاب اسمه " سر الماسونية بعد نزع النقاب عنها، وأبرز فيه العديد من الوثائق القطاعة التي تبين حقيقة مذهب النورانيين، عبدة الشيطان التي تهدف إلى:
1- إلغاء جميع الحكومات الوطنية .
2- إلغاء الإرث.
3- إلغاء الملكية الخاصة بصورة مطلقة .
4- إلغاء الشعور القومي الوطني .
5- إلغاء المسكن العائلي، وأن الأسرة أساس الحضارة .
6- إلغاء الأديان الموجودة، وفتح الطريق أمام عبدة الشيطان .
مراكز القيادة والسيطرة:
يذكر وليم جاي كار، في كتابه " أحجار علي رقعة الشطرنج "، أن بداية المؤامرة كانت في القرن 18 في مدينة فرانكفورت في ألمانيا؛ حيث تأسست عائلة روتشيلد، ولكنها انتقلت إلى سويسرا بعد أن فضحتهم الحكومة البافارية عام 1786م، وطاردتهم، وبقوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعدها انتقلوا إلى نيويورك، وأصبح مركز القيادة هارولد برات.
يتبع..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.