بدات مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس (6|11)، ال اعلى حاجزي "عطارة" و"بيتونيا" العسكريين الواقعين شمال وغرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وذكر شهود عيان، أن العشرات من طلبة المدارس في بلدة بيرزيت خرجوا في مسيرات باتجاه حاجز "عطارة" وفور اقترابها من الحاجز أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز ومسيل الدموع والقنابل الصوتية باتجاه الطلاب ما أدى لاشتعال مواجهات رشق خلالها الطلبة جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأفاد الشهود أن المواجهات انتهت دون أن تسفر عن إصابات أو اعتقالات في صفوف الطلبة الفلسطينيين. مشيرين إلى أن جنود الاحتلال استخدموا في قمع المسيرة السلمية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي غرب مدينة رام الله، أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بعيارات مطاطية بالإضافة لعشرات حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز ومسيل الدموع على حاجز "عوفر" العسكري إثر اندلاع مواجهات وصفت ب "العنيفة" بين طلاب من جامعة بيرزيت وقوات الاحتلال. وأوضحت مصادر طبية، أن حوالي 7 شبان فلسطينيين أصيبوا بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط أطلقها جنود الاحتلال عليهم خلال مواجهات اندلعت في محيط معتقل ومعبر "عوفر" العسكري. وكانت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، قد نظمت وقفة تضامنية داخل الحرم الجامعي منددة باستمرار الاعتداءات والانتهاكات في مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. توجه بعدها العشرات من طلاب جامعة بيرزيت في مسيرة غاضبة صوب معبر "عوفر". وشارك في الوقفة مئات الطلبة ورفعوا لافتات تدعو لنصرة المسجد الأقصى وتطالب الكل الفلسطيني بالمشاركة في "الهبة والانتفاضة" ضد انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأقصى والمقدسات في القدسالمحتلة.