تواصل داخلية الانقلاب العسكرى انتهاكات آدمية وحقوق رافضى الانقلاب العسكرى في مصر . فقد طالبت عدد من الجهات الحقوقية بالإسكندرية بسرعة عرض المعتقلين في قضية إحراق نقطة شرطة الورديان غرب الإسكندرية، على الطب الشرعي، لإثبات عمليات التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها. وقالت جبهة الدفاع عن متظاهري الإسكندرية: إن الطالب علي محمد علي والمعتقل محمد أنور محمد تعرضا لعمليات تعذيب وحشية استمرت أكثر من 18 ساعة متواصلة، تم خلالها تقييدهم والاعتداء عليهم بالضرب والصعق الكهربي. ودعت الجبهة إلى سرعة عرض المعتقلين على الطب الشرعي لإثبات عمليات التعذيب التي بدت واضحة عليهم أمس خلال العرض على النيابة، وأكدت أن المماطلة في العرض على الطب الشرعي قد تحول دون إثبات وقائع التعذيب. وقالت الناشطة ماهينور المصري عبر صفحتها على فيس بوك: إن كل جسد المعتقل محمد أنور كان يحمل آثار سحجات وكهرباء، وأن المعتقلين أكدوا تعرضهم للكهرباء في أماكن حساسة من الجسد. وكانت نيابة ميناء البصل قد قررت مساء أمس حبس المعتقلين 15 يوما على ذمة التحقيقات ووجهت لهم قائمة من التهم الملفقة؛ وهى الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وتعطيل المرور وإحراز أسلحة نارية والتعدي على نقطة الورديان وإرهاب المواطنين والهتاف ضد الشرطة والجيش والتحريض على قتل ضباط الشرطة والجيش وإحراز 3 أقنعة، كما أمرت بضبط وإحضار 4 آخرين على ذمة القضية نفسها. يذكر أن قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية كانت قد اعتقلت الطالب على محمد علي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي بصحبة 7 من أصدقائه من على أحد المقاهي بمنطقة الورديان، وأخلت سبيل زملائه ال7 فيما بعد، بينما اعتقلت محمد أنور محمد من منزله فجر الثلاثاء، وتم اصطحابهما إلى سلخانة الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، التي أنكرت وجود المعتقل الثاني حتى مساء الأربعاء.