في دول اعتادت احترام شعوبها تقوم الوزارات التعليمية بمراعاة التجهيزات المدرسية قبل البدء في العام الدراسي مثل حالة المقاعد ولمبات الإضاءة فضلا عن توفر الكتب المدرسية وغيرها من التجهيزات المألوفة لكن يبدو أن هذه الأمور على بساطتها ليست بسيطة بل ومعقدة بالنسبة لسلطات الانقلاب فليس منتظرا من نظام يعتقل الأساتذة والعلماء ويعتدي على المدن الجامعية ويقتل الطلاب أن يهتم بجودة العملية التعليمية وتوفير المستلزمات المطلوبة وليس معهودا لدى الأنظمة القمعية التي لا تعبأ بدماء الكبار أن تعير ادنى اهتمام بأرواح الأطفال الصغار . في حادث يبين مدى الإهمال والاستهانة بأرواح الأطفال الأبرياء حيث أصيب 3 تلاميذ داخل المدرسة الابتدائية المشتركة ببولاق الدكرور إثر سقوط مروحة سقف عليهم صباح اليوم فى بداية اليوم الدراسى. وتسبب الحادث فى حلة من الذعر بين التلاميذ، وقررت المدرسة منح التلاميذ 3 أيام أجازة لتجهيز الفصول لعدم جاهزيتها. وتجمهر أولياء أمور التلاميذ أمام المدرسة وأبدوا استيائهم من الحادث و قامت إدارة المدرسة بمنح التلاميذ ثلاث أيام أجازة بعد أن تذمر أولياء الأمور لعدم وجود ديسكات للطلبة للجلوس عليها حيث وعدتهم الإدارة بتجهيز المدرسة خلال الأيام الثلاثة القادمة على الرغم من بدء العام الدراسى منذ 3 أيام.