واصل عمال شركة غزل المحلة المنقولون تعسفيا اعتصامهم وقرر العمال تحويل الاعتصام إلي «اعتصام سلبي» بالتناوب بينهم تفادياً لمخطط إدارة الشركة والقوي العاملة بفصلهم واحتساب أيام اعتصامهم غياب عن العمل تمهيدا لفصلهم تعسفيا وقرر عدد من العمال الرجوع إلي العمل فيما ظل آخرون لمواصلة الاعتصام لتفويت هذه الفرصة علي الإدارة. وقال العمال: إن مفاوضات جرت، بينهم وبين أعضاء باللجنة النقابية بالشركة ولم يتم التوصل خلالها إلي حلول لإنهاء الأزمة. وقال محمد العطار، أحد المعتصمين والمنقولين تعسفيا: إن الإدارة تمارس تهديدات ضد العمال لمنعهم من التضامن مع المعتصمين مطالبا وزير الاستثمار ورئيس الجمهورية بالتدخل لوقف ما سموه الكارثة وتشريد أسر العمال الذين نقلتهم الشركة تعسفيا خارج المحلة وحرمتهم من العلاوة الدورية المقررة قانونا. وأصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية بالمحلة بيانا، أعلنت فيه تضامنها الكامل مع عمال غزل المحلة المعتصمين بمبني نقابة الشركة احتجاجا علي استمرار استبعاد العمال تعسفيا خارج الشركة. وطالب البيان بضرورة الاستجابة لمطالب العمال المعتصمين وهي عودة العمال المنقولين وهم: كريم البحيري، ووائل حبيب، ومحمد العطار، ووداد الدمرداش، وأمل السعيد، وصرف كامل مستحقاتهم المالية التي خصمت منهم نتيجة لنقلهم التعسفي وتعويضهم عن الأضرار المادية التي لحقت بهم طوال الفترة الماضية، وأعلن العمال عن تضامنهم الكامل مع شعب فلسطين ورفض اتفاقية الكويز وهي مطالب كلها مشروعة وقانونية- علي حد قولهم. وفي سياق آخر أنهي 800 عامل بشركة السويدي للكابلات إضرابهم عن العمل، بعد مفاوضات مع إدارة الشركة التي وعدت العمال بتنفيذ مطالبهم بزيادة الحوافز وعودة الإضافي وصرف العلاوة الدورية وزيادة الأجور علي أن يتم تنفيذ هذه المطالب خلال شهرين.