اعلن الجيش الاسرائيلي فجر الثلاثاء بدء عمليات عسكرية في غزة اعتبارا من منتصف الليلة واطلق الاحتلال اسم (الصخرة الصلبة) على الحملة التي تستهدف قطاع غزة واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي مواقع تابعة لحماس، واغار على منزل مواطن في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس ، كما اطلق قنابل ضوئية تجاه رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة. من جهتها حذرت المقاومة الاسلامية حماس من مغبة اقدام الاحتلال على اي عدوان ضد غزة، وكتب القيادي في حماس عزت الرشق عبر صفحته على فيس بوك : باختصار اذا فرضت علينا الحرب فاننا سنخوضها وننتصر ". وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت اطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي أمس الاثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس. وقال الجناح المسلح لحركة حماس إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا. وقالت إسرائيل إن أكثر من 40 صاروخا اطلقت اثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة. وأعلن الجيش إن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي اسقطته مضادات الصواريخ. وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الاسرائيلية دموية والتي قتل فيها 23 من نشطاء فلسطينيين والمصابين بالعشرات . واحتدمت اعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي. وأعلنت حماس المسؤولية عن اطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ حرب 2012 مع إسرائيل والتي انتهت بهدنة توسطت فيها مصر. وانتاب حماس الغضب بعد أن قال جناحها المسلح إن ستة من اعضائه قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم الاثنين وانتشال اخر من تحت الانقاض مصابا بجروح خطيرة. وعدد قتلى اليوم هو الاعلى في صفوف حماس في هجوم إسرائيلي منذ حرب 2012. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "اغتيال العدو لعدد من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن." وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت "مواقع للارهاب ومنصات اطلاق صواريخ مخبأة" في القطاع لكنه لم يقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية حيث قتل نشطاء حماس. وقال المتحدث العسكري ليرنر إن نشطاء حماس قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة في نفق للتهريب كانت إسرائيل قصفته قبل بضعة أيام. وأضاف أن نشطاء حماس توجهوا هناك على الأرجح لتفقد الاضرار. وقال أبو زهري إن حماس ترفض النفي الإسرائيلي. وقال إنهم يحملون "الاحتلال" المسؤولية. وقبل تكثيف الضربات الصاروخية قالت إسرائيل إن جنديا اصيب بجروح في هجوم سابق. وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة في الهجمات الصاروخية اللاحقة. وتسبب اعتقال إسرائيل لكثير من أعضاء حماس اثناء البحث عن الفتية الثلاثة في تصاعد العنف في منتصف يونيو حزيران. وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 160 صاروخا سقطت على إسرائيل منذ ذلك الحين. وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد مقتل ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية المحتلة وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما في القدس الشرقية وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء بدء عمليات عسكرية في غزة اعتبارا من منتصف الليلة واطلق الاحتلال اسم (الصخرة الصلبة) على الحملة التي تستهدف قطاع غزة واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي مواقع تابعة لحماس، واغار على منزل مواطن في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس ، كما اطلق قنابل ضوئية تجاه رفح وخان يونس جنوب قطاع من جهتها حذرت المقاومة الاسلامية حماس من مغبة اقدام الاحتلال على اي عدوان ضد غزة، وكتب القيادي في حماس عزت الرشق عبر صفحته على فيس بوك : باختصار اذا فرضت علينا الحرب فاننا سنخوضها وننتصر ". وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كثفت اطلاق الصواريخ على البلدات الواقعة في جنوب إسرائيل في حين استدعت إسرائيل قوات الاحتياطي اليوم الاثنين تحسبا لتصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد حماس وقال الجناح المسلح لحركة حماس إنه أطلق عشرات الصواريخ خلال ساعة تقريبا. وقالت إسرائيل إن أكثر من 40 صاروخا اطلقت اثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة. وأعلن الجيش إن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي اسقطته مضادات الصواريخ. وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الاسرائيلية دموية والتي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين رغم نفي إسرائيل اي ضلوع لها. واحتدمت اعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اثناء اجتماع لحكومته أمس الأحد "بعمل كل ما هو ضروري" لاعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة ابتداء من منتصف الليلة وذلك بشن غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع وذلك بعد ساعات من إطلاق كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس صواريخ بعضها بعيد المدى على أهداف إسرائيلية. وأطلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية العسكرية اسم "الجُرُف الصامد" وقال إنها ستستهدف قدرات ومصالح حركة حماس ردا على استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية. وأفاد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن الليلة سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة في القطاع وأسفر ذلك عن إصابات بجروح. وقبل بدء عملية ""الجُرُف الصامد" حشد الجيش الإسرائيلي قواته على حدود غزة وبث التلفزيون الإسرائيلي صورا لعشرات الدبابات ولجنود متمركزين على مقربة من حدود غزة. وعلى الصعيد السياسي أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن المجلس الأمني الوزاري أعطى تعليمات بتصعيد الرد ضد حركة حماس بعد الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع إسرائيلية. وفي وقت سابق ، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى 40 ألف من جنود الاحتياط لنشرهم على حدود غزة. وجاء هذا القرار في وقت أمر فيه الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي بتوسيع نطاق عمليات الجيش ضد قطاع غزة. وبالتزامن مع تلك الحشود شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود إن طائرات إسرائيلية شنت أكثر من ثلاثين غارة على منطقة توجد فيها أنفاق شرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر نفسها أن الغارات لم تسفر عن إصابات. وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ منذ ما لا يقل عن ثلاثين غارة. كما شنت طائرات إسرائيلية مساء أمس، غارتين جديدتين على شاطئ بحر شمال غزة، . واستهدفت الغارة الاولى منطقة السودانية، القريبة من شاطئ البحر حيث قصفت الطائرات، أرضا زراعية، بصاروخ واحد، مخلفة اضرارا كبيرة في المكان بحسب روايات شهود العيان.. وفي الغارة الثانية استهدفت الطائرات مجدداً موقع "السفينة" على شاطئ بحر جباليا، وهو الموقع الذي تم استهدافه لأكثر من عشر مرات خلال الأسبوعين الماضيين. ولم يسفر القصف الجوي في الغارتين عن وقوع إصابات. على الصعيد ذاته قذفت مدفعية الاحتلال المتمركزة عند السياج الحدودي بعدة قنابل دخانية على طريق صلاح الدين شرق بلدة جباليا. وسقطت القذائف الدخانية عند مفترق "زمو" دون أن تسبب أضرارا، ولم يعرف سبب إطلاق مثل هذه القذائف. وأفاد شهود عيان بأن مواطنا اصيب بجروح وصفت بالخطيرة إثر قصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بخان يونس. وأضاف الشهود أن طائرات حربية شنت 20 غارة على منطقة مطار غزة الدولي المدمر، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الآمنين. كما أطلقت طائرة حربية صاروخا واحدا باتجاه أراض زراعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دون إصابات في صفوف المواطنين، غير أن دوي الانفجار خلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال. واعترف الجيش بسقوط صاروخ أطلق من غزة سقط في منطقة بيت شيميش القريبة من القدس والتي تبعد مسافة 71 كيلومترا من غزة. وتبنت "القسام" قصف مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الإسرائيلي. ودوت صفارات الانذار في المنطقة الوسطى، القدس، مودعين، مستوطنات بيت لحم، غوش عصيون، نس تسيونا، راهط ومناطق النقب الغربي بما فيها "نتيفوت وراهط واوفاكيم واشكلون ومجلسا بني شمعون ومرحافيم المحليان، ما يعني ان صفارات الانذار شملت أكثر من 90% من اسرائيل ومستوطنات الضفة. وفي التفاصيل قال الجيش الاسرائيلي ان منظومة القبة الحديدية نجحت في اعتراض 7 صواريخ غراد فيما سقطت باقي الصواريخ في مناطق مختلفة. من جهتها قالت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي ان أكثر من 30 صاروخا سقطت مساء أمس على مختلف بلدات محيط غزة بما فيها اوفيكيم 13 كم من حدود غزة. واضاف القناة ان المقاومة قصفت اسدود بثلاثة صواريخ وان بلدية اسدود قررت بناء على تعليمات الجبهة الداخلية وقف الدراسة اليوم في مدارسها. واشتعلت النيران في حقول القمح بالنقب المحتل بعد سقوط صواريخ المقاومة كما اصيب 8 إصابات طفيفة في أسدود جراء شظايا الصواريخ والتدافع في الشوارع بعد سماع صفارات الإنذار. كما نشبت حرائق في مستوطنة "نيتيفوت" المحاذية لقطاع غزة واصيب مصنع في سديروت اصابة مباشرة بعد تعرضها لوابل من الصواريخ. وقالت مصادر عسكرية ان صفارات الانذارات دوت في تل ابيب والقدس الليلة الماضية. وحسب صحيفة يديعوت احرنوت فان أكثر من 100 صاروخ أطلقت منذ صباح أمس نحو المستوطنات والتجمعات الاسرائيلية، مشيرة الى اصابة مستوطنين في اسدود بجروح طفيفة. وحسب موقع "واللا" الاخباري العبري فان نحو 65 صاروخا أطلقت خلال ساعة واحدة نحو التجمعات الاسرائيلية، فيما تبنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ نحو المدن والمستوطنات الاسرائيلية. ووفقا للقناة العبرية السابعة، فإن صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي "بيت شيمش" و "كفار عتصيون" المقامتين قرب القدس بالإضافة لمدن في جنوب إسرائيل. وفي وقت لاحق تراجعت بعض وسائل الإعلام العبرية وقالت بأن صافرات الانذار "أطلقت بالخطأ" في القدس. إلا أن موقع "الصوت اليهودي" الخاص بالمستوطنين، أكد سماع انفجارات في "بيت شيمش" و"عتصيون" عقب دوي صافرات الإنذار في المكان. وذكرت المصادر الاسرائيلية أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ فوق أجواء أسدود فيما سقطت 3 صواريخ في المدينة. ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين قولهما إن تعليمات صدرت للجيش بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل جدي. ونقل عن أحدهما قوله إن إسرائيل ستصعد من هجماتها ضد حركة حماس، وأنها تستعد لتوسيع العمليات العسكرية في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وأضاف المسؤولان أن الاستخبارات المصرية تواصل نقل الرسائل بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى تهدئة. وبحسبهما فإن الرسائل التي تصل من حركة حماس تتضمن الرغبة في تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، بيد أن تصرفات عناصر "القسام" على الأرض هي على العكس من ذلك. وأضافا إن "هناك خلافات داخلية بين الذراع العسكري لحركة حماس وبين قيادة الحركة السياسية"، وأشار أحدهما إلى أنه كان من المتوقع أن يحصل وقف لإطلاق النار يوم الأحد، بيد أن الوضع اليوم معاكس تماما. وجاء أن جيش الاحتلال قرر توسيع تجنيد الاحتياط، بحيث سيتم تجنيد نحو 1500 جندي، وبضمنهم عناصر حرس الحدود لاستبدال وحدات في مواقع أخرى للجيش. ونقل عن ضابط في جيش الاحتلال قوله إن "الجيش يستعد لإمكانية التصعيد، وأن هناك تصعيدا في الهجمات، ورفع جاهزية الجيش". وأضاف أن الرسالة التي ينقلها الجيش لحركة حماس هي وقف إطلاق النار بدون شروط على قاعدة "التهدئة مقابل التهدئة". في المقابل، نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنها تعتقد أن حركة حماس لا توقف إطلاق الصواريخ الذي يتصاعد في الساعات الأخيرة، وإنما تقوم بذلك بنفسها. وفي هذا الإطار، جاء أن قيادة ما تسمى ب "الجبهة الداخلية" إصدار تعليمات جديدة لسكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، للمرة الأولى منذ الحملة العدوانية الأخيرة على القطاع (عامود السحاب). ونشر موقع صوت اسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، 8/7/2014، عن حسن ابو زايد، أن سلاح الجو الإسرائيلي اغار خلال الساعات الاخيرة على حوالي خمسين هدفا في قطاع غزة مع انطلاق عملية "الجرف الصامد" ضد التنظيمات الارهابية التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية. ومن بين الاهداف التي تم قصفها 4 منازل تعود لنشطاء حماس ضالعين في عمليات إطلاق الصواريخ، وهم اياد زكيك، وعبد الله حشاش، وسامر ابو دقة، وحسن عبد الله. كما تم قصف 18 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ، و3 منشئات عسكرية بالإضافة الى 10 اهداف للبنى التحتية.