أعلن أنا العبد الفقير (أحمد الباز) {بعد إستخارةٍ وتفكيرٍ} تبرأي من فتوى الشيخ مصطفى العدوي بطاعة السيسي [ولو كانت طاعته في المعروف] وأدينُ الله أنَّ آكدَ الواجبات الآن هو إسقاط هذا المجرم السفاح حامي حمى العلمانية والكفر البواح ، وأرى أنَّ الشيخَ أخطأ في التهوين من أمر الإنتهاكات والإغتصابات .. ووالله إنَّ الشيخ من أحب الناس إلى قلبي ولكنَّ الحقَّ أحقُّ أن يُتْبَعَ .. اللهم اغفر للشيخ واهده للحق وأنطقه به .. اللهم آمين. وأرى أنَّه كان الأولى بالشيخ الالتزام بالصمت مادام الخوف يملكه ! .. وكان عليه من باب أولى أن يستمر في إنكار المنكر الذي عهدناه عليه بعد الإنقلاب ! ونصيحتي لإخواني [حنانيكم بأهل العلم .. حنانيكم بأهل الصلاح] وليعلم الجميع أنَّ دفاعي عن الشيخ بالأمس كان من باب حفظ روح الإخوَّةِ ، وما أعرفه جيداً عن شيخنا من بغض الباطل وأهله ، وحب الحقِّ وأهله .. فلتحفظوا عني ذلك يومَ نلقى الله ربَنا. ولتنتبهوا أنَّ هذا ليس تراجعاً عما قلتُه بالأمس أنَّ الشيخ ينكر جميع ألوان الظلم وقد أقسم لي بأنَّه لا يرضى باغتصاب يهودية فما بالكم بمسلمة ! ، ولكنَّ الشيخ -حفظه الله- لديه من القصور بالإطلاع على الواقع ومجرياته شيئاً كبيراً ! ووالله الذي لا إله إلا هو لعرض امرأةٍ مسلمةٍ والدفاع عنها أحبَّ إليَّ من طلب العلم مليون عام. ومن كان عنده لي من عتابٍ فليرفق بي فلستُ بعالمٍ ، ولكني أرجو أن أكون طويلب علمٍ يبتغي النجاة .. أحبكم جميعاً في الله وأُحلُّ كلَّ من دعى عليَّ وعلى أهلي هنا على العام أو في رسائل الخاص علَّ اللهَ أن يعفو عني وعنكم