كانوا يعايرون الرئيس المنتخب محمد مرسى بمشروع المنهضة و يزاحمون الضيوف التوكشوهيين على الشاشات العسكرية و الفلولية و هم لا يختلفان عن بعضهما كثيرا , و قالوا "النهضة طلع فنكوش" ليأتى عليهم وبالاً عاصفاً ناسفاً من جنس عملهم .... نفاجأ ذات مساء بعجوز هزيل البنية مختصر الوجه ممتقع الوجنات يرتدى زياً عسكرياً لا يليق عليه بأى حال من الأحوال , و يسمى نفسه أو يسمونه لواء و هو ليس كذلك. لم يسمح عبدالعاطى بتاع الكوفتة لمحررين أخرين سوى التابعين للمؤسسة العسكرية بتغطية المؤتمر الصحفى الذى يعقد فى مستشفى كوبرى القبة , يعنى من الآخر نصبوا الصوان يا "عاب عاطى" و اتلموا على مأدبة الغذاء و صاحبنا لم الفراشة و الكراسى و مشى حيث لا كفتة تؤكل و لا مرضى يعالجون, الحقيقة أن تلك الحلقات الطويلة من سلسلة كذب الانقلابيين , و النفاق المستمر من غير المنشنين على صدورهم , و المدبرين على أكتافهم , و اللى واخدين الدكتوراه تحت نطع الجزار و نالوا اللوائية فوق كراسى الكوفتة , الحيقة إنى أتسائل هل هناك واو بعد الكاف فى الكفتة أم لاتوجد من الأساس, أو أن الكوفتة ستقدم للمريض فى هيئة أسياخ أم على طريقة الكباب حلة , و كيف يؤخذ المرض من العيان ثم يرد له كوفته... كيف تحدث هذه العملية الشاقة أو الغامضة هل سيتحول المرض الى كوفته يبأه فيروس سى مكفت مثلاً , او الايدز الى كوفته , إذاً لو أكلناه مرة أخرى ستكون الكوفتة معدية.