قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن أي استهداف صهيونى للفلسطينيين في الضفة الغربية سترد عليه المقاومة "بكل قوة". وأضاف المتحدث باسم الحركة، داود شهاب، في تصريح لوكالة الأناضول، أنه "في حال استهدفت الكيان الصهيونى مدينة الخليل (جنوبي الضفة) فإن غزة والمقاومة الفلسطينية لن تكون بعيدة عن دائرة الرد والمواجهة". ومضى قائلا إن التصعيد الصهيونى ضد قطاع غزة والضفة الغربية "كان متوقعا لأن الكيان يعمل دائما من أجل استهداف المقاومة وبنيتها التحتية". وتابع أن الكيان الصهيونى وجد في عملية اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل "مبررا جديدا" لتصعد اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني. وشن الجيش الاحتلال ، أمس، عدة غارات على أهداف فلسطينية في #غزة، أسفرت عن إصابة فلسطينية وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنازل المحيطة لموضع القصف. وفرض الجيش طوقا أمنيا على الخليل منذ منتصف الليلة الماضية، بحثا عن المستوطنين الثلاثة. واعتقلت دول الاحتلال أكثر من 100 فلسطيني فجر اليوم من مدن وبلدات الضفة الغربية، غالبتهم من قيادات ونشطاء حركة "حماس"، بينهم نواب في المجلس التشريعي (البرلمان). وكان ثلاثة مستوطنين اختفوا، مساء الخميس الماضي، بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، حمّل اليوم الأحد، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن اختطافهم. ورفضت حركة "حماس"، تصريحات نتنياهو، ووصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، تلك التصريحات ب"الغبية"، وذات بعد "استخباري". واستنادا إلى اتفاق مصالحة بين فصائل منظمة التحرير و"#حماس"، أدت حكومة توافق فلسطينية من شخصيات غير فصائلية (مستقلة) اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الثاني من الشهر الجاري.