الكونجرس الأمريكي يطالب بالإفراج عن محمد سلطان .. ويغض الطرف عن باقى المعتقلين

طالب عضو مجلس الكونغرس الأمريكي المسلم كيث إليسون في بيان له -وصل عربي نسخة منه- الأحد، بالإفراج عن السجين الأمريكي المصري محمد سلطان، المعتقل في سجون مصر والمضرب عن الطعام نتيجة سوء ظروف اعتقاله.

ومحمد مواطن أمريكي من أصل مصري نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرج من جامعة ولاية أوهايو وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد، سافر إلى مصر للمشاركة بالاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري على حكم أول رئيس منتخب مصري.

واعتقل محمد في مصر إثر انضمامه في العام الماضي إلى آلاف المصريين الذين يعارضون الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس الشرعي محمد مرسي.

وقال إليسون في بيانه إن "الربيع العربي ألهم محمدا وحفزه على دعم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في مصر، وانضم في إلى آلاف المصريين الذين تجمعوا ليعارضوا الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم مرسي".

وتابع بأنه "بينما كان محمد يتظاهر في ميدان رابعة في آب/ أغسطس من العام الماضي أطلق عليه الجيش المصري النار فأصابه في ذراعه، فتمت معالجته في عيادة ميدانية دون استخدام مخدر".

وأضاف في بيانه أن "محمد واحد من المحظوظين في يوم فض رابعة.. الذي شهد مقتل المئات وجرح الآلاف من المتظاهرين غير السلميين.. وبعد إصابته بوقت قصير اعتقلت قوات الأمن المصرية محمد لممارسته الاحتجاج، وهو مستمر من داخل الزنزانة التي يحتجز فيها بالاحتجاج على القمع السياسي الذي تمارسه الحكومة المصرية".

وقال عضو الكونغرس إن محمد فقد نتيجة إضرابه عن الطعام ما يقارب من نصف وزنه، ولم يعد بإمكانه الوقوف.

وقال إليسون أن ما دفعه لكتابة البيان هو أن "كثيرون جاءوني وكلموني عن وضع محمد سلطان.. أحباء محمد سلطان وأصدقاؤه وحتى بعض الناس الذين لا يعرفونه اتصلوا بي وحدثوني عن معاناته وطالبوني بإلقاء بيان داخل قاعة الكونغرس دفاعا عن حقوقه الإنسانية".

ووافق إليسون على القيام بذلك، "ولكن، ونظرا لأن مشروع قانون الميزانية يناقش حاليا داخل القاعة ويستغرق ذلك وقتا طويلا فلن يتسنى لي إلقاء بيان لا هذا الأسبوع ولا الأسبوع المقبل.. ولذلك، قررت أن أدون البيان في سجل الكونغرس".

وفي ما يلي نص البيان:

مرحباً بكم جميعا

اسمي كيث إليسون، وأنا عضو في الكونغرس الأمريكي. كثيرون جاءوني وكلموني عن وضع محمد سلطان. أحباء محمد سلطان وأصدقاؤه وحتى بعض الناس الذين لا يعرفونه اتصلوا بي وحدثوني عن معاناته وطالبوني بإلقاء بيان داخل قاعة الكونغرس دفاعا عن حقوقه الإنسانية.

وافقت على القيام بذلك، ولكن ونظرا لأن مشروع قانون الميزانية يناقش الآن داخل القاعة ويستغرق ذلك وقتا طويلا فلن يتسنى لي إلقاء بيان لا هذا الأسبوع ولا الأسبوع القادم.

ولذلك، قررت أن أدون البيان في سجل الكونغرس، وهو البيان الذي سأقرأه عليكم الآن:
السيد رئيس المجلس

أقف أمامكم اليوم لإثارة قضية معاناة سجين سياسي أمريكي معتقل في مصر هو محمد سلطان. فمحمد مواطن أمريكي من أصل مصري نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية. تخرج من جامعة ولاية أوهايو وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد.

ألهم الربيع العربي محمدا وحفزه على دعم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في مصر. في العام الماضي انضم إلى آلاف المصريين الذين تجمعوا ليعارضوا الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس محمد مرسي.

وبينما كان يتظاهر في ميدان رابعة في أغسطس من العام الماضي أطلق عليه الجيش المصري النار فأصابه في ذراعه، فتمت معالجته في عيادة ميدانية دون استخدام مخدر. كان محمد واحداً من المحظوظين في ذلك اليوم الذي شهد مقتل المئات وجرح الآلاف من المتظاهرين غير السلميين. بعد أصابته بوقت قصير ألقت قوات الأمن المصرية على محمد لممارسته الاحتجاج، وهو مستمر من داخل الزنزانة التي يحتجز فيها في الاحتجاج على القمع السياسي الذي تمارسه الحكومة المصرية.

محمد مضرب الآن عن الطعام وفقد نتيجة لذلك ما يقرب من نصف وزنه ولم يعد بإمكانه الوقوف.

السيد رئيس المجلس

أنا هنا اليوم لأعبر عن دعمي للنضال من أجل حقوق إنسان شخص واحد، المواطن الأمريكي محمد سلطان، ومن أجل الديمقراطية الحقيقية في مصر. يتوجب على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب أولئك الذين يناضلون من أجل سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الفردية.

وأطالب من هذا الموقع بتوفير العلاج الطبي المناسب، وعلى عجل، لمحمد سلطان، وأطالب بالإفراج الفوري عنه.

شكراً

عضو الكونغرس