نظمت حركة العادلة والاستقلال بالتعاون مع حزب الاستقلال وقفة أمام نقابة الصحفيين فى ذكرى النكبة تحت شعار "لن ننسى فلسطين" ، تضامنا مع القضية الفلسطينية والخناق والحصار الإسرائيلى بالتعاون مع النظام الانقلابى برئاسة السيسى. وأشعل الشباب الوقفة بالهتافات المعادية لكيان الصهيونى، منددين بغلق معبر رفح ومساعدة نظام الانقلاب فى حجز الدواء والكهرباء والغاز عن أهالى غزة يد بيد مع الاحتلال الاسرائيلى، ومن هذه الاهتافات " بنرددها جيل ورا جيل هنعاديكى يا إسرائيل، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، هو المعبر مقفول ليه قولى يا باشا قولى يا بيه"، مؤكدين على الخروج فى فاعليات عديدة الأيام القادمة لدعم القضية الفلسطينية، ورفضا لقرار حكومة الانقلاب والقضاء الفاسد باعتبارحركة حماس إرهابية. وختمت الفاعلية بحرق علمى أمريكا وإسرائيل أثناء كلمة لضياء الصاوى مساعد أمين تنظيم حزب الاستقلال، موضحا أن الفاعلية اليوم دعت إليها حركة العدالة والاستقلال بما فيها من تنظيمات وقوى على رأسها حزب الاستقلال، مشددا على أن الدعوة اليوم للتأكيد على أن الذكرى ال66 لنكبة فلسطين لا يمكن أن تمر اليوم دون أن يذكرها أحد فى مصر، مضيفا "هتافنا ضد إسرائيل سيظل يخرج من قلب القاهرة وأن معركتنا الاساسية هى معركة ضد الحلف الصهيونى الأمريكى". وأكد "الصاوى" اننا عندما نخوض معركة من أجل الحرية هى فى ذاتها أيضا معركة ضد الحلف الصهيونى الأمريكى، وعندما نخوض معركة من اأجل الاستقلال الوطنى هى فى جوهرها معركة ضد كامب دافيد وضد الحلف الأمريكى الصهونى، مشيرا إلى أن كامب دافيد هى بداية مشكلات مصر. وعن النظام الانقلابى قال: " ما نحياه الآن والنظام الذى نريد أن نسقطه هو نظام كامب دافيد منذ توقيع كامب دافيد فى مصر وتم تشكيل هيكل جديد هو نظام كامب دافيد، هوالذى خرجنا فى 25 يناير لكى نسقطه، هو الذى نخرج من أجله الآن لكى نسقطه، فثورتنا ستظل فى الشوارع حتى يسقط نظام كامب دافيد فى مصر وسقط اتفاقية كامب دافيد ويسقط الحلف الصهيونى الأمريكى". وأكد مساعد أميين تنظيم "الاستقلال" على أن حركة العدالة والاستقلال وحزب الاستقلال ستظل هذه هى قضيتهم الرئيسية "قضية الاستقلال الوطنى "، والتى يتحقق بعدها العدالة الاجتماعية والحريات. وقال "الصاوى" سيتلو هذه الوقفة عدة وقفات، فهتافنا ضد أمريكا وإسرائيل هو نفس هتافنا ضد النظام الحالى العميل فمن يحكمونا ما هم إلاصبية للحلف الصهيونى الأمريكى هؤلاء هم مرشحين أمريكا واسرائيل، منوها على أن الثورة المصرية لا يمكن أن تنتصر إلا بإسقاط اتفاقية كامب دافيد والتبعية للحلف الصهيونى الأمريكى، ومن ثم إسقاط عملائهم فى مصر .