كتبت: دعاء جمال الدين - محمد حجاج نظم حزب العمل اليوم عقب صلاة الجمعة، برئاسة مجدى حسين رئيس الحزب و بمشاركة كلا من الدكتور مجدى قرقر الامين العام للحزب و ضياء الصاوى أمين إتحاد الشباب والامين المساعد للتنظيم بالحزب وعدد من قيادات الحزب واعضائه مؤتمراً حاشداً داخل الجامع الأزهر، وتلاه مظاهرة أمام المسجد، احتجاجاً على التجاوزات الصهيونية، حيث أكد حسين على أنه يجب تحرير سيناء من الصهاينة، مطالباً بوقف تصدير الغاز لإسرائيل وطرد السفير، لافتا إلى أن مصر معروفة بقوتها منذ حرب السادس من أكتوبر فى 1973، ورفع المتظاهرون لافتات للتنديد بالأعمال الإجرامية للكيان الصهيونى ومطالبين بطرد السفير الصهيونى . وأكد مجدى قرقر ان مصر بعد ثورة الخامس والعشرين لم تعد ترضى الذل ولا الاهانه و ان على الكيان الصهيونى ان يحذر من الغضب الشعبى المصرى فمصر بها خير جنود الارض المستعدين للشهاده فى سبيل الله و أضاف ان رد فعل المجلس العسكرى وحكومة شرف لا يتناسب مع الجرم الصهيونى ولا مع الغضب الشعبى الهادر ومن جانبه شدد ضياء الصاوى على ان مطالب الجماهير لم تنفذ حتى الان وهى طرد السفير الصهيونى وتخفيض العلاقات الدبلوماسيه بين مصر والكيان الصهيونى و الترام المجلس العسكرى بعدم تصدير الغاز المصرى للكيان تنفيذا للاحكام القضاء. وأضاف الصاوى ان الثوره المصريه كانت ثوره للكرامه من أول يوم وان الجماهير تتعامل مع الكيان الصهيونى على انه العدو الرئيسى وانها كانت ضد الحلف الصهيوأمريكى والذى كان يتحكم فى قرارات مصر والذى كان يمثله مبارك و المطبعين أمثال يوسف والى وأن معيار نجاح الثوره المصريه هو تحررها من التبعيه لهذا الحلف وعقب ذلك مسيره بشارع الازهر لحث المواطنين للمشاركة فى "جمة طرد السفير" ثم شارك إعضاء الحزب فى التظاهر أمام السفاره الصهيونيه لليوم الثامن على التوالى مرددين هتافات: "خيير خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود"، و"يا صهيوني صبرًا صبرًا.. هو المصري بيحفر قبرك"، و"لا إله إلا الله.. والصهيوني عدو الله.. والأمريكي كمان وياه"، و"لا معاهدة ولا سلام.. اللي حاميكوا الأمريكان"، "ياللي بتسأل إحنا مين.. إحنا بنكره إسرائيل". , " يعنى ايه أعتذار ... فين الدم وفين التار" كما رفعوا عددًا من اللافتات كتبوا عليها: "يسقط الحلف الصهيوأمريكى"، و"لا لحصار غزة"، و"القصاص من قتلة الشهداء".