استجابة فورية: قضاة احتياطيون لدعم اللجان وضمان انسيابية التصويت بالفيوم    جامعة قنا تشارك في ملتقى قادة الوعي لطلاب الجامعات    انطلاق قوافل التنمية الشاملة من المنيا لخدمة المزارعين والمربين    ارتفاع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 12.5% خلال أكتوبر    موانئ أبوظبي: ندعم تطوير قطاع النقل المصري    أحدهما طفل.. شهيدان في قصف الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة    رضا عبد العال: بيزيرا "خد علقة موت" من لاعبي الأهلي.. ويجب استمرار عبدالرؤوف مع الزمالك    مدرب ليفربول: لا أحتاج لمواجهة مانشستر سيتي    مباريات مثيرة في كأس العالم للناشئين اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    انتخابات مجلس النواب 2025.. توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم أمام اللجان في منشأة القناطر| صور    24 نوفمبر.. محاكمة أصحاب فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور    الصحة تنفذ تدريبا مكثفا لتعزيز خدمات برنامج «الشباك الواحد» لمرضى الإدمان والفيروسات    الاثنين 10 نوفمبر 2025.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب 20 مليار جنيه    مواقيت الصلوات الخمس اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محافظة بورسعيد    كيف مرر الشيوخ الأمريكى تشريعاً لتمويل الحكومة؟.. 8 ديمقراطيين صوتوا لإنهاء الإغلاق    بعد حجة جديدة.. إلغاء جلسة لمحاكمة نتنياهو في قضايا الفساد    إعصار «فونج وونج» يجتاز الفلبين مخلفا قتيلين ومئات آلاف النازحين    تعزيز الشراكة الاستراتيجية تتصدر المباحثات المصرية الروسية اليوم بالقاهرة    اليوم.. أحمد الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض    طلاب خدمة اجتماعية بني سويف ينظمون 5 زيارات ميدانية لمؤسسات رعاية    انطلاق التصويت في أسوان وسط إقبال ملحوظ على لجان انتخابات مجلس النواب 2025    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    إطلاق منصات رقمية لتطوير مديرية الشباب والرياضة في دمياط    الزمالك عن إيقاف القيد بسبب فرجاني ساسي: متوقع وننتظر الإخطار الرسمي    «الله أعلم باللي جواه».. شوبير يعلق على رفض زيزو مصافحة نائب رئيس الزمالك    أسعار الذهب اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محال الصاغة    بعد ارتفاع الأوقية.. قفزة في أسعار الذهب محلياً خلال تعاملات الاثنين    حالة الطقس .. البلاد على موعد مع انخفاض حاد فى حرارة الجو بعد 48 ساعة    اندلاع حرائق مفاجئة وغامضة بعدة منازل بقرية في كفر الشيخ | صور    «الداخلية»: تحرير 1248 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» ورفع 31 سيارة متروكة بالشوارع خلال 24 ساعة    التعليم: تغيير موعد امتحانات شهر نوفمبر في 13 محافظة بسبب انتخابات مجلس النواب    وصول أسرة المتهم الثاني بقضية «الدارك ويب» لحضور ثاني جلسات الاستئناف    محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية تتسبب في إغماء مؤقت.. ونقله للمستشفى    مسرح وكتابة سيناريو.. ورش تدريبية لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»    عائلات زكي رستم وشكوكو وسيد زيان يكشفون أسرارا جديدة عن حياة الراحلين (تفاصيل)    لماذا استعان محمد رمضان بكرفان في عزاء والده؟ اعرف التفاصيل .. فيديو وصور    أحمد إسماعيل: مشاركتي في افتتاح المتحف الكبير يعكس جزءًا أصيلاً من هوية مصر    نصر الله: الذكاء الاصطناعي التوليدي يفتح عصرًا جديدًا من الابتكار للشركات الناشئة في المنطقة    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة للحد من أضرار التدخين وحماية الصحة العامة    عاجل- بدء سداد رسوم حج القرعة لموسم 2026 بالبنوك الوطنية ومكاتب البريد    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    «السادة الأفاضل» يتصدر الإيرادات السينمائية بأكثر من 3 ملايين جنيه    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    الرئيس الأمريكي يصدر عفوا عن عشرات المتهمين بالتدخل في انتخابات 2020    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    «الثروة الحيوانية»: انتشار الحمى القلاعية شائعة ولا داعٍ للقلق (فيديو)    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إرتفاع أسعار الغاز و التضخم و الحد الأدنى المنتهك و الأعباء الخانقة..إنقلاب يدعو للتقشف..و مواطنون يستغيثون
نشر في الشعب يوم 25 - 04 - 2014

"بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.

ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.

وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.

"المرتبات لا تكفي"

المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".

بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية

وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.

كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"

وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.

وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".

وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
- See more at: http://rassd.com/7-91595_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2_.._%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84#sthash.JbvpHzCr.dpuf
"بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.

ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.

وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.

"المرتبات لا تكفي"

المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".

بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية

وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.

كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"

وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.

وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".

وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
- See more at: http://rassd.com/7-91595_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2_.._%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84#sthash.JbvpHzCr.dpufبعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم
من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم
من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات
المصدر .رصد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.