توزيع 100 شنطة مدرسية لذوي الهمم بالأقصر    طلاب جامعة بني سويف يشاركون في معسكر توعوي لمواجهة العنف الإلكتروني    إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة ومستعدون لاستقبال العام الدراسي الجديد    ضمن حصاد نتائج مؤتمر التعدين بأستراليا .. بحث ترتيبات زيارة وفد من شركات التعدين الأسترالية إلي مصر    قطع وضعف المياه عن مناطق بغرب الإسكندرية اليوم ولمدة 6 ساعات    البورصة المصرية تربح 15.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    إقامة 21 معرض «أهلا مدارس» في المنوفية.. وحملات رقابية لضبط المخالفات (تفاصيل)    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    محافظ كفرالشيخ يتسلم «أطلس نخيل البلح والتمور في مصر» من ممثلي منظمة فاو    ستارمر: الوضع في غزة لا يطاق.. ولا سلام بلا دولة فلسطينية    إيطاليا: منفتحون على بحث فرض عقوبات تجارية على إسرائيل مادامت لا تؤثر على المدنيين    غزة.. ارتفاع عدد وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 435 شهيدا    الاحتلال يغلق معبر الكرامة بعد إطلاق نار في محيطه    بكين: لن نسمح باستقلال تايوان والعالم بين السلام والحرب    الزمالك يتقدم على الإسماعيلي بهدف نظيف في الشوط الأول    منتخب مصر يودع بطولة العالم للكرة الطائرة بعد الخسارة أمام تونس    الخطيب يحدد ملامح قائمته حال الترشح في انتخابات الأهلي    القنوات الناقلة مباشر مباراة مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا 2025- 2026    حافلة الزمالك تصل ستاد قناة السويس لمواجهة الإسماعيلى    المقاولون العرب يكشف عن هوية المدرب المؤقت بعد رحيل محمد مكي    قوات الحماية المدنية تسيطر على حريق محدود في مخلفات أسفل كوبري أكتوبر    «فصل شعرها عن رأسها».. جيران سيدة بورسعيد ضحية زوجها: «مثّل بجسدها وقال لابنها تعالى أنا قت..لت أمك»    أمطار ورياح.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس غدا: «اتخذوا كافة التدابير»    سرقة وصهر الأسورة الأثرية بالمتحف المصري.. قانوني يكشف العقوبة المنتظرة    سحب 961 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    الداخلية تضبط سارقي الأسورة الذهبية من المتحف المصري.. ومفاجأة حول مصيرها    ماستر كلاس للناقد السينمائي رامي عبد الرازق ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    قصة مدينة عملاقة تحت الأرض.. يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة    استمتع بصلواتك مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    نائبة وزير الصحة: نستهدف الوصول بمعدل الإنجاب إلى 2.1 في 2027    فيديو.. وزير الصحة: جامعة الجلالة أنشئت في وقت قياسي وبتكليف رئاسي مباشر    بينهم رضيع.. إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب سيارة أجرة بأسوان    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    «الري»: خرائط لاستهلاك المحاصيل للمياه للوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة    الصحة: المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» تقدم خدماتها المتكاملة في مكافحة الإدمان    النقل تناشد المواطنين الالتزام بعدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    فرنسا تستعد لاحتجاجات واسعة وسط إضرابات وطنية ضد خطط التقشف الحكومية    "الطفولة والأمومة" يطلق حملة "واعي وغالي" لحماية الأطفال من العنف    مفتى كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف على هامش قمة زعماء الأديان    آثار تحت قصر ثقافة ومستوصف.. سر اللقية المستخبية فى الأقصر وقنا -فيديو وصور    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إرتفاع أسعار الغاز و التضخم و الحد الأدنى المنتهك و الأعباء الخانقة..إنقلاب يدعو للتقشف..و مواطنون يستغيثون
نشر في الشعب يوم 25 - 04 - 2014

"بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.

ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.

وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.

"المرتبات لا تكفي"

المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".

بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية

وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.

كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"

وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.

وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".

وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
- See more at: http://rassd.com/7-91595_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2_.._%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84#sthash.JbvpHzCr.dpuf
"بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.

ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.

وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.

"المرتبات لا تكفي"

المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".

بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية

وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.

كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"

وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.

وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".

وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
- See more at: http://rassd.com/7-91595_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2_.._%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84#sthash.JbvpHzCr.dpufبعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم
من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم
من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات.
بعد الاطلاع على الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 وعلى المرسوم بقانون رقم 163 بشأن التسعير الجبري وتحديد الأرباح وتعديلاته، تقرر - بقرار رقم 636 لسنة 2014 - تحديد أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم رفعها" كان هذا نص قرار أصدرته حكومة الانقلاب مساء الأحد الماضي من أجل رفع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا للقرار الصادر؛ فقد حددت حكومة الانقلاب سعر الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعدل للاستخدام المنزلي وفقًا للشرائح الاستهلاكية الآتية: حتى 25 متر مكعب يكون سعره 40 قرشا للمتر المكعب، ما يزيد عن 25 وحتى 50 متر مكعب يكون السعر 100 قرش للمتر المكعب، أما ما يزيد عن 50 متر مكعب يكون سعره 150 قرش للمتر المكعب، وذلك اعتبارًا من مايو المقبل.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب العديد من المواطنين، وكذلك بعض القوى السياسية، الذين طالبوا بالتراجع الفوري عن القرار.
"المرتبات لا تكفي"
المواطنون الذين يكدون من أجل قوت يومهم، وتوفير حياة كريمة لأولادهم وجدوا القرار "ظالما" في حقهم، فيقول حمزة علي: "أنا راجل بأكل عيالي بالمصلحة المفتوحة، ومستورة والحمد لله، كل شوية يقولوا هنرفع الكهربا أو الغاز أو البنزين، والحكومة بتبيع الغاز لإسرائيل برخص التراب، وتيجي تغلي علينا احنا بدل ما تدعمنا فيه وتقلل سعره".
ويختتم حمزة كلامه قائلا: "الضرر هنا في غلاء أسعار، والحكومة بتصنع المشاكل مش بتحلها، إحنا عاوزين استقرار".
بينما يصف محمود عبد الله، مهندس كهرباء، قرارات الحكومة الأخيرة بالظالمة قائلاً: "الحكومة مش سيبانا في حالنا، أنا أتعلم 5 سنين بالجامعة وبعدين الجيش 3 سنين، وأحصل على الوظيفة بالعافية، والمرتبات لا تكفي مصاريف الأولاد والبيت، وأحاول اللجوء لأي عمل أخر لسد احتياجات الأسرة"، مؤكدا ً أن قرار زيادة أسعار الغاز سيؤدى إلى غلاء الأسعار وزيادة المصاريف وفي المقابل المرتبات ثابتة.

الزيادات .. أعباء إضافية
وبدورها رفضت الجمعية الوطنية للتغيير القرار، وطالبت الحكومة بالتراجع عنه. مشيرة إلى أن تلك الزيادات تضع أعباء إضافية على كاهل المواطنين ووصفت بأنه "ردة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو "، وعودة لسياسات نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب.
كما حذرت في بيان أصدرته، الأمس، من أن هذه القرارات ستكون لها آثار " كارثية " على الحياة اليومية للمواطنين، إذا تم تفعيلها في غياب الشعب وممثليه وقواه السياسية الحية، في الوقت الذي" تتجاهل " فيه الحكومة مطالب القوى والأحزاب السياسية بضرورة تطبيق الحد الأقصى للدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء واسترداد أراضي الدولة والأموال المنهوبة، وتبني خطة تقشف حكومية صارمة، بدلاً من رفع الأسعار على الطبقات الفقيرة.

موجات التضخم

من جانبها رأى التيار الشعبي أن مثل هذا الإجراء يمثل رفعاً للدعم عن سلعة حيوية لا يستغني عنها المصريون في حياتهم اليومية في ظل غياب شبه كامل للرقابة على الأسواق وهو ما أدى وسيؤدي إلى مزيد من موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

"عيب ياحكومة"
وبدوره، انتقد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قرار الحكومة المصرية برفع الدعم عن الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي والتجاري، مشيرًا إلى أن القرار لا يضيف جديدًا.
وأوضح عبده، في تصريحات صحفية، أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات في رفع الدعم عن الأساسيات، خصوصًا وإن كان العائد ضعيفًا مثل ما حدث، مشيرًا إلى أن القرار سيعاني منه عدد كبير جدًا من المصريين الفقراء ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أنه سيرفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير قائلاً:" عيب يا حكومة، بالطريقة دي الناس مش هتعرف تاكل فول وطعمية".
وأشار إلى إنه كان من الممكن أن تصدر الحكومة عددًا من القرارات التي سيكون لها تأثير وعائد أكبر على ميزانية الدولة، مثل زيادة أسعار علب السجائر بمقدار 3 قروش فقط، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيوفر للدولة الكثير من المليارات
المصدر .رصد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.