قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني ان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط "الأميركي الهوى والمؤيد لاسرائيل" قرر ان يتخلى عن مواقفه. وألقى بثقله كله الى جانب "حزب الله"، المؤيد القوي لسورية ولايران وعدو اسرائيل في لبنان الذي أمسك بين يديه بحق النقض (الفيتو) في وجه الحكومة في بيروت من دون أي معارضة. ويضيف موقع "ديبكا" القريب من المؤسسة العسكرية الصهيونية ان جنبلاط وقع في نهاية الاسبوع الماضي بهدوء "تحالفا تعاونيا دفاعيا" مع (الامين العام لحزب الله) حسن نصر الله، ليفتح الباب امام حزب الله ليستمتع بموطئ قدم في معقل الدروز اللبنانيين في جبل الشوف. وتشديدا لموجة العداء للصهاينة، فان الرئيس اللبناني مشيل سليمان قام بزيارة العاصمة السورية دمشق احتفاء بذوبان الثليج في العلاقات بين الدولتين الجارتين. واعلن الخميس عن اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتقول "ديبكا" انه لا الوزراء الاسرائيليين الذين تتلاطمهم امواج المنافسة بشأن خلافة ايهود اولمرت ولا حتى الولاياتالمتحدة في الايام الاخيرة لرئاسة بوش حركوا ساكنا لوقف الانزلاق اللبناني السريع نحو ما يسمى بالفلك الايراني السوري. وقد قرر جنبلاط بعد ان شاهد المواقع الاستراتيجية المؤيدة للغرب وهي تتهاوي في بلاده ان يضم صفوفه الى حزب الله لحماية حصن اجداده الجبلي أمام السيطرة السورية. واتفق الدروز و"حزب الله" على إقامة لجنة مشتركة لتنسيق العميات العسكرية. ويمثل "حزب الله" قائد الامن والاستخبارات وفيق شفاع (المسؤول عن مبادلة السجناء اخيرا مع اسرائيل) بينما يمثل الدروز في هذه اللجنة أكرم شهيب.