«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أين شرفنا اليهودي..!!
نشر في الشعب يوم 17 - 08 - 2008


أين شرفنا اليهودي ..!!
هناك من جيراننا من لا يحترمون أنفسهم ولا يأملوا أن يروا أن من جيرانهم من يحترمهم ....!!

هل سمع احد منكم بمصطلح ( الشرف اليهودي)؟ يبدو انه قد انقرض من السياق الشعبي واختفى ولم يعد له من المصداقية شيئا على ارض الواقع. هؤلاء الذين رأوا وضع أولمرت المثير للشفقة المتباعد من عناق الرئيس الاسد يدرك فحوى ما أقوله . هؤلاء الذين لم يشعروا بنزع سدادة زجاجات الخمر ببهجة عشية الانتصار المعنوي على حزب الله سيدركون حجم المصيبة التي نحن بصددها. جوهر المشكلة انه على هذه الجبهة بذلنا الكثير في مضمار الأمنيات وأننا نريد من الجيران أن يكونوا مؤدبين و يعاملوننا على نحو جيد من الأدب وحسن التعامل بان نرفع من قدر البروفسور إلى قيمة خمسة مواطنين إلا أن شعب إسرائيل يرى أن من الصعب التفرقة بين الأمنيات والحقيقة، نحن نتقدم في استخراج الاستنتاجات الخطيرة القادمة من الثمن الباهظ للدم . على سبيل المثال إننا رفضنا أن نصالح أنفسنا مع الحقيقة التي تقارن بالأغلبية العريضة من دول الجوار ، كمدمرين للأشياء الجميلة مثل الهمجي ..كيف سيكون رحيما مع عمال مدنيين . لذا نحن نسامحهم عندما يحرقوا معابدنا أو يطلقوا الصواريخ وقذائف الهاون (أحيانا يكون هناك ضحايا وأحيانا أخرى لا يكون) وحتى إن سامحناهم في اختطاف جنود ومدنيين والاعلام السورية المتواتجدة في الأحياء العربية في المجمعات السكنية بالجولان "ليس هذا شيئا سيء" يقول الإسرائيليون الجدد لأنفسهم إننا لا نعيش هناك كآلهة " التكريم هو أفضل شيء للمجرمين "
هذا هو النصر المعنوي الذي قد تولد بصدد نصر الله ، البعض قد يقول أي نصر معنوي من هزيمة لنصر الله .. الإجابة بسيطة وبعد كل شيء نصر الله هو الأمين العام يتمتع ليل نهار بدعاية له ومجلات ذات فلسفة أخلاقية وبالرغم من هذا لقد أعطيناه (بالشلوت ) لقد أريناه كيف يعني الفيلسوف "اسبينوزا" ..لقد أثبتنا له انه انتهك معايير الفيلسوف "كانت" في قضايا الجبرية التصنيفية لقد أثبتنا له من هو القائد . ولهذا السبب كان يتعرق أثناء خطابه ، بالإضافة إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي استمر في ضربه بشكل قاس وانه عكر صفو حياة اللبنانيين وروعهم إلا ان الرئيس "بيريز" وقع على إطلاق سراح سمير القنطار بسرعة ليس من قبيل انه يصفح انه النصر والذي أتأكد لم يناله حزب الله . ولكن بجهد بسيط سيدرك أي شخص أن الشرق الأوسط ليس مدينة ديزني لاند أو مدينة الأحلام .. إن جيراننا عنيفون ولا يتقبلون نسق حياتنا الغربي المعايير من ناحية السلوك هناك من لا يحترمون أنفسهم ولا يأملوا أن يروا أن من جيرانهم من يحترمهم .. وهنا يتساوى الاحترام مع الردع .
القبضة اليهودية .
من هنا أنادي قادتنا فورا بأن ينهوا هذا العرض والخضوع الذي يتحملونه من جانبهم . فشلت أن أدرك كيف لقائد مدعوم بجيش قوي مثل جيش الدفاع الإسرائيلي كيف يتعامل كامرأة مبتذلة . هل نسى قادتنا أنهم يهود لا افترض أن نمنح الآخرين الخد الأخر للصفع . هل تذكر أيا من قادتنا "ماكس نورداو "؟ انصحهم إن يراجعوا خطاباته التي تمثل القبضة اليهودية في المجلس اليهودي الثاني ..ربما يتخيلوا انه يهودي يريد أن يحيا بين نار قصف الصواريخ ومن ثم يتلون الصلوات عليه إذا كان هناك متسع من الوقت. إلا أنني أريد أن انزل إلى مستواهم.. واستعمل المصطلحات التي لم يألفوها في قضية محترمة مثل شرف دولة إسرائيل يجب عليهم ببساطة أن يتعاملوا كمجرمين .يجب عليهم أن يعيدوا مصطلح الشرف والقصاص إلى سياقه .مع الجيران . اننا نعيش هنا .. وخلف هذه المرئيات إذا كانوا يتعاملون كمجرمين مع المواطنين الإسرائيليين فلماذا لا يتعاملون بنفس السياق مع الأسد ونصر الله .
***************


ثلاثة أسئلة للمرشحين ..!!
بقلم جلعاد شارون

ثمة ملاحظة لمن أراد إن يتزعم "كاديما" سواء أكان رجلا أم امرأة.! لستم في حاجة للاستمرار في الطريق العفن لمن سبقكم ..انه من حقكم وواجبكم أن تتخلصوا من المتاع الزائد وتغيروا السياسة في كثير من المناحي .سوريا كدولة تتبنى الإرهاب والتي تستمر في تسليح حزب الله في تطوير أسلحة الدمار الشامل ومنحازة لحلفائها الإيرانيين وتسمح أيضا للإرهابيين بالمرور إلى العراق ليؤذوا أصدقاءنا الأمريكان هناك . سوريا المنبوذة من العالم ومن حماقتنا إننا شاركنا في إنهاء العزلة حتى يتسنى لقادتنا اخذ صورا تذكارية مع الأسد المثير للشفقة في نهاية الخلفية .يجب علينا ألا نتنازل عن مرتفعات الجولان التي لها أهمية عظمى امنيا وفي مصادر المياه . قطاع غزة نأسف أننا سندفع ثمنا باهظا لاتفاق العار مع حماس .التي تبني نفسها وتعيد التسليح . وأنهم لا يضيعون الوقت في تهريب الأسلحة بكم هائل عبر الأرض والبحر طبعا . تلك الأسلحة التي ستوصب تجاهنا إنهم يصوبون تجاهنا هنا وهناك . ويؤكدون لنا أن أولئك ليسوا بإرهابيين ينتمون الى ايا من الجماعات . ولكن من أن لآخر من ذا الذي يوضح من الذي يسدد الرصاص . فتح المعابر واستمرار تدفق الكهرباء والوقود بينما "جلعاد شاليط" يتعفن في الأسر والانهيار معنوي . غزة والضفة الغربية ليستا لبنان ومن الممكن أن نسجن عددا كبيرا من رجال حماس آو رفيعي المستوي لأن هذا سيوضح لهم أن اختطاف جنودنا غير نافع ، ولكن يخدم في مضمار هو بمثابة تزايد عدد السجناء الفلسطينيين دون التقليل منهم . وبعد ذلك وبكل استرخاء من الممكن أن نتحدث في مفاوضات إطلاق سراح" شاليط" من مركز قوة مع حماس كذا بغية التخلص منه.. لأن ثمن استمرار اسر "شاليط " سيكون مأساويا بالنسبة لهم . المفاوضات مع الفلسطينيين دعونا نستمر في هذه المسرحية الهزلية في اتفاق على الرف لا يعني شيئا مع محمود عباس الذي ما زال في سن البلوغ ويفتقد إلى القوة حتى الأقل تنازلات المحادثات . وما يمكن أن نقوله هو أن نستمر معه بيسر لأنه ضعيف وخائف أن ُيقتل إذا أعطى تنازلا من أي نوع ؟ القائد المبتغى في مثل هذه المحادثات يفترض أن يكون قويا لأن المفاوضات لكل طرف من المفترض أن يعطي ثمة تنازل . ثم كيف لنا ان نصل إلى مفاوضات الحل النهائي عندما تتطلب الشروط الأساسية.. ولكي تنفذ كيف سيتم ذلك والمساحة متخمة بالجماعات الإرهابية التي لم تحل . وكم من الأسلحة يمتلكها الإرهابيين لم تصادر . هذه هي الشروط الأقل التي قبلها الأمريكيين والفلسطينيين .يا لها من حماقة أن تتساوموا معهم . ؟! وعن أي شيء تتساومون ؟ !! من اجل أن ترفعوا عقيرتكم ؟ !! إننا منخرطون في نوع ما من عملية سلام ؟ حيث أن العملية هي الجوهر والهدف فضلا عن حياة من السلام والهدوء . يجب عليكم ألا تتخذوا هذا الطريق الملتوي.. افعلوا الجيد والحق للوطن وبهذا ستكسبون الدعم الذي تريدونه وبالمناسبة لن يضركم إذا أظهرتم مواقفكم إزاء تلك القضايا ومن ثم كيف تريدون دعم الشعب إذا كان لا يعرف ما تعتزمون فعله بصدد معظم القضايا التي على جدول الأعمال .
نجل رئيس الوزراء الاسبق
*******************

وداعا للقدس ..!!
بقلم يوري اورباخ

أنا لا أعبأ كثيرا عما إذا كان "مائير بوروش" سوف يحل محل "يوري ايبوبلانسكي" كعمدة للقدس ؟! هذا يعد شيء قليل ولكن ما يقلقني أن لحيته طويلة شيئا ما ؟ وبعد كل شيء فإننا نتعامل مع رمز بارز كنائب وزير ..!! ترى ما الذي يمكن أن يفعله بدلا من ليوبلانسكي ؟ الحقيقة أنه أكثر يهودية واقل عدوانية لا يخيفني كثيرا سواء أكثر التزمت أم ازداد ؟! فهذا لا يعني لي شيئا . وما الفرق ؟إنها ليست المرة الأولى التي لا اهتم فيها ولكن قناعاتي مختزنة في أن الجوار اليهودي الذي أعيش فيه لم يعد يوزع جريدة "يدعوت احرنوت "لسنوات خلت وبدلا من ذلك قدموا لنا جرائد دينية و" الجورزالم بوست "و أيضا لأنه من الطبيعي أن تبيع جرائد علمانية باللغة الانجليزية ولم اهتم أيضا لأنني مشترك في الجريدة التي اخترتها وتأتيني بالتالي إلى عتبة بيتي .أريد أن ارحل إلى جوار سكني غير القدس لاشترى جرائد أخرى التي اقرؤها خلال نهاية الأسبوع وهي ليست صفقة ضخمة .. وما الفرق ؟ بدأت في عدم اللامبالاة عندما وجدت تاجر البقالة لا يبيع أنواعا من الشيكولا ليس لها تصريحا من الكوشر ( التي تفيد خلوها من دهن الخنزير ) وعليك أن تختار بدلا من الشيكولا إذ أن هذا يؤلم المتزمتين اليهود في أن تباع بالمحل . وما الفرق ؟ كما بدأت في مسالك اللامبالاة عندما رأيت المغنية الأنثى لا يسمح لها أن تؤدي عروضا في احتفالات البلدية حيث أن المتزمتين يغضبون من غناء المرأة .. وإذا كانوا يتأذون من غناء المرأة فليجعلوا الرجال يغنون وان كانت الفتيات تريد الغناء دعوهن يغنين في الحمام ..حتى وان لبسوا لبسا محتشما وإذا كانت الأغاني تؤذيهم فدعوا الأغاني التقليدية وليغنوا الأناشيد الدينية.. وما هو الفرق بين غناء وأخر ؟ ولكي أخبرك الحقيقة إنني فجأة عادة لا اهتم بمن ندخل السوبر ماركت بلبس محتشم .. على الأقل أنا محتشم في لبسي على أية حال . ومن يهتم ؟ إذا كان هناك ايضا شهادة كوشر للحافلات خاصة بالنساء ليجلسوا في نهاية الحافلة ويجلس الرجال في الامام .. في النهاية أو الإمام لا فرق ؟ وباختصار إنني لا اهتم بهذه القضايا الصغيرة وإذا كانت المدينة لا تسمح لنا بعمل هذه الأشياء الصغيرة والتي من الممكن قد لا نعملها بطبيعة الحال فما الفرق ؟ وعلى أية حال ليس لنا مكان للعيش في القدس جراء المتزمتين اليهود .
**************

الثورة اكتملت في غزة ..!!
بقلم علي واكد

منظمة فتح التي كانت منذ سنوات قليلة بمثابة أضخم وأقدم الحركات في قطاع غزة أغلقت آخر فروعها بين أكثر من مليون ونصف من الفلسطينيين .. هجمة حماس على مجموعة حلس التي نجت بعض أعضاءها من ثورة حماس واخذ طريقها إلى إسرائيل ومنها إلى رام الله . رسميا كانت الهجمة على حلس كانت لأسباب تحديد من كان وراء هجوم الأربعاء والذي قتل خمسة عناصر رفيعو المستوى من كتائب عز الدين القسام وفتاة أيضا . وخلف ذلك كانت عملية لإرسال رسالة لمناوئي حماس في القطاع . وهنا حماس كانت واضحة أن أي شخص أراد أن يزعزع الاستقرار والسلام سيواجه بلا رحمة .. مجموعة حلس كانت تعتبر آخر معقل لفتح في القطاع وهو الحصن الذي لم يسقط خلال ثورة حماس سابقا لثمة عداء ما بين رؤوس العائلة ومعسكر محمد دحلان والآن ذهبت المجموعة ولم يتبق قوى عسكرية في القطاع يمكن أن تزعزع استقرار حماس أو تصيبها بأذى . اليوم يمكن أن نقول أن ثورة يونيو 2007 قد اكتملت ومن الآن فصاعدا أصبحت حماس هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة ولم يبقى مناوئين لها أو أي جيوب مقاومة على مرمى البصر..حركة فتح التي قادت ثورة الفلسطينيين ليس لها سلطة اللهم إلا حكومة سلام فياض في الضفة الغربية ليس لها وجود في قطاع غزة. عودة أعضاء السلطة الفلسطينية إلى غزة يبدو مستحيلا حتى قبل أحداث السبت وبالتحديد بدون التدخل الإسرائيلي والمساعدة المصرية. وفي عشية أحداث السبت وما شابهها ليس للسلطة الفلسطينية أي موطيء قدم للعودة وحماس قد نجحت فيما وصفته تنظيف القطاع من آخر الخونة .
**************

تعاملوا كقادة !!
الاسلام يتنامى قويا .. !!
بقلم داني روتشيلد

تعتبر إسرائيل في حالة شديدة الحساسية على الصعيد الاستراتيجي والدبلوماسي في انقلاب حماس بقطاع غزة ..الذي كان قويا ولم يسبق له مثيل واختفت قوات فتح كما لو لم تكن هناك .. وفي الضفة الغربية نرى تزايدا لحماس مقارنة بالضعف النسبي لعباس ، الحوار الحالي بين إسرائيل وقادة السلطة الفلسطينية لا يثق به الشعب نظرا للماضي الميئوس منه ونظرا للوضع في قطاع غزة .وفي الخلفية وفوق كل شيء رأينا التهديد الإيراني والإسلام يتنامى قويا في العالم العربي والتطورات لها ثقلها على الصراع العربي الإسرائيلي . وفي مواجهة هذا تواجه إسرائيل معضلة كبرى والتي تتوازى مع أوضاع قادتنا لعشرات السنين إلى الآن.. كم من الفسحة تمنح للفلسطينيين ؟ ومع بالغ أسفي إن القيادة الإسرائيلية لا تبدى الكرم المطلوب منها .. ولا تتخذ خطوات كافية على المستوى الأدنى الذي من الممكن أن يحسن من الموقف . كل من اولمرت وباراك وليفني يتعاملون ( كأنصاف حكام) في نابلس أو رام الله على أرضية أن لهم مهمة واضحة في أن يمنعوا العمليات الإرهابية وفي الحقيقية يقومون بمهمة لا تصدق وللحقيقة المجردة أنهم يتحدثون عن عملية السلام كنتيجة للنشاط اليومي للجنود على الأرض . إلا أن القيادة التي يجب أن تقود فضلا أنها تقاد بتحذيرات إرهابية فعلى القادة حينئذ أن يتحملوا المسئولية ويخبروا قادة جيش الدفاع في ضوء الرؤية الدبلوماسية طويلة الأمد.. وان تطلب منهم أن ينخرطوا في الاعمال التي قد تكون صعبة عليهم على المدى القريب والتي قد تقود إلى أهداف قومية على المدى البعيد .

البدائل ما زالت بين أيدينا :

الخطوات التي يجب أن تتخذ عندما يلتزم بقواعد الأمن الأساسية ، وبالتالي نزيل غلق الطرق في الضفة الغربية ونقوم بإنشاء عوائق متحركة للطرق ونرفع نقاط التفتيش الطبيعية التي لا يمكن أن تزال إلى أن تكون مفتوحة طيلة الوقت . مع تغيرات إزاء تقييم الموقف في ضوء التحذيرات الاستخباراتية وندفع بالنشاط العسكري إلى الطرق وحول الأحياء السكنية وان نحترم سيادة الفلسطينيين قدر الإمكان وان نجعل طرق الضفة الغربية سهلة ومستعملة من قبل كل من الفلسطينيين والإسرائيليين وان نسرع من بناء السياج الأمني.. وان نراقب على الشاشات كل شخص يدخل إلى إسرائيل عبر ممرات السياج الأمني . هذه ليست شعارات ولكنها خطة عملية يمكن أن تنفذ على القيادة ، أن تتجاوز الرؤية النفقية فيما يخص امن الضفة الغربية.. يجب ألا نفحص الموقف فقط على عدد من الهجمات الإرهابية بالرغم من خبرتنا السيئة في هذا الصدد. يجب علينا أن نتحقق إذا كان هناك فرصة للوصول لاتفاق سلام مع الجيران ..وعما إذا كان من الممكن أن يقود إلى انطلاقة ..لا يمكن أن يكون لدينا اعتبارات محلية تنطلق من المخاوف في دفع ثمن سياسي يقود إستراتيجيتنا . التاريخ يقول أن القادة الذين يتصرفون بشجاعة ، واتخذوا خطوات ذات معنى يكسبون الثقة كي يحوزون التقدير وإذا استمر الوضع على ما هو عليه .. سيكون هناك تصعيدا .. البديل ما زال في أيدينا .
***********

رحيل أولمرت .. لم استطع سكب الدموع ..!!
بقلم أفي رات

رأيت عن كثب خطاب رئيس الوزراء اولمرت إلى الأمة لم أكن قادرة على سكب الدموع لقد سمعت عن قائمة من الانجازات في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والمجتمع سمعت عن سنوات قضاها في خدمة الوطن . سمعت تحليلات عن الشرف والمثالية لذا لم استطع سكب الدموع . لقد سمعت عما عانى الرجل ..وكيف تم اضطهاده وسمعت كم يقدّر هو الديمقراطية ويحترم القانون وسمعت أن السلام كان عن مشارف التحقق .. وكيف أن السوريين والفلسطينيين يريدون آكل الحمص معنا في الشرق الأوسط .. لم أكن قادرة على سكب دمعة واحدة لفرط مشاعري وتعاطفي وتضامني .
إنني عاطفية تماما بالفطرة ، وبعض الإحداث التي تستلهم الوداع وردة الفعل والدراما عادة لها وقعها ويمكن أن تنعكس في دمعة . ولكن خلال هذا الأسبوع لم استطع أن ابكي وظلت عيوني جامدة طوال اليوم . طيلة 15 عشر دقيقة من الكلام جاءنا من القلب ولا شيء . لقد حاولت وفي كل مرة من التأثر والتعاطف ..ثم ورد إلى خاطرى ألأ تراودني الدموع . في البداية كان "تالانسكي " ومظاريف مملوءة من الكاش النقدي ومن ثم كان شراء مثير للأسئلة لبيت في القدس ومن ثم آباء" جلعاد شاليط " وآباء " رون اراد" ومن ثم مرة أخرى بصدد طائرة وأنواع من السيجار والأقلام وأخيرا الجنود الذين حاربوا في حرب لبنان الثانية ، وسكان سيدروت ، وما جاور غزة . وكل مرة أريد أن ابكي من اجل الرئيس فيما يخص الرحيل لأتذكر من كان رئيس الوزراء يالها من كلمة والثمن الباهظ الذي دفعه كل منا.. للمغامرة برجل كرئيس الوزراء .هربت من الدموع في "غوش قطيف" و"امونيا" عندما كان هذا الرجل مؤيدا لتفريغ المنطقة والاجتثاث . هربت مني الدموع في حرب لبنان الثانية عندما عين ذلك الرجل وزيرا للدفاع فشل في مهمته كما فشل رئيس أركان الجيش ومغامرة الجيش التي أودت بكثير من القتلى. هربت من دموعي عندما رأيت امرأة وأطفال قتلوا من قبل مجرمين أفرج عنهم ذلك الرجل .هربت من دموعي عندما رأيت مواطنيبن قتلوا في الشوارع وعلى الشواطئ من قبل المجرمين.هربت من دموعي عندما رأيت التعليم ينهار... هربت من دموعي عندما رأيت الهولوكوست للمعاناة من الجوع ويسألون الدواء بقليل من الأسى. كنت أريد أن اذرف دموع الوداع التي سكبتها في الماضي حال رحيل منافسين سياسيين لم اتفق معهم وها قد جاء الوقت ولم استطع أن اخرج محطمة من بلل الدموع كما كان يحدث . سنحتاج إلى وقت قبل أن نكون قادرين على إصلاح أضرار الحدث السياسي أتأمل أن نكون قادرين على أن نكون حكماء ذوو مسئولية وجادين وناضجين . وبعد خطاب رئيس الوزراء بدقائق لم استطع تذكر صلوات والدي بعد موت ابنه ليقول: أبانا الذي في السماء ملاذنا ومخلص إسرائيل ، بركاتك على دولة إسرائيل أنه أول تجلي لراحتنا ..قوّنا بالحب والرحمة تكرم بالنور والحقيقة على قادتنا ووزراءنا ومرشدينا .. تكرما بالسماء على الأرض وامنح سكانها السعادة الأبدية .
**************

إستراتيجية جديدة لإطلاق سراح شاليط ..!!
بقلم روفن يتشار


هناك طريقة لبذل الضغوط لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط" وهذه الإستراتيجية قد تؤمنّ بعض الانجازات الأخرى يجب أن تعلن الحكومة الإسرائيلية سياسة جديدة طويلة كالهدنة المصانة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية .. بأن يطلق خمسون معتقلا فلسطينيا كل شهر إلا أن من سيطلق سراحهم لن ينتموا الى حماس بأية حال . مثل هذا التصرف له العديد من المزايا ، بداية وانتهاء سيجعل حماس ومساندوها يدركون ان احتجاز شاليط سيمنع إطلاق سراح سجنائهم وثانيا سيعزز من وضع السلطة الفلسطينية مقابلة مع حماس .. ثانيا أن الهدنة من جهتنا مع السلطة الفلسطينية ستكافأ وان كانت مكافأة مقتضبة . السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل أصبحوا ورقة مساومة لمبادرات لصالحنا وليس للعدو تكون فيه ظهورنا إلى الحائط . هذا الإطلاق التدريجي لسراح السجناء سيقلل رغبة أعداءنا في اختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين لكي لا يعرقل اطلاق سراح سجنائهم .. على أعداءنا أن يدركوا أن اختطاف جنودنا سيؤخر إطلاق سراح سجناءهم في نهاية المطاف . والأكثر من ذلك إن إطلاق سراح السجناء في مبادرة منا سيقلل من الإضرار التي قد نتحملها (سمعتنا وجهازنا الإعلامي ) بالإضافة إلى الإضرار بصورتنا الذي قد يحدث في المستقبل كإطلاق سراح سجناء مقابل مبادلة بالجندي "شاليط ". اذا كان الرأي العام في جانبنا سواء هنا أو عبر الحدود تأقلما مع إطلاق السراح التدريجي للسجناء فان الاضرار التي ستحدث لنا كمجبرين على اطلاق عدد ضخم سيتم تقليلها دعونا ألا نجعلها سهلة لحماس .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.