الوطنية للانتخابات: مشاجرة بين أنصار مرشحين في إسنا    إعادة تخصيص قطعة أرض لاستخدامها في إقامة مشروعات تنموية بالقاهرة    طرح 25 ألف وحدة سكنية عبر منصة مصر العقارية.. الأحد المقبل    "الزراعة" تستعرض أنشطة المركزي لمتبقيات المبيدات خلال أكتوبر    مشاورات مصرية - سودانية لبحث العلاقات الثنائية وجهود احتواء الأزمة    شاهد البث المباشر لمباراة السعودية ومالي في كأس العالم تحت 17 عامًا اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    إعلامي يكشف حقيقة معاقبة زيزو بسبب نائب رئيس الزمالك    تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية مدينة نصر    مصرع أم بطلق ناري خرج من سلاح ابنها أثناء العبث به في شبرا الخيمة    تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية مدينة نصر    امبابة تودع إسماعيل الليثي في جنازة مهيبة.. نجوم الغناء الشعبي يشاركون في وداعه    الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بفوز الكاتب إبراهيم نصر الله بجائزة نيوستاد الدولية للأدب    الأزهر للفتوي: إخفاء عيوب السلع أكلٌ للمال بالباطل.. وللمشتري رد السلعة أو خصم قيمة العيب    صدام بين ترامب وحليفته الجمهورية "مارجوري تايلور جرين" بعد زيارة الرئيس السوري للبيت الأبيض    مجلس الشباب المصرى لحقوق الإنسان يدعو المواطنين لاستكمال المشاركة بالانتخابات    طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق    في واقعة الشاب المصفوع.. عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه    شاب ينهي حياة والدته بطلق ناري في الوجة بشبرالخيمة    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية    علي ماهر: فخور بانضمام سباعي سيراميكا للمنتخبات الوطنية    محمد عبد العزيز: صناع البهجة يُكرَّمون ثم تُتجاهل أفلامهم    بعد الأزمة الصحية لمحمد صبحي.. شقيقه: وزير الصحة تواصل مع أبنائه لمتابعة حالته (خاص)    بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية    دار الافتاء توضح كيفية حساب الزكاة على المال المستثمر في الأسهم في البورصة    التجاري الدولي ومؤسسة إبراهيم بدران يحتفلان بافتتاح عيادة الأسنان المتنقلة ضمن مشروع "أطفالنا مستقبلنا"    الرئيس السيسي يوجه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي    تحرير 110 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    رئيس مياه القناة يتابع سير العمل بمحطات وشبكات صرف الأمطار    الجيش السودانى يتقدم نحو دارفور والدعم السريع يحشد للهجوم على بابنوسة    إحباط من المقربين.. حظ برج الدلو غدًا 12 نوفمبر    إقبال كثيف على جميع لجان الاقتراع فى انتخابات النواب بالإسكندرية.. فيديو    «سنة و50 يومًا» يحتاجها زائر المتحف المصري الكبير لمشاهدة كل القطع الأثرية المعروضة (تحليل بيانات)    اجتماع تنسيقي بين الأهلي وسموحة لترتيبات سوبر اليد    أوباميكانو: هذا الثلاثي أسهم في نجاحي    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    إدارة التعليم بمكة المكرمة تطلق مسابقة القرآن الكريم لعام 1447ه    تاريخا جديدا بهتاف تحيا مصر فى أول مشاركة برلمانية بأكتوبر.. فيديو وصور    برشلونة يرد على اتهامات الاتحاد الإسبانى بشأن أزمة لامين يامال    البورصة المصرية تخسر 2.8 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر    وفد من جامعة الدول العربية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب بالإسكندرية    رحلات تعليمية وسياحية لطلاب المدارس بالشرقية    «العمل» تستجيب لاستغاثة فتاة من ذوي همم وتوفر لها وظيفة    «أنا مش العقلية دي».. ياسر إبراهيم يرفض الاعتراض على قرار حسام حسن    «رحل الجسد وبقي الأثر».. 21 عامًا على رحيل ياسر عرفات (بروفايل)    غزة على رأس طاولة قمة الاتحاد الأوروبى وسيلاك.. دعوات لسلام شامل فى القطاع وتأكيد ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية.. إدانة جماعية للتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. والأرجنتين تثير الانقسام    طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 أرض المصنع والسوق    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    تأكيد مقتل 18 شخصا في الفلبين جراء الإعصار فونج - وونج    تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أين شرفنا اليهودي..!!
نشر في الشعب يوم 17 - 08 - 2008


أين شرفنا اليهودي ..!!
هناك من جيراننا من لا يحترمون أنفسهم ولا يأملوا أن يروا أن من جيرانهم من يحترمهم ....!!

هل سمع احد منكم بمصطلح ( الشرف اليهودي)؟ يبدو انه قد انقرض من السياق الشعبي واختفى ولم يعد له من المصداقية شيئا على ارض الواقع. هؤلاء الذين رأوا وضع أولمرت المثير للشفقة المتباعد من عناق الرئيس الاسد يدرك فحوى ما أقوله . هؤلاء الذين لم يشعروا بنزع سدادة زجاجات الخمر ببهجة عشية الانتصار المعنوي على حزب الله سيدركون حجم المصيبة التي نحن بصددها. جوهر المشكلة انه على هذه الجبهة بذلنا الكثير في مضمار الأمنيات وأننا نريد من الجيران أن يكونوا مؤدبين و يعاملوننا على نحو جيد من الأدب وحسن التعامل بان نرفع من قدر البروفسور إلى قيمة خمسة مواطنين إلا أن شعب إسرائيل يرى أن من الصعب التفرقة بين الأمنيات والحقيقة، نحن نتقدم في استخراج الاستنتاجات الخطيرة القادمة من الثمن الباهظ للدم . على سبيل المثال إننا رفضنا أن نصالح أنفسنا مع الحقيقة التي تقارن بالأغلبية العريضة من دول الجوار ، كمدمرين للأشياء الجميلة مثل الهمجي ..كيف سيكون رحيما مع عمال مدنيين . لذا نحن نسامحهم عندما يحرقوا معابدنا أو يطلقوا الصواريخ وقذائف الهاون (أحيانا يكون هناك ضحايا وأحيانا أخرى لا يكون) وحتى إن سامحناهم في اختطاف جنود ومدنيين والاعلام السورية المتواتجدة في الأحياء العربية في المجمعات السكنية بالجولان "ليس هذا شيئا سيء" يقول الإسرائيليون الجدد لأنفسهم إننا لا نعيش هناك كآلهة " التكريم هو أفضل شيء للمجرمين "
هذا هو النصر المعنوي الذي قد تولد بصدد نصر الله ، البعض قد يقول أي نصر معنوي من هزيمة لنصر الله .. الإجابة بسيطة وبعد كل شيء نصر الله هو الأمين العام يتمتع ليل نهار بدعاية له ومجلات ذات فلسفة أخلاقية وبالرغم من هذا لقد أعطيناه (بالشلوت ) لقد أريناه كيف يعني الفيلسوف "اسبينوزا" ..لقد أثبتنا له انه انتهك معايير الفيلسوف "كانت" في قضايا الجبرية التصنيفية لقد أثبتنا له من هو القائد . ولهذا السبب كان يتعرق أثناء خطابه ، بالإضافة إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي استمر في ضربه بشكل قاس وانه عكر صفو حياة اللبنانيين وروعهم إلا ان الرئيس "بيريز" وقع على إطلاق سراح سمير القنطار بسرعة ليس من قبيل انه يصفح انه النصر والذي أتأكد لم يناله حزب الله . ولكن بجهد بسيط سيدرك أي شخص أن الشرق الأوسط ليس مدينة ديزني لاند أو مدينة الأحلام .. إن جيراننا عنيفون ولا يتقبلون نسق حياتنا الغربي المعايير من ناحية السلوك هناك من لا يحترمون أنفسهم ولا يأملوا أن يروا أن من جيرانهم من يحترمهم .. وهنا يتساوى الاحترام مع الردع .
القبضة اليهودية .
من هنا أنادي قادتنا فورا بأن ينهوا هذا العرض والخضوع الذي يتحملونه من جانبهم . فشلت أن أدرك كيف لقائد مدعوم بجيش قوي مثل جيش الدفاع الإسرائيلي كيف يتعامل كامرأة مبتذلة . هل نسى قادتنا أنهم يهود لا افترض أن نمنح الآخرين الخد الأخر للصفع . هل تذكر أيا من قادتنا "ماكس نورداو "؟ انصحهم إن يراجعوا خطاباته التي تمثل القبضة اليهودية في المجلس اليهودي الثاني ..ربما يتخيلوا انه يهودي يريد أن يحيا بين نار قصف الصواريخ ومن ثم يتلون الصلوات عليه إذا كان هناك متسع من الوقت. إلا أنني أريد أن انزل إلى مستواهم.. واستعمل المصطلحات التي لم يألفوها في قضية محترمة مثل شرف دولة إسرائيل يجب عليهم ببساطة أن يتعاملوا كمجرمين .يجب عليهم أن يعيدوا مصطلح الشرف والقصاص إلى سياقه .مع الجيران . اننا نعيش هنا .. وخلف هذه المرئيات إذا كانوا يتعاملون كمجرمين مع المواطنين الإسرائيليين فلماذا لا يتعاملون بنفس السياق مع الأسد ونصر الله .
***************


ثلاثة أسئلة للمرشحين ..!!
بقلم جلعاد شارون

ثمة ملاحظة لمن أراد إن يتزعم "كاديما" سواء أكان رجلا أم امرأة.! لستم في حاجة للاستمرار في الطريق العفن لمن سبقكم ..انه من حقكم وواجبكم أن تتخلصوا من المتاع الزائد وتغيروا السياسة في كثير من المناحي .سوريا كدولة تتبنى الإرهاب والتي تستمر في تسليح حزب الله في تطوير أسلحة الدمار الشامل ومنحازة لحلفائها الإيرانيين وتسمح أيضا للإرهابيين بالمرور إلى العراق ليؤذوا أصدقاءنا الأمريكان هناك . سوريا المنبوذة من العالم ومن حماقتنا إننا شاركنا في إنهاء العزلة حتى يتسنى لقادتنا اخذ صورا تذكارية مع الأسد المثير للشفقة في نهاية الخلفية .يجب علينا ألا نتنازل عن مرتفعات الجولان التي لها أهمية عظمى امنيا وفي مصادر المياه . قطاع غزة نأسف أننا سندفع ثمنا باهظا لاتفاق العار مع حماس .التي تبني نفسها وتعيد التسليح . وأنهم لا يضيعون الوقت في تهريب الأسلحة بكم هائل عبر الأرض والبحر طبعا . تلك الأسلحة التي ستوصب تجاهنا إنهم يصوبون تجاهنا هنا وهناك . ويؤكدون لنا أن أولئك ليسوا بإرهابيين ينتمون الى ايا من الجماعات . ولكن من أن لآخر من ذا الذي يوضح من الذي يسدد الرصاص . فتح المعابر واستمرار تدفق الكهرباء والوقود بينما "جلعاد شاليط" يتعفن في الأسر والانهيار معنوي . غزة والضفة الغربية ليستا لبنان ومن الممكن أن نسجن عددا كبيرا من رجال حماس آو رفيعي المستوي لأن هذا سيوضح لهم أن اختطاف جنودنا غير نافع ، ولكن يخدم في مضمار هو بمثابة تزايد عدد السجناء الفلسطينيين دون التقليل منهم . وبعد ذلك وبكل استرخاء من الممكن أن نتحدث في مفاوضات إطلاق سراح" شاليط" من مركز قوة مع حماس كذا بغية التخلص منه.. لأن ثمن استمرار اسر "شاليط " سيكون مأساويا بالنسبة لهم . المفاوضات مع الفلسطينيين دعونا نستمر في هذه المسرحية الهزلية في اتفاق على الرف لا يعني شيئا مع محمود عباس الذي ما زال في سن البلوغ ويفتقد إلى القوة حتى الأقل تنازلات المحادثات . وما يمكن أن نقوله هو أن نستمر معه بيسر لأنه ضعيف وخائف أن ُيقتل إذا أعطى تنازلا من أي نوع ؟ القائد المبتغى في مثل هذه المحادثات يفترض أن يكون قويا لأن المفاوضات لكل طرف من المفترض أن يعطي ثمة تنازل . ثم كيف لنا ان نصل إلى مفاوضات الحل النهائي عندما تتطلب الشروط الأساسية.. ولكي تنفذ كيف سيتم ذلك والمساحة متخمة بالجماعات الإرهابية التي لم تحل . وكم من الأسلحة يمتلكها الإرهابيين لم تصادر . هذه هي الشروط الأقل التي قبلها الأمريكيين والفلسطينيين .يا لها من حماقة أن تتساوموا معهم . ؟! وعن أي شيء تتساومون ؟ !! من اجل أن ترفعوا عقيرتكم ؟ !! إننا منخرطون في نوع ما من عملية سلام ؟ حيث أن العملية هي الجوهر والهدف فضلا عن حياة من السلام والهدوء . يجب عليكم ألا تتخذوا هذا الطريق الملتوي.. افعلوا الجيد والحق للوطن وبهذا ستكسبون الدعم الذي تريدونه وبالمناسبة لن يضركم إذا أظهرتم مواقفكم إزاء تلك القضايا ومن ثم كيف تريدون دعم الشعب إذا كان لا يعرف ما تعتزمون فعله بصدد معظم القضايا التي على جدول الأعمال .
نجل رئيس الوزراء الاسبق
*******************

وداعا للقدس ..!!
بقلم يوري اورباخ

أنا لا أعبأ كثيرا عما إذا كان "مائير بوروش" سوف يحل محل "يوري ايبوبلانسكي" كعمدة للقدس ؟! هذا يعد شيء قليل ولكن ما يقلقني أن لحيته طويلة شيئا ما ؟ وبعد كل شيء فإننا نتعامل مع رمز بارز كنائب وزير ..!! ترى ما الذي يمكن أن يفعله بدلا من ليوبلانسكي ؟ الحقيقة أنه أكثر يهودية واقل عدوانية لا يخيفني كثيرا سواء أكثر التزمت أم ازداد ؟! فهذا لا يعني لي شيئا . وما الفرق ؟إنها ليست المرة الأولى التي لا اهتم فيها ولكن قناعاتي مختزنة في أن الجوار اليهودي الذي أعيش فيه لم يعد يوزع جريدة "يدعوت احرنوت "لسنوات خلت وبدلا من ذلك قدموا لنا جرائد دينية و" الجورزالم بوست "و أيضا لأنه من الطبيعي أن تبيع جرائد علمانية باللغة الانجليزية ولم اهتم أيضا لأنني مشترك في الجريدة التي اخترتها وتأتيني بالتالي إلى عتبة بيتي .أريد أن ارحل إلى جوار سكني غير القدس لاشترى جرائد أخرى التي اقرؤها خلال نهاية الأسبوع وهي ليست صفقة ضخمة .. وما الفرق ؟ بدأت في عدم اللامبالاة عندما وجدت تاجر البقالة لا يبيع أنواعا من الشيكولا ليس لها تصريحا من الكوشر ( التي تفيد خلوها من دهن الخنزير ) وعليك أن تختار بدلا من الشيكولا إذ أن هذا يؤلم المتزمتين اليهود في أن تباع بالمحل . وما الفرق ؟ كما بدأت في مسالك اللامبالاة عندما رأيت المغنية الأنثى لا يسمح لها أن تؤدي عروضا في احتفالات البلدية حيث أن المتزمتين يغضبون من غناء المرأة .. وإذا كانوا يتأذون من غناء المرأة فليجعلوا الرجال يغنون وان كانت الفتيات تريد الغناء دعوهن يغنين في الحمام ..حتى وان لبسوا لبسا محتشما وإذا كانت الأغاني تؤذيهم فدعوا الأغاني التقليدية وليغنوا الأناشيد الدينية.. وما هو الفرق بين غناء وأخر ؟ ولكي أخبرك الحقيقة إنني فجأة عادة لا اهتم بمن ندخل السوبر ماركت بلبس محتشم .. على الأقل أنا محتشم في لبسي على أية حال . ومن يهتم ؟ إذا كان هناك ايضا شهادة كوشر للحافلات خاصة بالنساء ليجلسوا في نهاية الحافلة ويجلس الرجال في الامام .. في النهاية أو الإمام لا فرق ؟ وباختصار إنني لا اهتم بهذه القضايا الصغيرة وإذا كانت المدينة لا تسمح لنا بعمل هذه الأشياء الصغيرة والتي من الممكن قد لا نعملها بطبيعة الحال فما الفرق ؟ وعلى أية حال ليس لنا مكان للعيش في القدس جراء المتزمتين اليهود .
**************

الثورة اكتملت في غزة ..!!
بقلم علي واكد

منظمة فتح التي كانت منذ سنوات قليلة بمثابة أضخم وأقدم الحركات في قطاع غزة أغلقت آخر فروعها بين أكثر من مليون ونصف من الفلسطينيين .. هجمة حماس على مجموعة حلس التي نجت بعض أعضاءها من ثورة حماس واخذ طريقها إلى إسرائيل ومنها إلى رام الله . رسميا كانت الهجمة على حلس كانت لأسباب تحديد من كان وراء هجوم الأربعاء والذي قتل خمسة عناصر رفيعو المستوى من كتائب عز الدين القسام وفتاة أيضا . وخلف ذلك كانت عملية لإرسال رسالة لمناوئي حماس في القطاع . وهنا حماس كانت واضحة أن أي شخص أراد أن يزعزع الاستقرار والسلام سيواجه بلا رحمة .. مجموعة حلس كانت تعتبر آخر معقل لفتح في القطاع وهو الحصن الذي لم يسقط خلال ثورة حماس سابقا لثمة عداء ما بين رؤوس العائلة ومعسكر محمد دحلان والآن ذهبت المجموعة ولم يتبق قوى عسكرية في القطاع يمكن أن تزعزع استقرار حماس أو تصيبها بأذى . اليوم يمكن أن نقول أن ثورة يونيو 2007 قد اكتملت ومن الآن فصاعدا أصبحت حماس هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة ولم يبقى مناوئين لها أو أي جيوب مقاومة على مرمى البصر..حركة فتح التي قادت ثورة الفلسطينيين ليس لها سلطة اللهم إلا حكومة سلام فياض في الضفة الغربية ليس لها وجود في قطاع غزة. عودة أعضاء السلطة الفلسطينية إلى غزة يبدو مستحيلا حتى قبل أحداث السبت وبالتحديد بدون التدخل الإسرائيلي والمساعدة المصرية. وفي عشية أحداث السبت وما شابهها ليس للسلطة الفلسطينية أي موطيء قدم للعودة وحماس قد نجحت فيما وصفته تنظيف القطاع من آخر الخونة .
**************

تعاملوا كقادة !!
الاسلام يتنامى قويا .. !!
بقلم داني روتشيلد

تعتبر إسرائيل في حالة شديدة الحساسية على الصعيد الاستراتيجي والدبلوماسي في انقلاب حماس بقطاع غزة ..الذي كان قويا ولم يسبق له مثيل واختفت قوات فتح كما لو لم تكن هناك .. وفي الضفة الغربية نرى تزايدا لحماس مقارنة بالضعف النسبي لعباس ، الحوار الحالي بين إسرائيل وقادة السلطة الفلسطينية لا يثق به الشعب نظرا للماضي الميئوس منه ونظرا للوضع في قطاع غزة .وفي الخلفية وفوق كل شيء رأينا التهديد الإيراني والإسلام يتنامى قويا في العالم العربي والتطورات لها ثقلها على الصراع العربي الإسرائيلي . وفي مواجهة هذا تواجه إسرائيل معضلة كبرى والتي تتوازى مع أوضاع قادتنا لعشرات السنين إلى الآن.. كم من الفسحة تمنح للفلسطينيين ؟ ومع بالغ أسفي إن القيادة الإسرائيلية لا تبدى الكرم المطلوب منها .. ولا تتخذ خطوات كافية على المستوى الأدنى الذي من الممكن أن يحسن من الموقف . كل من اولمرت وباراك وليفني يتعاملون ( كأنصاف حكام) في نابلس أو رام الله على أرضية أن لهم مهمة واضحة في أن يمنعوا العمليات الإرهابية وفي الحقيقية يقومون بمهمة لا تصدق وللحقيقة المجردة أنهم يتحدثون عن عملية السلام كنتيجة للنشاط اليومي للجنود على الأرض . إلا أن القيادة التي يجب أن تقود فضلا أنها تقاد بتحذيرات إرهابية فعلى القادة حينئذ أن يتحملوا المسئولية ويخبروا قادة جيش الدفاع في ضوء الرؤية الدبلوماسية طويلة الأمد.. وان تطلب منهم أن ينخرطوا في الاعمال التي قد تكون صعبة عليهم على المدى القريب والتي قد تقود إلى أهداف قومية على المدى البعيد .

البدائل ما زالت بين أيدينا :

الخطوات التي يجب أن تتخذ عندما يلتزم بقواعد الأمن الأساسية ، وبالتالي نزيل غلق الطرق في الضفة الغربية ونقوم بإنشاء عوائق متحركة للطرق ونرفع نقاط التفتيش الطبيعية التي لا يمكن أن تزال إلى أن تكون مفتوحة طيلة الوقت . مع تغيرات إزاء تقييم الموقف في ضوء التحذيرات الاستخباراتية وندفع بالنشاط العسكري إلى الطرق وحول الأحياء السكنية وان نحترم سيادة الفلسطينيين قدر الإمكان وان نجعل طرق الضفة الغربية سهلة ومستعملة من قبل كل من الفلسطينيين والإسرائيليين وان نسرع من بناء السياج الأمني.. وان نراقب على الشاشات كل شخص يدخل إلى إسرائيل عبر ممرات السياج الأمني . هذه ليست شعارات ولكنها خطة عملية يمكن أن تنفذ على القيادة ، أن تتجاوز الرؤية النفقية فيما يخص امن الضفة الغربية.. يجب ألا نفحص الموقف فقط على عدد من الهجمات الإرهابية بالرغم من خبرتنا السيئة في هذا الصدد. يجب علينا أن نتحقق إذا كان هناك فرصة للوصول لاتفاق سلام مع الجيران ..وعما إذا كان من الممكن أن يقود إلى انطلاقة ..لا يمكن أن يكون لدينا اعتبارات محلية تنطلق من المخاوف في دفع ثمن سياسي يقود إستراتيجيتنا . التاريخ يقول أن القادة الذين يتصرفون بشجاعة ، واتخذوا خطوات ذات معنى يكسبون الثقة كي يحوزون التقدير وإذا استمر الوضع على ما هو عليه .. سيكون هناك تصعيدا .. البديل ما زال في أيدينا .
***********

رحيل أولمرت .. لم استطع سكب الدموع ..!!
بقلم أفي رات

رأيت عن كثب خطاب رئيس الوزراء اولمرت إلى الأمة لم أكن قادرة على سكب الدموع لقد سمعت عن قائمة من الانجازات في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والمجتمع سمعت عن سنوات قضاها في خدمة الوطن . سمعت تحليلات عن الشرف والمثالية لذا لم استطع سكب الدموع . لقد سمعت عما عانى الرجل ..وكيف تم اضطهاده وسمعت كم يقدّر هو الديمقراطية ويحترم القانون وسمعت أن السلام كان عن مشارف التحقق .. وكيف أن السوريين والفلسطينيين يريدون آكل الحمص معنا في الشرق الأوسط .. لم أكن قادرة على سكب دمعة واحدة لفرط مشاعري وتعاطفي وتضامني .
إنني عاطفية تماما بالفطرة ، وبعض الإحداث التي تستلهم الوداع وردة الفعل والدراما عادة لها وقعها ويمكن أن تنعكس في دمعة . ولكن خلال هذا الأسبوع لم استطع أن ابكي وظلت عيوني جامدة طوال اليوم . طيلة 15 عشر دقيقة من الكلام جاءنا من القلب ولا شيء . لقد حاولت وفي كل مرة من التأثر والتعاطف ..ثم ورد إلى خاطرى ألأ تراودني الدموع . في البداية كان "تالانسكي " ومظاريف مملوءة من الكاش النقدي ومن ثم كان شراء مثير للأسئلة لبيت في القدس ومن ثم آباء" جلعاد شاليط " وآباء " رون اراد" ومن ثم مرة أخرى بصدد طائرة وأنواع من السيجار والأقلام وأخيرا الجنود الذين حاربوا في حرب لبنان الثانية ، وسكان سيدروت ، وما جاور غزة . وكل مرة أريد أن ابكي من اجل الرئيس فيما يخص الرحيل لأتذكر من كان رئيس الوزراء يالها من كلمة والثمن الباهظ الذي دفعه كل منا.. للمغامرة برجل كرئيس الوزراء .هربت من الدموع في "غوش قطيف" و"امونيا" عندما كان هذا الرجل مؤيدا لتفريغ المنطقة والاجتثاث . هربت مني الدموع في حرب لبنان الثانية عندما عين ذلك الرجل وزيرا للدفاع فشل في مهمته كما فشل رئيس أركان الجيش ومغامرة الجيش التي أودت بكثير من القتلى. هربت من دموعي عندما رأيت امرأة وأطفال قتلوا من قبل مجرمين أفرج عنهم ذلك الرجل .هربت من دموعي عندما رأيت مواطنيبن قتلوا في الشوارع وعلى الشواطئ من قبل المجرمين.هربت من دموعي عندما رأيت التعليم ينهار... هربت من دموعي عندما رأيت الهولوكوست للمعاناة من الجوع ويسألون الدواء بقليل من الأسى. كنت أريد أن اذرف دموع الوداع التي سكبتها في الماضي حال رحيل منافسين سياسيين لم اتفق معهم وها قد جاء الوقت ولم استطع أن اخرج محطمة من بلل الدموع كما كان يحدث . سنحتاج إلى وقت قبل أن نكون قادرين على إصلاح أضرار الحدث السياسي أتأمل أن نكون قادرين على أن نكون حكماء ذوو مسئولية وجادين وناضجين . وبعد خطاب رئيس الوزراء بدقائق لم استطع تذكر صلوات والدي بعد موت ابنه ليقول: أبانا الذي في السماء ملاذنا ومخلص إسرائيل ، بركاتك على دولة إسرائيل أنه أول تجلي لراحتنا ..قوّنا بالحب والرحمة تكرم بالنور والحقيقة على قادتنا ووزراءنا ومرشدينا .. تكرما بالسماء على الأرض وامنح سكانها السعادة الأبدية .
**************

إستراتيجية جديدة لإطلاق سراح شاليط ..!!
بقلم روفن يتشار


هناك طريقة لبذل الضغوط لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط" وهذه الإستراتيجية قد تؤمنّ بعض الانجازات الأخرى يجب أن تعلن الحكومة الإسرائيلية سياسة جديدة طويلة كالهدنة المصانة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية .. بأن يطلق خمسون معتقلا فلسطينيا كل شهر إلا أن من سيطلق سراحهم لن ينتموا الى حماس بأية حال . مثل هذا التصرف له العديد من المزايا ، بداية وانتهاء سيجعل حماس ومساندوها يدركون ان احتجاز شاليط سيمنع إطلاق سراح سجنائهم وثانيا سيعزز من وضع السلطة الفلسطينية مقابلة مع حماس .. ثانيا أن الهدنة من جهتنا مع السلطة الفلسطينية ستكافأ وان كانت مكافأة مقتضبة . السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل أصبحوا ورقة مساومة لمبادرات لصالحنا وليس للعدو تكون فيه ظهورنا إلى الحائط . هذا الإطلاق التدريجي لسراح السجناء سيقلل رغبة أعداءنا في اختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين لكي لا يعرقل اطلاق سراح سجنائهم .. على أعداءنا أن يدركوا أن اختطاف جنودنا سيؤخر إطلاق سراح سجناءهم في نهاية المطاف . والأكثر من ذلك إن إطلاق سراح السجناء في مبادرة منا سيقلل من الإضرار التي قد نتحملها (سمعتنا وجهازنا الإعلامي ) بالإضافة إلى الإضرار بصورتنا الذي قد يحدث في المستقبل كإطلاق سراح سجناء مقابل مبادلة بالجندي "شاليط ". اذا كان الرأي العام في جانبنا سواء هنا أو عبر الحدود تأقلما مع إطلاق السراح التدريجي للسجناء فان الاضرار التي ستحدث لنا كمجبرين على اطلاق عدد ضخم سيتم تقليلها دعونا ألا نجعلها سهلة لحماس .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.