7 أسباب تجعلك تشتهي المخللات فجأة.. خطر على صحتك    بعد تراجعه.. هل تستطيع مصر استعادة مستويات انتاج الغاز بحلول 2027؟    الأمن يقترب أكثر من المواطنين.. تدشين قسم شرطة زهراء أكتوبر 2| صور    أمن الفيوم يُعيد شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة لأسرته بعد تقديم الرعاية اللازمة    قرار جديد من التموين بشأن عدادات المياه: حظر التركيب إلا بشروط    وصلة هزار بين أحمد وعمرو سعد على هامش حفله بالساحل الشمالي (فيديو)    وزارة العمل تعلن عن 11 فرصة عمل للمصريين في الأردن برواتب تصل إلى 350 دينارًا    مقاومة المضادات الحيوية: خطر جديد يهدد البشرية    أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي    موعد انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر استعدادا لإثيوبيا وبوركينا فاسو .. تعرف عليه    مانشستر يونايتد يدرس التحرك لضم آدم وارتون    جوان ألفينا يبدأ مشواره مع الزمالك بأداء واعد أمام المقاولون العرب    رد فعل شتوتغارت على أداء فولتماد أمام بايرن    أس: تشابي ألونسو ينوي الدفع بماستانتونو ضد أوساسونا    جبران يفتتح ندوة توعوية حول قانون العمل الجديد    الأعلى للجامعات يعلن موعد اختبار المواد التكميلية لشهر سبتمبر 2025    الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء: عدد سكان مصر يبلغ 108 ملايين نسمة    تحريات لكشف ملابسات اتهام مسن بمحاولة التهجم على سيدة وأطفالها بمدينة 6 أكتوبر    محافظ الجيزة يطمئن على الحالة الصحية لشهاب عبد العزيز بطل واقعة فتاة المنيب    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص بطريق "الإسماعيلية- الزقازيق" الزراعى    وزير السياحة: حملة "إحنا مصر" تستهدف تحسين تجربة السائح والخدمة المقدمة    تصرف مفاجئ من أحمد حلمي خلال حفلة عمرو دياب بالساحل الشمالي    فنون شعبية وطرب أصيل في ليالي صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    فيديو.. خالد الجندي: عدم الالتزام بقواعد المرور حرام شرعا    رد ساخر من البيت الأبيض بعد تقارير عن العثور على وثائق حساسة تخص قمة ألاسكا    رئيس الأركان الإسرائيلي: نُقرّ اليوم خطة المرحلة التالية من الحرب    وكيل صحه الأقصر يتفقد وحدة الكرنك القديم الصحية لمتابعة سير العمل    صحة الوادى الجديد: انتظام العمل فى المرحلة الثالثة من مبادرة "100 يوم صحة"    إلزام المؤسسات التعليمية بقبول 5% من ذوى الإعاقة في المنظومة.. اعرف التفاصيل    رئيس شئون القران بالأوقاف: مسابقة دولة التلاوة رحلة لاكتشاف جيل جديد من القراء    الداخلية تكشف ملابسات تداول منشور تضمن مشاجرة بين شخصين خلافا على انتظار سيارتيهما بمطروح    الأنبا ثيئودوسيوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بفيصل    حقيقة انتقال هاكان للدوري السعودي    رئيس هيئة قناة السويس يوجه بصرف مليون جنيه دعما عاجلا لنادى الإسماعيلى    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    ربان مصري يدخل موسوعة جينيس بأطول غطسة تحت المياه لمريض بالشلل الرباعي    مصر تحصد ذهبية التتابع المختلط بختام بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عامًا    وظائف شاغرة بالمطابع الأميرية.. تعرف على الشروط والتفاصيل    اللواء محمد إبراهيم الدويري: أوهام «إسرائيل الكبرى» لن تتحقق وتصريحات نتنياهو تدق ناقوس الخطر عربياً    136 مجلسا فقهيا لمناقشة خطورة سرقة الكهرباء بمطروح    محافظ كفر الشيخ يدشن مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة    مدير عام الطب البيطري سوهاج يناشد المواطنين سرعة تحصين حيواناتهم ضد العترة الجديدة    شئون البيئة بالشرقية: التفتيش على 63 منشآة غذائية وصناعية وتحرير محاضر للمخالفين    رئيسة القومي للمرأة تهنئ المستشار محمد الشناوي بتوليه رئاسة هيئة النيابة الإدارية    في 3 خطوات بس.. للاستمتاع بحلوى تشيز كيك الفراولة على البارد بطريقة بسيطة    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    حزب الجبهة الوطنية: تلقينا أكثر من 170 طلب ترشح لانتخابات مجلس النواب    مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل مسابقة "أبو الحسن سلام" للبحث العلمي    مصرع شخص وإصابة 24 آخرين إثر انحراف قطار عن مساره في شرق باكستان    دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس ب"تسهيل استغلال الأطفال"    فتنة إسرائيلية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    رويترز: سماع دوي انفجارات قرب محطة للكهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأحد 17 أغسطس 2025    الأونروا: معظم أطفال غزة معرضون للموت إذا لم يتلقوا العلاج فورًا    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    ملخص وأهداف مباراة ريال مايوركا ضد برشلونة 3-0 فى الدورى الإسبانى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حينما يكون الحاكم العربي أخ لشارون في الرضاعة .. !!
نشر في الشعب يوم 12 - 04 - 2008


بقلم عبد الرحمن عبد الوهاب ..

عدمنا خيلنا إن لم تروها .. !!

جغرافية العالم في حاجة إلى فتوحات إسلامية جديدة.. !!
قال حسان بن ثابت في هجاء
هجوت محمدا فأجبت عنه ***وعند الله في ذاك الجزاء
وكانت القصيدة ردا على سفيان بن حرب .. ويقال ان البني صلى الله عليه وسلم لما سمع قول حسان :
عدمنا خيلنا إن لم تروها **** تثير النقع موقعها كداء ..
قال ادخلوها من حيث قال حسان أي كداء وهو في الأصل مقبرة في مكة ومنها دخل الزبير ابن العوام مكة .. وها نحن اليوم .. لسنا بصدد كداء كموقع .. ولكن ثمة بلدان أوربية تحتاج الى فتوحات اسلامية من جديد. فما زالت روما تنتظر افتح .. تبعا لنبوءة المصطفى الكريم . نعم يبدو أن براقش تُصرّ على أن تجني على نفسها .. من هنا ،، وتبعا لأخبار جديدة وصلت من الدانمارك أن القوم قد نظموا مسابقة لرسوم الإساءة إلى الرسول الكريم ,, بما يعني أن الأمة .. صارت ألعوبة ومهزلة .. ليس فقطك يتعلم فيها الصبية الرماية في العراق وأفغانستان وفلسطين .. بل صار رمزها .. المصطفى الكريم ..صلى الله عليه وسلم .. يتعرض لمثل هذا النوع .. من الظلم والصفاقة ..و لم ينته الخبر الى هذا الحد ، بل قرأت ان القوم في هولندا سيصورون فيلما يسيء إلى مقام أمهات المؤمنين ، (نساء الرسول) صلى الله عليه وسلم . ناهيك عما صدر الأسبوع الماضي من فيلم الإساءة الى القرآن ..
ترى ما هو الحل ..؟
لا يسلم الشرف الرفيع من ****الاّذى حتى يراق على جوانبه الدم
أجل لابد ان يراق الدم ..
يبدو ان الأمة قد استهلكت كل خياراتها التي كانت بلا طائل .. وظلت المعالجات السابقة رهن خيارات لا تسمن ولا تغني من ذل ،، فالإساءة في ازدياد .. فقضية المقاطعة التجارية والاقتصادية أو حتى الدبلوماسية .. في العادة تكون عندما يكون ثمة مساحة للتفاوض او مع عقلاء القوم .. أو أن كان لديهم بقية من حياء .. إلا أن مفعول لحم الخنزير . له ما له من سياقات .. ليقول بعضهم .. لا تلوموهم فإن للخنزير أحكام .. ولم لا يكون القوم هكذا . وأكبر ما فيهم مأبون وابن داعرة ..!! لا يمكن .. أن نصل لحلول كل ما فيها ترقيعية ... وعندنا السيف الذي فيه دواؤهم وشفاؤهم .. في العادة لرصد وقائع من هذا النوع لابد من فتوحات إسلامية جديدة .. تجتاح العالم ونرفع رايات الإسلام . من جديد .. ولا اعتقد ان ثمة حل أخر ليرد إليهم رشدهم .. فالسيف شفاء لروما وكوبنهاجن وامستردام وفي السيف فقط حلول حين تستعصي الامور ..
أما عن حلول أخرى .. فهو لا يعدو الا حلولا ترقيعية او( لعب عيال) .. حسبك انها حلول عولجت ولم تثمر عن أي نتائج كانت.. ولا غرابه انها لا يرتقي الى طروحات فرسان الأمس ..من غطاريف وائل .. وبيوت المجد .في ان يتحرق العالم .. وتجيش الجيوش .. فداء لله ورسوله .. . ناهيك عن السيف المشرع في الأفق ..المخضب بدم المشركين .. وهتاف الله اكبر يدوي في ارض الله وسماءه .. لا ثمة حلول أخرى .. فنحن نمضي من عار إلى عار .. ومن سيء الى أسوأ .. وندور في حلقة مفرغة . ولا يغسل العار الا السيوف ودوي المدافع .. وقصف الصواريخ ..في هذا الطرح لابد ان تدرك الشعوب انها إذا أقبلت على هذا الطرح فان معضلتها لن تكون اوربا .. سواء روما وأمستردام وكوبنهاجن .. بل بني يعرب ,, هم معضلة الامة . لان عبيد الغرب اشد وطأة علينا من أسيادهم .. لا علاج إلا كما قال بن أبي عبد القوي .. دم المشركين على سيفك قميص يوسف على وجه يعقوب بعده يرتد بصيرا ..
لا تعولوا على الحكام .. لأمهم الهبل وثكلتهم امهاتهم . باعوا كل شيء .. وبالوا على النصب التذكاري للإسلام . وبيعت العروبة في المزاد العلني .. فالحكام بلغوا شأوا من الخيانة .. تصعب معه المعالجة اوالترقيع إلا أن يخلعوا كما تخلع النعال.. وان كانت الأمة في حاجة إلى فارس لا يشق له غبار .. يلوح بسيفه في فضاء روما .. وكوبنهاجن وأمستردام .. يتعامل بمنطق الفرسان ..
وحيُّ ُ رددت الخيل حتى ملكته ****هزيما وردتني البراقع والخمر ..
آو
ردوا علّي الخيل فان لم**** أناجزها فجزوا لمتي ..
قالوا إن الحياة .. من نسيج الفكر ، بمعنى أن الإنسان يتحرك في هذه الحياة بناء على ما هو مختزن لديه من أفكار وعلى تلك الأفكار تتحدد حركته في الحياة .. الإنسان المسلم .. على بسيطة الكون .. وان كنا نعتبر أن العقيدة موطنها القلب . غير قابلة للتنازلات والمساومات فهي الباعث على صنع المستحيل .... لذا قال شوقي ان الحياة عقيدة وجهاد ..و بالإيمان تصنع المستحيل .. وكانت كلمة نسمعها من آباءنا وأجدادنا بالصبر تبلغ ما تريد .. بالتقوى يلين لك الحديد ..
هاتوا لي من الايمان نورا وقووا بين جنبي اليقينا
أمد اليد أقتلع الرواسي و ابني المجد مؤتلقا مكينا
إلا انه لم يعد مساحة من الصبر ولم يعد في القوس منزع ..وفي الغرب قالوا .. إن الفرق بين الممكن والمستحيل يكمن في عزم وتصميم الأشخاص
..Tommy Lasorda: ..The difference between the impossible and the possible lies in a person's determination. وفي هذه المرئيات اعتمد تومي لا زوردا أن الأمر فقط تصميم وعزم .. إلا أنهم في الغرب يستبعدون دور الاستعانة بالله ..ذلك البعد لديهم مفقود .. وهو خاص بالتصور الإسلامي الرائع ..حيث تختلف الأمور بين امة الغرب وأمة الإسلام .. فنحن حضارة لا اله الا الله ..
فلقد خالد بن الوليد للروم .. لو كنتم في السحاب لحملنا الله إليكم آو لأنزلكم الله إلينا .. إن مرئيات خالد بن الوليد .. تعتمد على الله ..
ا الكافر في الحروب يعتمد على قوة دفع ذاتي بينما المجاهد يعتمد على قوة دفع الهي ..وشتان بين المسارين ..
المسلم في العادة لا يعتمد على قوته الذاتية .. بقدر التوكل على من يبيده مقاليد السموات والأرض ،، الحياة بالنسبة للإنسان .. الصحابة الكرام سادوا الأرض .. وحكموا العالم بروح التحدي .. واعتمادا على الله .. والاستعانة .. بالله أولا وأخيرا.. التحدي هو الانضواء تحت لواء لا اله الا الله .. او لواء الله اكبر.. لتتحقق الرمزية والهدف إنها في سبيل الله .. عادة الأمور .. في التصور الإسلامي ..
اذ لم يدن الله الفتى من مراده**** فما زاده الإقدام الا تبعدا ..
وان الأمر لله من قبل ومن بعد وبداية وانتهاء .. وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .. وان الكون كله بيد الله .. فسبحان من الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه .. وفي هذا السياق كان تحدي المصطفى الكريم الذي عزم على الا يتخلى عن هذا الامر ولو وضعوا شمسا يمينة والقمر في يسارة .. ما تركه حتى يظهره الله أو يهلك دونه .. ولا باس أن روح التحدي كانت سياقا متواجدا لدى الصحابة الكرام ..حيث قال المقداد للمصطفى الكريم لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك وما تخلف منا رجل واحد .. وان النصر من عند الله .. (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل عمران : 126 ).. وانه متى كانت نصرة الله للعباد والجيوش فلن غلبة للأعداء . (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد : 7 )... (إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران : 160 ) هذا البعد مفتقد عند التصور العربي .. لان هناك عنصر في التصور الإسلامي وهو التقوى .. وهو مصطلح إسلامي .. غير موجود في الفكر الغربي .. وعليه لا مانع ان يشن الغرب حروبا .. ليس بها معيار التقوى او مخافة الله .. بل حروب من اجل اللصوصية والسطو المسلح .. الحرب في الإسلام .. لغاية إعلاء كلمة الله في الأرض .. وهيمنة الله اكبر في العالم كأذان .. او تشريع القران .. أما حروب الغرب .. لا مانع لدى أميركا أو اليهود أن يخوضونها بجيوش من المومسات .... إلا ان الاسلام يخوضها دوما بجيوش من المجاهدين الأتقياء .. وشتان ما بين المسارين .
قال تعالى .. بني إسرائيل .. {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً }الإسراء2 وهنا ..( وكيلا )للاستعانة .. وفيها نهيهم عن اتخاذ غير الله وليا ومعبودا يفوضون إليه أمرهم .. وقال المصطفى الكريم .. استعن بالله ولا تعجز .. كما جاء عن رسول الله ..لابن عباس .. أحفظ الله يحفظك ,أحفظ الله تجده تجاهك ,وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك يشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف..من هنا .. كان الإسلاميون الأوائل فتحوا العالم بالاستعانة بالله تعالى .. كان المصطفى يقول في بدء المعركة .. اللهم أنت عضدي وأنت نصيري اللهم بك أصول وبك أجول وبك أقاتل .. وعلى الجانب الآخر كتجارب إنسانية لدى الغرب .. وصلوا إلى أمور .. من خلال التجربة الإنسانية .. التي هي حق مشاع قابل للأخذ والرد .. لا شك .. ان اول شيء .. يقوم بهه الاستعمار .. في الحروب كسر روح التحدي لديك .. وهو أمر معروف في الحروب النفسية ..
حتى في التعريف العلمي لها للحروب النفسية .. psychological warfare - the use of psychological tactics to destroy the opponents' morale .. هو استخدام تكتيكات لتدمير الروح المعنوية للخصم .. اننا اليوم بصدد نقلة نوعية .. إلى فتوحات إسلامية .. وكيف نحول زوايا الانكسار الى سلالم للمجد والارتفاع .. لا شك .. أن القرآن الكريم .. ' وضع خياران رائعان في سورة التوبة .. (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة : 51 )،، وقال تعالى .. (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) (التوبة : 52 ) إن الجهاد في سبيل الله . ماض إلى يوم القيامة . كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .. قضية محسومة ومنتهية سواء غير المصطلح أمريكيا إلى الإرهاب .. او صهيونيا .. إنها ثمة ثوابت .. ليس لجورج بوش فيها ناقة ولا جمل .. ثانيا أننا لن نأخذ ديننا من واشنطن .. ولن تهندس أميركا لنا دين محمد من جديد .. فليلعبوا غيرها .. إلا ما أنا بصدده هنا روح التحدي .. فإذا قتل الغرب فينا روح التحدي .. فكبر على هذه الأمة اربع تكبيرات .. من هنا .. فالغرب .. يربي أبناءه على التحدي .. وشرف المحاولة .. وقال الغرب .. Anything unattempted remains impossible... أي انه .. أي شيء لم تجر عليه المحاولة يظل مستحيلا .. وقالوا ان التحديات هي ما يجعل الحياة ممتعة بالانتصار عليها وهي التي تجعل للحياة معنى .. وقال والت ديزني انه من المتعة ان تصنع المستحيل .. It's kind of fun to do the impossible. .. نحن الان بصدد فتوحات إسلامية جديدة .. عبارة عن جيوش ،، ونهضة بالأمة .. تلمع فيها الفروسية .. ويبرق فيها ألف سيف .. يقول ما كسويل مارتس ..Maxwell Maltz: Challenge
We are built to conquer lands, solve problems, achieve goals, and we find no real satisfaction or happiness in life without obstacles to conquer and goals to achieve.
لقد خلقنا لكي نقتحم البلدان ونحل المشاكل ونحقق الأهداف واكتشفنا انه لا رضا ولا سعادة في الحياة بدون عقبات نقتحمها وأهداف تنجزها .. اعتقد أن الغرب قد نجح خلال عقود أن ينقلنا من سياق الندية أو الدونية .. وهاهو ُمصّر إصرار مستميتا .. انه ينقلنا إلى الدونية والى الموت المطلق الذي لا قيامة له الا يوم البعث العظيم من هنا نحن مطالبين بنهوض وبعث الأمة وإعلاء كلمة الله في الأرض وهيمنة القران على العالم .. لأننا غير مستعدين أن تتحول الأمة إلى شعوب من المورسيكيين كما كان بقية المسلمين في اسبانيا يصلون خفية وان يخفت الأذان ويحرق المسلمبن في احتفالات كنسية .. أنها معركة وجود .. والمحايد فيها خائن ..
فهاهو قد أتي ليغزو بلادنا .. وكان القتال حلال على أميركا الكفر حرام على امة الجهاد والجلاد .. وكان من الغرابة أن خونة الفكر والسياسة من بني يعرب .. من اعتبروا ان الجهاد ضد أميركا في العراق إرهابا .. .. بالرغم .. ان مساجدنا دنست وأعراضنا انتهكت .. ولم تصدر الفتوى بعد .. وماذا انتظر من فكر يعتبر الثورة على الطغيان إجراما وان مسيلمة الكذاب ينزل عليه الوحي .. وان سجاح امراة ثائرة .. وان يزيد بن معاوية هو الزاهد العابد يغزو عاما ويحج عاما وهو الذي قتل الحسين واستباح مدينة رسول الله .. من هنا نقول : لا يمكن .. ان الجهاد ماض .. إلى يوم القيامة .. ولا يمكن .. تحريم الجهاد لا في العراق ولا في أفغانستان ولا فلسطين .. كيف يكون القتال حلالا لهم .. حرام على امة كانت سورة القتال بين ثنايا كتابها المجيد .. اننا في حاجة الى قفزة حضارية . وقيامة فكرية ملؤها التحدي . لفتح روما .. وكوبنهاجن .. في الدانمارك .. وهولندا .. لا يمكن .. ولا مناص ولا سبيل .. إلا دورة جهادية تخوضها الأمة .. بكافة فئاتها .. وجيوشها .. لقد أثبتت التجارب . وبعد خمس سنوات ان الامريكان ليسوا في مأمن حتى في المنطقة الخضراء .. مكان القادة والسيطرة .. وانه بعد خمس سنوات من القتال .. ما زالت اميركا تتلقى الضربات .. وما زال الفرسان من أهل السنة .. يقولونها لا عاصم لك يا اميركا من أيدينا . قالوا لكي تتدخل في تحد ي يجب ان يبحث عن هدف تتمسك وعن حلم تحققه .. فليكن هيمن القرآن على العالم .. هو قضية الأمة وشغلها الشاغل .. يقول آين راند .. خلال العقود التي خلت، كان هناك رجالا اخذوا الخطوات الأولى على الطريق ، أولئك لم يكونوا مسلحين بشيء إلا برؤيتهم فقط ..
Ayn Rand: Throughout the centuries there were men who took first steps down new roads armed with nothing but their own vision.
من خلال ممارسة المجد ..على أرض الواقع .. قال العرب ..
شرف الوثبة أن ترضي العلى **** غلب الواثب أم لم يغلب.
ان مجرد المحاولة .. هي شرف .. في الارتقاء للعلا .. سواء أكانت مكللة بالنجاح او بالإخفاق ..
ومنها كان قوله تعالى .. في الطرح القرآني ..فبقتل او يغلب .
(فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء : 74 )
بل ان المحاولات . في الغرب حاول أن يمارسها .. يقول امرسون لا تذهب حيث بقودك الطريق ولكن اذهب إلى حيث لا طريق واترك محاولة .. لمن بعدك ..
Ralph Waldo Emerson: Do not go where the path may lead, go instead where there is no path and leave a trail.
بل .. ان روعة الإسلام .. في ذلك الخيار الرائع النصر آو الشهادة .. ولذلك سأل كسرى .. انكم تموتون فيما تطلبون .. فكان رد الصحابي عليه .. يدخل من قتل منا الجنة ومن قتل منكم النار .. ويظهر من بقي منا على من بقي منكم ..

حملنا سيوفا لامعات غداة الروع تأبى أن تلينا ..
أذا خرجت من الاغماد يوما رأيت الهول والفتح المبينا
واذا سامنا بالطغيان قيصر نأبى و ندوس له الجبينا
****
نرى ان ثمة عقبات .. خلص المحللون ان تتبنى التنظيمات الطروحات الفكرية ومشاريع الأمة الحضارية بعيدا عن الحكومات . فالحكومات بالفعل في معزل عن نهضة الامة . ولا يعنبهم أمرها في شيء .. ماذا تفعل اذا كان الحكام لصوص والوزراء يبحثون عن صفقة تحول الى بنوك سويسرا .. والأمن مافيا من الإجرام . لم تستطع الشعوب الى الان أن تتخلص من وطأة أنظمة مرتدة .. انظمة كان لها مشاريع خيانية ورجعت بنا ملايينا من السنين إلى الوراء ....فقط انظر الى زين العابدين بن علي وهو المجرم المتناهي في الإجرام يذبح الإسلام في تونس عيني عينك .. انظر الى مبارك وهو يخوضها حبا لا هوادة فيها على الإسلاميين .. وما على المواطن المسلم إلا أن يربي ابنه وما ان يبلغ السعي مع ابيه وتنت له لحية يأخذه مبارك ليذبحة في امن الدولة ووادي النطرون .. حكام لا يعنيهم .. لا الإسلام .. ولا القرآن والأمة .. فكان كل هم هؤلاء أن ينفذ جدول أعمال الكفرة على بيئتنا الإسلامية .. دون وازع من أخلاق أو ضمير .. أو حتى الدين .. فالدين مستبعد من جدول أعمالهم .. وهم يعلنون الحرب على الله ليل نهار .. كان منها ما قرأته هذا الأسبوع ان وزيرة من المغرب .. تنادي بإلغاء آذان الفجر ..
وأيا كان الطرح لدى الوزير المغربية وما ينضح حقدا و عهرا .. فليس بجديد فهو مشروع شامل ..
فإن المشروع واحد . حتى في مصر .. ولا مانع أن يصرح بها على جمعة ان الأذان بالميكرفون من الأذى البالغ , كما أسلفنا في مقالات سابقة .. هذه تلك التي يريدون ..
إلغاء الإسلام من الوجود .. وهاهم يرقصون .. التانجو والفالس .. والروك ..بالثوب العربي والجلابية ..
انهم يحلمون .. ونجوم السماء أقرب .. ولا نبالي في هذه خصوصا بالموت .. على اي نوع كان المصرع .. وعلى أي موت كان الاستشهاد في سبيل الله .. وفي سبيل ألا تصمت كلمة الحق الممجد (الله أكبر من على مآذننا الرائعة .
وما ابالي حين اًقتل مسلما على*** أي جنب كان في الله مصرعي ..
أو كما قال الشاعر ..
وما أبالي وإن اريقت دمائي*** فدماء الكرام دوما مباحة
اجل لقد سوفها زقزوقنا المبجل وساق أئمة المساجد إلى الكنائس كي يربيهم على أيدي القساوسة . وإمعانا في إذلالهم .. تحت شعار الفتنة الطائفة .. ولا تنتهي في مضاربنا بل السياق عالمي . ابنداء من صناديد و أئمة الكفر في أوربا .. أو أميركا .. لكم كنت أتمنى ألا أكون شاهد لهذا العصر . لكم كنت أتمنى . ألا أشاهد زمن الكافر والدجال .. ونوعيات من هذا النوع .. يبدو أن عولمة ثقافة لحم الخنزير فد انعكست بسلوكياتها على قومنا .. ابتداء من النمس تيمون و الخنزير بومبة في كرتون الأطفال .. انتهاء الحكام فأفرزت لنا واقع متخنزر .
وحينما يكون الحكام خونة .. ينسحب مسك الخيانة علا الواقع .
اليك هذا العنوان :
يعتزم الداعية الإسلامية الشيخ يوسف البدري، استخراج صورة من حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، القاضي بوقف تنفيذ قرار المجلس الأعلى للثقافة منح جائزة الدولة للتفوق في الأدب عام 2007 للشاعر حلمي سالم، ورد قيمة الجائزة وقيمتها 50 ألف جنيه. . انتهى
.رجال الثقافة في مصر .. يريدون إعطاء جائزة الدولة في الأدب لعام 2007 .. لأنه سب الله ,,ب50.000 الف جنية جائزة . ويعتبرونه تفوق .. هل رأيتم مثل وقاحة القوم .. . هذا النظام من المفترض أن يفام عليه الحد .. حد الردة .
كيف تفكر مصر ان تعطي جائزة التفوق في الأدب ..لحلمي سالم .. هل لأنه سب الله تعالى في قصيدة ليلي مراد؟!! .. ولأي شيء تمنح له جائزة .. بالرغم .. ان مستواه الفكري متدني الى دون القاع .... ولا يعرف شيئا عن الإبداع .. هل لأنه تطاول على الله فيكافئوه .. العيب ليس على حلمي سالم الوقح ولا وزير الثقافة القواد .. بل على الحاكم نفسه على حسني مبارك . الذي ينفق ببذخ من مال الله على سب الله . فقط انهم عصابة . وادخل الزريبة خذ لك كلب ,, كلهم كلاب و أولاد كلاب .بل ان الكلاب اشرف ,, فلقد ذكرت كتب التاريخ ان احد الكلاب انفض بشراسة على رجل كان يسب الرسول في مجلس ..و لن نذهب بالقاريء بعيدا ..اليكم هذا الخبر اليوم على موقع جريدة المصريون .. وكان عنوان الخبر..( كاتب شاب يحلم بتكفيره على مقاهي وسط البلد) ويفيد الخبر بالتالي ..
روائي شاب مغمور أصدر منذ سنوات قليلة رواية مترعة بالجنس لم تبع نسخة واحدة كان جالسا يوم الثلاثاء الماضي على إحدى مقاهي المثقفين بوسط القاهرة، انهمك مع مجالسيه في حديث ذكريات طويل اعترف فيه أنه يحلم بكتابة رواية تكون مليئة بما يدفع الإسلاميين لتكفيره ليحقق الشهرة التي افتقدها مع روايته الأولى.. رموز المرحلة هي الخيانة . وليس الوفاء لله والاستشهاد في سبيل الله ..
على مر التاريخ كانت النماذج من العمالقة ممن ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الله وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا ..
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران : 146 )
ملخص القضية ان الناس على دين ملوكهم .. فحينما يكون الحاكم مسلما مجاهدا تكون البطانة والشعوب مسلمة مجاهدة وحينما يكون الحاكم خائنا متصهينا .. نرى مثلا مجدى علام الذي أعلن ردته ..على الملا وشاشات التلفزة .. كان السياق كما قال صديقي الأستاذ سميح الجوهري في مؤلف له تحت الطبع (فلتحيا الخيانة)استهجانا للواقع المعاش في ازمنة الردة والخيانة .. ولا باس ان الإفرازات الفكرية والسينمائية .. على هذا المنوال .. نرى فيلما سينمائيا بعنوان (خيانة مشروعة ).. وعلى مستوى الشعوب نرى فيه شاب مسلم ومصري من الزاوية الحمراء ارتد إلى الديانة اليهودية ويريد الذهاب إلى إسرائيل .. ناهيك عما نقلته وكالات الأنباء عن فتيات مصريات يعملن في الجيش الإسرائيلي ويشاركن في الحصار على غزة ..
ان الخيانة مشروعة في عصر مبارك لانه خائن .. والتاس على دين ملوكهم ..
هذا هو واقع الحال .. ان الخيانة مبررة ومشرعنة .. لان الشعوب لم تقم بحد الردة يوما على الحاكم .. الذي يتعانق مع اولمرت وشارون .. ونرى مشائخ العن واسوا لعنة الله عليهم أجمعين .كان من الغرابة ان أرى فتاواهم تترجم إلى اللغات الأخرى .. وكأنها تأتي من واشنطن ..واندهشت لفتوى على المواقع الانجليزية صدرت من بني يعرب .. Crush Terror Mercilessly" - .. دمروا الإرهاب بلا رحمة .. وبالفعل ان سياق الفتوى ولغتها ومضمونها اتى من واشنطن ..
.شعوب نزلت وتدنت في اهتماماتها إلى الحصول إلى رغيف الخبز وليس حكم الأرض من جديد .. وما كان همه ما يدخل بطنة فقيمته ما يخرج منها .. لقد كان حق الشعوب في العيش الكريم .. موضوع لا جدال عليه .. ولكن استبقاء الدين .. كان هو الأهم . ولا مانع ان مليارات الخليج تنفق على الداعرات والمومسات . وقنوات الرقص والعربدة . في الوقت الذي فقط بكسرة خبز كان الافارقة على استعداد لترك الاسلام وطرحة جانبا بل يسبون المسلمين ويلعنون الإسلام لانهم لم يجدوا من المسلمين رحمة او ود , صار ولاءهم للنصارى .. على سبيل المثل الخاطيء .. من يأكل رغيف النصراني يضرب بسيفه . لا يعرفون عن الإسلام شيئا وكان الصليبي اكثر رحمة في نظرهم ... اذهب الى اوربا ستجد ان المقيمين بصورة شرعية وغير شرعية سواء أمام القانون . بينما ترحل دول الخليج الأسبوع الماضي 45 مصريا تحت إجراءات امن مشددة ..
واين تلك التي قالوا عنها بلاد العرب أوطاني .. ونحن كما قال .. نزار امشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب .. يكفي ان تذهب الى مصلحة في دول الخليج ويناديك احدهم تعالى يا مصري وكانها شتمة ..
نحن 8000 سنة من الحضارة والإبداع .. تهان وتشتم ..في بلاد لا يعرفون فيها قيمة المجد والتاريخ .. إنهم يبولون عليك في دول الخليج .. لاحظ ما يفعله الكويتيين بالمصريين .. ضرب بالشلوت والصفع ..هذا هو واقع الحال .. لم يتبق من مروءة وائل وعمرو بن كلثوم وربيعة وخيلاء قريش وشموخ هاشم ومجد الطائي وجبال شمر المجد شيء ..
كما قال الشاعر
انا دفتر المجد الذي تحرقونه ****وهل يحرق المجد صاحب حكمة
لقد كان من الجشع وسلوكيات الإجرام المالي .. ان يبيت هؤلاء في تخمة وجيرانهم في افريقيا .. أو مندناو مثلا ..جوعى .. لقد رأيت فيلما على الجزيرة الوثائقية لطفل وطفلة مسلمين من مندناو ..في سن السادسة .. يعملون في بيع الأكياس البلاستيك ويعانون بالبعد والاغتراب عن الأب والأم .. كان يتوجب عليهم لظروفه المعيشية ان يغتربوا في هذا السن ليعيشوا في بيئات نصرانية المستوى الاقتصادي فيها اعلي من جزيرة مندناو .. وكيف يتعرضا للإساءة .. والظلم وان يرمي عليهم النصارى أمعاء و دم الخنزير .. في حين ان جورج بوش لعنة الله في الدنيا والآخرة ولا أبقى عليه . كما ورد في الفيلم .. حولها مندناو بالمشاركة مع قوات الفلبين إلى ركام ..أمور تجمع بين سادية رأس المال .. و نهب مقدرات الأمة من المليارات . في وقت لا يجد فيه الضعيف .. كسرة خبز .. ان المشكلة ليست في مصر فقط .. فمصر لا تعاني من فقر .. بقدر ما تعاني من لصوص .. ولكنها كما قال المتنبي .. بشمن ولا تفنى العناقيد ..معضلة مصر ان ابتلاها الله بنظام لا يخاف الله .. ولا يخاف يوم عظيم تكون فيه المساءلة ..يوم تكون للظالم فيه بكفه عضة .. وكم كان مؤلما ان ترى فيه طفل مندناو المسلم يعطي اخته الحجاب كي تلبسه في السفينة على مشارف ميندانو ..انه يحافظ ويساعد أخته في لبس الخمار .. وبعد ان يرتب لها الخمار بلمسات الاخ الحانية والرجولة رغم صغر السن في آن .. ويقول لها ان الخمار جميل هكذا حيث لم يكن معها مرآة .. ومن ثم يلبس هو الثوب الإسلامي والطاقية .. نعم ان حذاء هذا الطفل الصغير برقبة الكثير من الحكام .. ذوو الكروش المتدحرجة .. ان حذاء هذا الطفل الصغير المحافظ على عقيدته والمعتز بها رغم انف صليبيّ الفلبين وجورج بوش بكل مليارات الخليج وغير الخليج 00 بل بكل أموال وأرصدة البنك الدولي ..
فإن من قوام الدنيا غني لا يبخل بمعروفه وفقير لا يبيع دينه بدنياه .. وهاهم اصحاب المليارات بخلوا بمعروفهم على فقراء افريقيا والعالم ،، وهذا نموذج لفقير من الفلبين لم يبع دينه بدنياه .. وهاهم في المحرقة هناك .. ولم يساعدهم احد .. مع ذلك مازال الأذان يهتف (الله اكبر) في مندناو..
مؤلم أن يغترب طفل وهو في سن السادسة كي يعمل لان أبيه مريضا ومصاب بالربو .. وأمة استدانت كي يجرى لها عملية جراحية .. صدقوني الإسلام ليس في معضلة مع الكفار فقط .. بل في معضلة مع المجرمين ممن هم منا .. ممن هم بيننا .. في لقاء تلفزيوني .. على الجزيرة مباشر . كانت محاضرة عن الإبداع الإسلامي .. والقي أمريكي محاضرة وبحثا مطولا .. ليرسخ مفهوم الإبداع الإسلامي .. ولكن عجبت أن يخرج خليجي .. يتكلم بالانجليزية أن الحجاب تقييد للحرية وتناول ان الحجاب مدخل للإرهاب . حيث من الممكن أن يلبسة المجرمون .. عجيب أمر الخونة العرب .. عجيب أمر من يكتبون في موقع شفاف الشرق الأوسط .. كحفنة من الصليبيين واليهود ذوو أسماء إسلامية .. عجبت للقمني .. وهو يخوضها نارا على الإسلام .. عجبت .. أهذه امة محمد .. ؟!! لم تكن امة محمد في هذا الزمان .. باختصار .. إلا خليج الخنازير الذي يسيطر على رأس المال .. وحفنة على غرار ملوك الطوائف الذين أضاعوا البلاد والعباد وذهبت ريحهم .. ولم يبق لهم أثر .. عجبت لمجدي علام .. الذي ارتد وترك دين المجد والثورة .. عجبت لشعوب .. مسكينة الأمة كان فيها الحاكم جزار عنيد .. عجبت أن يستحوذ صليبي مثل ساويرس على 35 مليار في 6 سنوات بينما الشعب .. يموت من اجل رغيف الخبز .. ماذا يحث في هذه الأمة .. ؟!! تبا لهذه العلمانية العاهرة ..!! بداية لا تجهدوا أنفسكم في مشاريع بلا طائل ان العلمانية .. غير مقتنعة بشيء اسمه الإسلام .ومن الصعب الالتقاء معها في اول الطريق او منتصفة او نهايته .. كما هو الحال مع الغرب ... فالإسلام قضية لم تدخل رأس العلمانيين بعد .. ويعتبروننا نوعا من الحشرات المتحركة ..
لقد صدمت ان تستعمل الحكومة المصرية الغاز السام في الانفاق بين مصر وغزة .. ويموت الفلسطينيين في النفق .. هكذا يفعل المسلم في اخيه المسلم .. أو قل العلماني بالمسلم . يتعامل معه كحشرة يطلق عليها البيرسول او البيف باف او الفليت . ليموتوا في الجحور .. في العادة وتبعا للشرع الإسلامي .. ان يحسن الإنسان الذبحة وليحد شفرته وليرح ذبيحته .. هذا فيما يخص طائفة الحيوانات ..
إلا أن الأنظمة العلمانية .. بالرغم ان الله تعالى كرم بني آدم .. إلا انهم لا يحسنون ذبحنا . أو يقلوننا كآدميين .. حتى الكفار يقولون ان كان من الموت بد فليكن موتنا نبيلا .. أما الأنظمة العلمانية . والسياق لا يختلف عن الأمس منذ مجزرة الأخوان في طرة .. انتهاء الى اليوم يومها قد أغلقوا عليهم عنابر السجن . ومن شباك السجن اطلقوا عليهم الرصاص في شكل شامل ومكثف وعشوائي .. فكانوا بين قتيل وجريح ..وايم الله لو كان هذا يتم على حيوان .. لانتفضت له مشاعر البشر .. فما بالك ان تطلق الغاز السام على مسلم في النفق .. هل سألوا أنفسهم .. ربما أتى ليحمل زادا إلى ابنه او أمه .. أو دواء إلى أب مريض . أين أصرة ورابطة الأخوة .. وأين الرحمة . حتى وان كانوا يهربون السلاح إلى فلسطين أي جريمة في ذلك إلا إذا كنتم يهود ..؟!!
ماذا بقي لدى هذه الأنظمة المتصهبنة من حياء ..؟!!
فمن الصعب ان نطالب حاكم ان يدافع عن الإسلام والمسلمين او يدافع عن المصطفى لأنه لا ينتمي الى الله ورسوله من قريب او بعيد .. إذا كان هو ينتمي الى خطوط عرض الفكر .. ينتمي الى شارون واولمرت .. و يعلن وزير بكسر رجل الفلسطينيين إذا اجتازوا الحدود .. العلمانية .. نوع من الكفر الذي يحاول ان يتجمل .. العلماني ليس عند مبدأ الا المناورة . لأن كلمة كافر وملحد .. لها وقع مؤلم على الشعوب .. وبالتالي ..حتما ستنتفض .. من هنا .. لا مانع من المناورة .. بشكل مهذب لا يصدم السامع .. كلمة علماني secularترجمة غير دقيقة .. كلمة علماني من خلال التجربة .. وجدنا الشرطة العلمانية ونظام الأمن العلماني اشد شراسة من اليهود والنصارى .. الحاكم العلماني .. لا يتقيد بأجندة الأمة الإسلامية ... ومشروعها الحضاري .. بل كل همه .. أن يدمرها .. ويعيدها مليون عام إلى الوراء .. الحاكم العلماني .. شرس في تعاطيه مع الإسلام .. يذبح ويجُزر ويستبيح دم الشعب بلا رحمة ..
انظروا إلى مشرف في الباكستان او عباس في الضفة الذي قتل الشيخ مجد البرغوثي تحت التعذيب .. انظروا الى بو تفليقة الذي يحول الإسلاميين الى جثث متفحمة انظروا الى مبارك الذي حول مصر الى سجونا ومعتقلات ..
الحاكم العربي .. لا ينتمي إلى الأمة من قريب او بعيد . بل ان شئت فقل انه بذرة او نطفة غريبة أو حيوان منوي .. ليس مسلم في الأساس كما قال ابن عباس : اذا خبثت النطفة خبث الولد .. كان حيوان منوي ينتمي إلى إسرائيل وأميركا .. وعليه كانت الميول والأهواء والاستراتيجيات تنتمي إلى أجندة الكفر .. والحرب على الإسلام . أنهم نطف.... .. في رحم وبيئة عربية . انه الحاكم العربي أخ لشارون في الرضاعة .. انه رضع من صدر صهيوني .. وحليب صيهوني .. فكان في ولاءاته حربا على الإسلام .. أنهم في بلاد العرب يقولون الطيور على أشكالها تقع .. ولا مانع أن يحن مبارك دوما إلى شقيقه شارون في الرضاعة .. انه الحنين .. إلى صهيون .. ومجد صهيون على حطام شعوب وركام امة ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.