تثمن حركة شباب ضد الانقلاب، استجابة الشعب المصري للموجة الثورية التي دعت لها الحركة، والتي استمرت 11 يوم منذ 19 مارس وحتى 1 ابريل الماضي. وتؤكد الحركة نجاح هذه الموجه الثورية في تحقيق أهدافها. كما تؤكد أن أهم ما ميز هذه الموجة هو القيادة الميدانية للشباب لكل الفاعليات والمظاهرات والتي تجاوزت ال 3500 فاعلية خلال ال 11 يوم، بدأت بأطول سلسلة بشرية في العالم أمتدت من الأسكندرية حتى أسوان، ومروراً بانتفاضة طلابية مازلت مستمرة حتى الأن، وانتهاءً بمظاهرات حاشدة في كل قرى ونجوع وشوارع وحارات مصر. كما تعلن حركة شباب ضد الانقلاب، أن موقفها النهائي من الانتخابات الرئاسية القادمة أو أي انتخابات سوف تجري في ظل الانقلاب العسكري، هو المقاطعة الايجابية لكل هذه المسرحيات الهزلية فكل ما بني على باطل هو باطل. وتدعوا الحركة الشعب المصري العظيم إلى مقاطعة ومقاومة هذه المهزلة ومواصلة النضال والجهاد السلمي حتى اسقاط الانقلاب العسكري، والعودة مرة أخرى إلى المسار الثوري حتى تحقيق كل أهداف ثورة 25 يناير وعلى رأسها الاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية. وتؤكد حركة شباب ضد الانقلاب، أن اجابة السؤال المتكرر حول طبيعة ما حدث يومي 30-6 و3-7-2013 الماضيين، هل كان ثورة أم انقلاب ؟ أصبحت واضحه وضوح الشمس بعد أن أصر عبد الفتاح السيسي أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية وهو بالزي العسكري رغم أنه كان قد قدم استقالته!. فما حدث كان انقلاب عسكري مكتمل الأركان. كما تشير الحركة أن اختياره يوم 26 مارس الماضي لاعلانه الترشح لا يخلوا من الدلاله، فهذا اليوم كان الذكرى ال 35 لتوقيع اتفاقية العار بين مصر والكيان الصهيوني. وهو ما يؤكد رؤيتنا أن هذا الانقلاب كان لصالح وبدعم مباشر من الصهاينة والأمريكان. كما تدعوا حركة شباب ضد الانقلاب، إلى احياء الذكرى السادسة لاضراب السادس من ابريل 2008، فهو كان بمثابة البروفة الأولى للثورة المصرية وهو أول يوم يقوم فيه الشعب المصري بدهس صور مبارك تحت الأقدام. وتدعوا الحركة أن يكون هذا اليوم هو فرصة جديدة لوحدة الصف الثوري في مواجهة الانقلاب العسكري. تسقط أمريكا * يسقط الصهاينة * يسقط الانقلاب العسكري