قالت مصادر اخبارية أن النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي ورئيس مؤسسة القدس الدولية، اعان عن النوايا المشبوهة للاحتلال الصهيوني تتعلق بتحويل مقبرة باب الرحمة إلى حدائق عامة. يذكر أن مقبرة باب الرحمة تقع في الجهة الشرقية الجنوبية من المسجد الأقصى. وفي بيان صحفي له وزع على وسائل الإعلام، قال أبو حلبية : "الاحتلال يقوم بنقل المقبرة إلى جهة مجهولة بهدف تحويلها إلى حديقة عامة وذلك لطمس المعالم الإسلامية والآثار سواء التي تخص المسلمين أو المسيحيين داخل مدينة القدس". وأضاف رئيس مؤسسة القدس الدولية "مقبرة باب الرحمة مثل مقبرة باب الأسباط ومثل مقابر متعددة في مدينة القدسالمحتلة التي تشكل لنا معالم وآثار مهمة في تاريخنا الإسلامي العظيم". وأكد أبو حليبة أن الاحتلال يقوم بإزالة جميع القبور التي بداخلها، حيث تحتوى على أكثر من ثلاثين قبرًا، كما أن المقبر تضم بين جنباتها رفات بعض الصحابة رضوان الله عليهم والتابعيين. كما حول العدو الصهيوني احد ضواحي مدينة القدسالمحتلة ومقبرته الى مزبلة. حيث قالت مصادر اخبارية ان ضاحية "السلام" الذي يسكنها فلسطينيون والواقعه في الضاحية الشمالية الشرقية للقدس المحتلة قد تحولت الى شبه مزبلة بسبب الاهمال المتعمد ضدها. وقد تحولت شوارع هذا الحي الذي يقطنه فلسطينيون وخالي من المستوطنين الصهاينة تحولت الى مكب للنفايات ومملوءة بالنفايات ولا تحظي باي اهتمام من جانب بلدية الاحتلال.