ذكرت شبكة "إن بي سي" الاخبارية الامريكية ان وزارة الامن الداخلي الامريكية تدرس خطة توسيع نطاق برنامج استخدام الاقمار الصناعية العسكرية لاغراض محلية. ونسبت الشبكة الى متحدث باسم الوزارة قوله ان الهدف الرئيسي للاقمار الصناعية العسكرية هي الكوارث الطبيعية وتحديد المناطق الاكثر تضررا من اجل تقديم المساعدات العاجلة. ولكن المتحدث ترك الباب مفتوحا لاستخدام هذه الاقمار في اغراض اخرى مثل تعقب الارهابيين المشبوهين وعمليات تهريب المخدرات الا ان المدافعين عن الحريات الشخصية والحقوق المدنية يشعرون بالقلق العميق حول امكانية استخدام هذه الاقمار في التجسس على الافراد وانتهاك خصوصيتهم والتنصت على محادثاتهم الهاتفية، او التقاط صورهم وتخزينها في اجهزة الكمبيوتر وعبروا عن مخاوفهم حول مراقبة الامريكيين الكترونيا بعد تنفيذ خطة الوزارة الخاصة باستخدام الاقمار الصناعية العسكرية. وفي هذا الصدد بدأوا الاستنجاد من الكونجرس للتدخل وثني الوزارة عن تنفيذ خطتها.