اتهمت قوات المحاكم الإسلامية في الصومال الأممالمتحدة بالمسئولية عما يجري في البلاد، مشيرة إلى أن تحركاتها لنشر قوات دولية، لن تجلب للشعب الصومالي إلا مزيدا من الدمار والفوضى. وقال الناطق الرسمي باسم قوات المحاكم الإسلامية الشيخ محمود إبراهيم سولي– في مؤتمر صحفي عقده عبر التليفون إلى وسائل الإعلام المحلية في مقديشو:- إن الأممالمتحدة تتحمل مسؤوليتها عما يجري في الساحة الصومالية، فتحركاتها بنشر قوات دولية لن يجلب للشعب الصومالي إلا مزيدا من الدمار والفوضى. وحول قرار مجلس الأمن الأخير الذي سمح لدول أوربية بإرسال سفن حربية إلى المياه الإقليمية للصومال لمحاربة القرصنة، أعرب أن هذا التحرك يهدف إلى استباحة حقوق الشعب الصومالي بذرائع باطلة، مؤكداً عدم قيام السفن الحربية الأجنبية بأي دور في هذا المجال. وتساءل الشيخ سولي، قائلاً : "لماذا لم يترك الشعب الصومالي ليحل مشاكله بنفسه، حيث اختفت مظاهر القرصنة بصورة نهاية أيام المحاكم الإسلامية. وحول موقف المحاكم الإسلامية حيال نشر قوات أممية في الصومال ذكر أنهم شكلوا لجنة شرعية حيث ينتظرون الفتوى التي ستصدرها اللجنة الشرعية. تأتي تصريحات الناطق الرسمي باسم المحاكم الإسلامية عقب يوم واحد من إصدار الجبهة الإسلامية بيانا صحفيا أكدت فيه على مقاتلة القوات الأممية المزمع نشرعها في الصومال لتحل محل القوات الإثيوبية كما اتخذت حركة الشباب المجاهدين موقفا مماثلا لموقف الجبهة.