علمت "الشعب" أن اتصالات تتم ما بين رجل الأعمال وامين التنظيم بالحزب الوطني احمد عز وبين رجال اعمال صهاينة وفلسطينيين متعاونين معهم يمتون بصلة قربي لعز عن طريق والدته وتلك الاتصالات تتعلق برفع حصتي الحديد والاسمنت التي يزود بها عز الكيان الصهيوني بتخفيضات في الأسعار تقترب من 50 بالمائة وذلك بهدف بناء جدارا عازلا جديدا بين سيناء وفلسطين المحتلة بشقها الأكبر الذي يغتصبه الكيان الصهيوني. وأضاف المصدر أن الكنيست الصهيوني سيعطي هذا الاسبوع شارة البدء لحكومة ايهودا اولمرت كي تبدأ بناء السور والذي تقول سلطات الاحتلال انه يستهدف وقف الهجرة الافريقية لاسرائيل والحد من عمليات تهريب الاسلحة، وكانت حكومة مبارك تحمست لهذا الجدار لكون انه سيحميها من صداع التسلل والمتسللين، بيد ان حكومة مبارك الجبانه تتخوف أن يجور الصهاينة بضعة كيلو مترات علي الحدود المصرية ولايكتفون ببناء السور داخلها بمسافة لاتشكل عدو انا علي حرمة تلك الحدود. والجدير بالذكر ان الجدار العازل الذي يفصل ما بين اراضي فلسطينية محتلة داخل وخارج ما يسمي بالخط الاخضر تم بنائه بالاسمنت والحديد المصري!!