كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن وكالة الاستخبارات الأميركية، استأجرت شقة في عام 2007 مطلة على شقة وزير الجيش الصهيوني في ذلك الوقت إيهود باراك للتجسس عليه، وأوضحت الصحيفة أن منظومة الحراسة الصهيونية كانت قد اكتشفت في ذلك الوقت عدداً كبيراً من الأجهزة الإلكترونية الحديثة كان قد تم إدخالها إلى الشقة المقابلة لشقة باراك، وعند سؤال الأمريكيين عن الأمر، نفوا أن يكون الأمر يتعلق بالتجسس على باراك. وفي أعقاب كشف الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن عن معلومات مفادها أن وكالة الاستخبارات الأميركية ونظيرتها البريطانية قامتا بعمليات تجسس على مسئولين في الحكومة ووزارة الدفاع، تأكد الجانب الصهيوني أن الحديث يدور في ذلك الوقت عن شبكة للتجسس على وزير الجيش باراك.