إضراب عمال مطاحن محافظات الوجه البحرى وتهدد بغلق المطاحن وعدم إنتاج عيش الغلابة رفض عمال شركة الحديد والصلب بحلوان، طلب وزير القوى العاملة بتكوين وفد منهم لمقابلته، مطالبين بحضور الوزير إلى مقر الشركة بنفسه للتفاوض معهم، مؤكدين أنهم سيبدءون إجراءات تصعيدية لاعتصامهم بالتظاهر أمام وزارتى القوى العاملة والاستثمار. وكشف «محمد عمر» عضو اللجنة النقابية وأحد القيادات العمالية بالشركة، عن تعرض الشركة لمخططات تخسير متعمدة وذلك بداية من العجز فى توريدات الفحم اللازم لتشغيل الأفران وعدم الاهتمام بالصيانة المطلوبة لكل المعدات بالشركة، وضعف سياسة التسويق لبيع المنتجات؛ فهناك كميات هائلة من إنتاج المصنع بمخازن التشوين، ولا توجد إدارة مناسبة لتسويق هذه المنتجات، وهذا يرجع إلى الإهمال المتعمد من قطاع البيع بالشركة، إلى جانب تعرض الشركة للاستدانة وزيادة الأعباء المالية عليها بسبب نقص نسبة الفحم اللازم لتشغيل الأفران، واستيراد المصنع للفحم اللازم بأسعار باهظة؛ مما أدى إلى نقص نسبة الإنتاج بالمصنع وتوقف بعض خطوط الإنتاج بالكامل، على حد قوله. فى سياق متصل، جددت دار الخدمات النقابية والعمالية، تأكيدها على تضامنها مع مطالب عمال الحديد والصلب المشروعة، مطالبة المسئولين بسرعة التحرك للاستجابة لمطالب العمال قبل فوات الأوان، خاصة أن تصريحات المسئولين خلال الأيام الماضية بأن المبلغ المطلوب هو مبلغ ضخم للغاية، ولم تضعه وزارة المالية فى حساباتها، هو «كلام يخلو من أى منطق»؛ فعمال الحديد والصلب يصرفون أرباحهم كل عام فى هذا التوقيت، كما تطالب القوى الديمقراطية كافة فى المجتمع المصرى لسرعة التضامن مع مطالب العمال المشروعة، على حد وصفه. كارثة تنتظر الغلابة بمحافظات الوجه البحرى وفى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ شركات المطاحن أعلن عمال مطاحن محافظات الوجه البحرى الإضراب عن العمل متهمين إدارة الشركة الحالية بالفساد وعدم مراعاة مشكلات العمال أوالاستماع إلى شكواهم، فى الوقت الذى لم يجد فيه رئيس مجلس إدارة الشركة مفرا من الهروب من غضب العمال الذين توافدوا من محافظات الغربية والمنوفية والشرقية ودمياط وكفر الشيخ والدقهلية، وكان المئات من العمال قد تجمعوا من المحافظات المذكورة وتوجهوا إلى مقر شركة المطاحن بالغربية فى شارع الجلاء منذ يومين. وقرر العمال الإضراب عن العمل بشكل جزئى فى البداية مهددين بالإضراب الشامل متضررين من مجلس إدارة الشركة متهمين رئيس مجلس الإدارة -الذى يتقاضى الآلاف من أرباح الشركة- بالتستر على الفساد وعدم الاستماع إلى مطالب العمال ومنها زيادة نسبة الأرباح إلى 12 شهرا بدلا من 7 شهور، وكذلك الاهتمام بالرعاية الطبية للعمال وبدل المخاطر من 500 سنويا إلى 1000 سنويا،وإعادة هيكلة الأجور مابين الموظفين الكبار من مجلس الإدارة وصغار العمال، خاصة أنهم يواصلون الليل بالنهار من أجل توفير الدقيق الذى يستخدم فى إنتاجالخبز للفقراء، وهم يشعرون بهم وبمعاناتهم. وظل يهتف العمال ضد حكومة الانقلاب التى لم تعد تهتم بالعمالوتتحدث فقط عن إنجازاتها فى اعتقال الشباب والزج بهم فى السجون، وتركوا العمال يواجهون مشكلاتهم، خاصة أن الوزير المحسوب على العمال «كمال أبوعيطة» يدير الوزارة من مكتبه المكيف، ولم يرد على شكواهم، ولولا هؤلاء العمال ما حققت الشركة أرباحا 71 مليون جنيه. وتضرر العمال من دستور حكومة الانقلاب الذى لم يراعحقوق العمال، ولم يكفل لهم الحياة الكريمة. -------------------- تجمهر عدد من العاملين بإدارة كفرالشيخ التعليمية والمدارس التابعة لها، وأغلقوا الباب الرئيسى للإدارة بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول، وذلك احتجاجا على قرار المستشار «محمد عزت عجوة»، محافظ كفرالشيخ، نقل «مصطفى مرعى» مدير عام الإدارة، وتعيين «على فايد»بدلا منه. وقال المحتجون إن«مرعى» من أكفأ مديرى الإدارة ومشهود له بالكفاءة فى عمله ولم يقصّر حتى يتم إصدار قرار بنقله»، مطالبين المحافظ بالعدول عن قراره ل«استقرار العملية التعليمية بالإدارة التعليمية ومدارسها بمدينة وقرى كفر الشيخ.