قال المخرج السينمائي عز الدين دويدار، القيادي بحركة شباب ضد الانقلاب، أن اعتياد الانقلاب اللجوء للقوة المسلحة العنيفة والاعتقالات والغاز والرصاص الحي والدهس وجيوش البلطجية في مواجهة مظاهرات الجامعات يوميا، وفي تظاهرات أيام الجمعة، خاصة بعد فترة "التغافل" أملا في انحسار الثورة، دليل على فشل خيار اللعب على عامل الزمن واتباعه سياسة الهروب للأمام، في الوقت الذي يسلك فيه الثوار سياسة "الانتظار فى الأمام". وقال دويدار، فى تدوينة بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الانقلاب يخشى من استمرار التظاهر، ولا يستطيع تحمل كلفة الصبر في مقابل كلفة القمع، وأنه مقتنع بأن الثورة لن تخمد حدتها مع مرور الوقت.. مشيرا إلى أنه يرى أن سيناريو الثورة في قابل الأيام وما تحمله من استحقاقات للثورة واستحقاقات للانقلاب أمر لا يستطيع المغامرة بخوضه في ظل توازن القوة الموجود حاليا مهما بدا مختلا للبعض. وشدد على أن "الفشل المتكرر لإستراتيجيات الانقلاب مع الثوار دفعه لإنهاء مرحلة الصبر وإعادة استخدام العنف والترويع، ولكن هذه المرة انتهك كل المحرمات ومزق كل الخطوط الحمراء واستخدم كل ما في جعبته من أدوات "بلطجية + إعلام + اعتقال نساء بكثافة + اقتحام الجامعات + أحكام قضائية مجنونة + اعتقالات يومية + تهم بلهاء عقوبة أقلها الإعدام + محاكمة الرئيس علنا بلا تهم.. و و و". وأوضح دويدار أن خيارات الانقلاب أصبحت محدودة بعد أن جرب خيار عض الأصابع والطناش ورسائل التفاوض مرتين بدرجات ضغط مختلفة، إضافة إلى خيار القمع والقتل.. بدرجات إجرام مختلفة. وتساءل: "ماذا ترون لو فشل خيار القمع والقتل والإرهاب للمرة الثانية؟ وفشلت كل أدوات التجبر والترويع بأعلى سقف ممكن.. ماذا أمامه ليفعل أمام ثورة مستمرة واستحقاقات في الأيام والشهور القادمة ليس له فيها إلا أحد طريقين الموت أو الحياة. وقال دويدار: "الانقلاب يعتمد سياسة الهروب للأمام,, وقوى الثورة تعتمد سياسة ننتظرك في الأمام" مؤكدا أن الثوار على موعد مع الانقلاب في أيام الغضب من 25 إلى 11 فبراير، ثم في أيام الفتح من 6/30 إلى 14-8.