أكد المخرج عز الدين دويدار، أن نظام الانقلاب وهمي وليس له وجود على الأرض وأن انتصاره الذي يدعيه ليس له واقع على الأرض، قائلا: "هو عبارة عن نظام وهمي .. تخيلي .. افتراضي وليس له وجود فعلى ولا سيطرة ولا هو انتصر ولا هو حتى قريب من الانتصار ولكنه يحاول من خلال مخابراته وإعلامه أن يرسم صورة وهمية لنظام مستقر وله هياكل ومسار ومستقبل ". وقال دويدار، عبر حسابه علي موقع "فيس بوك"، إنه كل يوم تكتسب الثورة شرعية ويخسر الإنقلاب أرضاً .. كل مسيرة تمر بشارع تكتسب أنصار جدد .. واللحظة التى يعلن هذا الشعب فيها العصيان تقترب .. حالة إفاقه سريعه ومرعبه تحدث الآن للمصريين وتراقبها المخابرات بهلع .. وينكرها الإعلام بغباء نحمد الله عليه فالمواطن يفقد القدرة على تصديق إعلام يقول له ( مافيش مظاهرة تحت بيتك (. وأضاف دويدار"سينكسر الإنقلاب للأبد عندما نحسم الثلاث معارك وهي معركة القدرة على إدارة الإقتصاد بالاستمرار في التظاهر والثورة والمقاطعة الدولية وهروب كافة رجال الأعمال والشركات الأجنبيه لدرجة وصلت أن مؤشرات الإقتصاد بالسالب وليست بالموجب ولا حتى صفر والإحتياطي النقدي يكاد يصل لصفر ". وتابع دويدار:"يعيش الإقتصاد على أموال المصريين في البنوك التى يقترضها الإنقلاب بالقوة وعلى نقل الدم الممدود عبر الخليج ، القطيعة الدولية وهروب الشركات لن يتوقف وأموال البنوك ستنفذ والخليج لن يستمر في ضخ الدماء لنظام ينهار طالما الثورة مستمرة". وأشار إلى أن ثاني هذه المعارك هي معركة الشرعية والإعتراف الدولي فطالما استمرت الثورة وازداد زخمها وطالما استمر المصريين في الشوارع ودماء الثوار لاتجف فإن العالم لن يغامر بالإعتراف بالإنقلاب. ووأضح أن ثالثها هي معركة السيطرة على الأرض والإعتراف الشعبي والسياسي بالإنقلاب وهذه أكبر معاركه الخاسرة حتى الآن فكان الإنقلاب يمعن في التنكيل والحرق والترويع والإعتقالات والإرهاب .