قالت صحيفة "ميل آند جارديان" إن الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي ينتظر الوقوف أمام محاكمة الانقلابيين في الوقت الذي تناضل فيه مصر من أجل الديمقراطية مشيرة إلى أن الانقلاب
العسكري وحكومته أعاد فرض الدولة البوليسية من جديد. وأضافت الصحيفة المتخصصة في شئون الشرق الأوسط، أن ثورة 25 يناير 2011 آثارت آمال
المصريين في كسر قبضة المؤسسة العسكرية على السلطة في البلاد لعقود طويلة لافتة إلى أن مصر
تعثرت في تجربتها الديمقراطية حيث استولى الجيش مرة أخرى على الحكم. وأوضحت الصحيفة أنه من المرجح ان تزيد التوترات بين أنصار الشرعية وبين الانقلابيين وتعميق
عدم الاستقرار السياسي الذي أهلك الاستثمار والسياحة في البلاد التي يعيش أكثر من ربع سكانها
تحت خط الفقر. وقالت الصحيفة أن الجيش عندما قاد انقلابه ضد أول رئيس مدني منتخب زعم بأنه سيطبق خارطة
طريق سياسية تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة إلا أن ما تبع هذا الانقلاب واحدة من أقسى الحملات
ضد رافضي الانقلاب العسكري من الإخوان المسلمين ومؤيدي الشرعية.