التقى وفد من حركة حماس الثلاثاء مسئولين مصريين عند معبر رفح لبحث سبل فتح المعبر أمام سكان قطاع غزة وتشديد الإجراءات الأمنية فيه. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم حماس فوزي برهوم قوله إن الجانبين تفاوضا بشأن تشديد الأمن على طول الحدود بين غزة ومصر وتسهيل عودة بعض الفلسطينيين الذين مازالوا عالقين على الجانب المصري من الحدود. لكن المسئولين المصريين لم يؤكدوا إلا إجراء اللقاء، دون إعطاء تفاصيل حول فحواه. يذكر أن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع. وكان مسئولون أمنيون مصريون قد التقوا الخميس الماضي بوفد من حماس في مدينة العريش، حيث حذرت مصر من أي اختراق للحدود في المستقبل. وفي هذه الأثناء، يبقى معبر رفح، وهو الوحيد الذي لا يراقبه الكيان الصهيوني فعليا، مغلقا إلى أن يسمح الكيان بفتحه، وإلى أن يعود المراقبون الأوروبيون إليه. وكان الكيان الصهيوني قد أمرت بإغلاق معبر رفح بعدما فازت حركة حماس بالانتخابات في يونيو 2006 وانسحب المراقبون الأوروبيون الذين كانوا مكلفين بالإشراف على تطبيق "اتفاق الحركة والدخول" الذي كان يحكمه.