حذرت وكالة الأممالمتحدة لشؤون الطفولة (اليونيسيف) من أن 15 ألف طفلا صوماليا فروا مع عائلاتهم من الجحيم الذي خلفه الاحتلال الإثيوبي يواجهون خطرا ما لم تصل مساعدات عاجلة إلى البلاد في غضون الأسبوعين المقبلين. وقال ممثل اليونيسيف في الصومال كريستيان بالسلف اوليسين إن الصومال يمثل "المأساة المنسية" في العالم ، مضيفا انه من دون المزيد من الأموال، فان برامج المساعدات الغذائية قد تتوقف اعتبارا من الشهر المقبل، وتابع أن الصراع في هذا البلد خلق "قنبلة موقوتة" يمثلها سكان المخيمات. ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإثيوبية دخلت الصومال العام الماضي وتسببت في نزوح 60% من سكان مقديشو عن منازلهم ، وسكن العديد منهم في مخيمات بمحاذاة العاصمة. وبحسب ممثل اليونيسيف في الصومال فان منظمته بحاجة إلى ستة ملايين دولار للمحافظة على البرامج الغذائية التي تديرها وعددها 110. كما أن المنظمة بحاجة إلى أكثر من ثلاثة ملايين دولار لمشاريع معالجة مياه الصرف الصحي منعا لانتشار أمراض مثل الكوليرا والإسهال.