عندما تفقد أجيال من الشعوب المعنى الحقيقي "للعلم و التعليم" ، و تنتشر ثقافة "الشعب ده ماينفعش معاه إلا الكرباج" ، و تجد البعض يدير ظهره للكرباج طوعا ! ، و تسمع حديث البعض الآخر عن أن اللصوص الكبار قد سرقوا و شبعوا ؛ فلماذا نأتي بآخرين ليسرقوا من جديد !! و كأنه قدر محض أن يكون اللصوص و أصحاب الحيل و الخيانة هم الحكام .... ساعتها تدرك أن الأمل الوحيد هو في 25يناير و الحفاظ عليها و الإستثمار فيها بكل ما تواجهه من أجل أن يشتد عودها و يستقيم ظهرها ؛ فلا تنازل عن الشرعية و لا مكان للإنقلابات العسكرية أمام الشعوب المتعطشة للحرية و الكرامة و التى يصعب جداً تنكيس فطرتها السليمة بعد أن عرفت الطريق ! . "ربي احفظ مصر و شعبها و جيشها ممن مكر بالعباد و البلاد إنك برّ رؤوف رحيم ".