ترددت أنباء أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدرس فعليا الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عقب تنصيب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 18 نوفمبر الجاري، و في حال انسحاب الكنيسة من تأسيسية الدستور من المنتظر عقد مؤتمر صحفي لإعلان أسباب الانسحاب.هذا و قد أشارت تقارير صحفية إلي أن المسودة النهائية للدستور لا ترضي الكنيسة في ظل ما تحويه من مواد وصفها بعض قيادات الكنيسة بالمتشددة، والتي تحتاج إلي تفسير، وتزيل عبارة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية في بعض المواد رغم أن مبادئ الشريعة الإسلامية مدرجة في المادة الثانية.يذكر أن البابا تواضروس الثاني، ألمح خلال استقباله، وفد نقابتي المحامين والصحفيين أول أمس بإمكانية انسحاب الكنيسة من التأسيسية في حال استمرار التشدد في صياغة المواد.