صرح الصحفى أيمن نور أثناء إستضافته فى حلقة أمس من برنامج (إتنين فى إتنين) مع الإعلامى مجدى الجلاد أنه شخصية إنسانيه جدا لايحب المشاكل وقال أنه إطفائى بمعنى أنه يطفئ الحرائق ولا يشعلها كما أنه يحب الناس ومتصالح مع نفسه جدا لكنه لايتسامح إلا وهو فى لحظات القوة لأنه فى لحظات الضعف يكون عنيف للغاية وعندما خرج من السجن قال أنه لست أمير الإنتقام ولم يخرج من أجل الإنتقام لأنه كان يشعر بالقوة.وسأله الجلاد عن إذا كان تعرض للخيانه من قبل رد نور وقال كثيرا وأسوأ خيانة هى خيانة الأصدقاء وتكون واثق بهم ثقة عمياء لكنهم يخونوا تلك الثقة وهؤلاء الأصدقاء منهم أصدقاء شخصية وآخرون حزبية منهم من بيع بالمال ومنهم من تآمر على والكثير.كما أضاف أن الأشخاص الوحيدين الذى خانهم نور هم أولاده وهو الشئ الوحيد الذى شعر به وذلك أثناء سجنه وقيام أولاده شادى ونور بزيارته فى السجن وعندما قام إبنه الصغير نور بوضع رأسه على كتفه نام على الفور فى تلك اللحظة شعر أيمن نور أنه خان أولاده الذين مشتاقون لحنان والدهم وهذه اللحظة كانت فارقة فى حياته.كما أوضح أيمن نور أن أيامه بعد خروجه من السجن أصعب من أيامه فى السجن لأنه يتذكر آلام السجن وآلام مابعد السجن.وعن زوجته جميلة إسماعيل قال نور أنه لا يحب التدخل فى المشاكل الشخصية زيادة عن الازم خاصة أن ذلك يزعج جميلة كثيرا لكنه من الممكن أن يقول أنه لو يوجد كلمة بعد بحبك لكانت تعبر عما بداخله فى قلبه لأنه يعشقها ويقدرها ويحبها وهى شريكة كل شئ فى حياته لأنها ليست زوجته فقط إنما هى أخته وأمه وإبنته وحبيبته وكل شئ ولايوجد بينهم إنفصال ولكن هو إبتعاد بينهم ولكن الطلاق لم يحدث حتى الآن ولكنه لم يعتب عليها بسبب طلبها للطلاق لأن هذا حقها خاصة أنها أجهدت كثيرا معه وتحملت الكثير من الأعباء خاصة أثناء سجنه ومن ناحيته فهو عمل كل شئ يتخيله البشر أو لايتخيله من أجل إرجاعها إليه ولكنه فشل فى ذلك وبالرغم من ذلك فهو يحترم رغبتها فى ذلك لأن هذا من حقها.وبالنسبة لإنتخابات 2011 أكد نور أنها مصيره بالرغم أنه خاض تلك المسرحية من قبل عام 2005 التى أفسدت من خلال مشاركته بها ولولا حذفه منها لكانت أصبحت عظيمة إلا أنه يراهن على تلك الإنتخابات القادمة وقال أنه ليس أفضل نظام حكم ولكنه أفضل شخص فى المرشحين.وفى النهاية أراد أن يختم بكلمة أنه يحب جميلة وسيظل يحبها .