حمادة جعفرقال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الفريق أحمد شفيق شارك مع الجيش في الانقلاب على الرئيس السابق حسني مبارك بحسب قوله.وأوضح، اليوم الأربعاء ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم أن انقلاب الجيش يوم 9 فبراير على الرئيس المخلوع وإصراره على رحيله كان بالاتفاق مع الفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان .وقال المقرحي، إن شفيق كان وزيرا للطيران المدني ، وهي ليست وزارة سيادية وكان موظفا عند مصر وليس مبارك، وأنه سيكون ملتزما حال فوزه بالولاية الرئاسية، بينما إذا ركب الإخوان رئاسة مصر لن ينزلوا ولو بالطبل البلدي قبل 300 سنة على حد قوله.ومن جانبه، أكد الدكتور سيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دخول شفيق سباق الانتخابات باطل ، مشيرا إلى أنه ليس من حق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن تقوم بتعطيل قانون العزل السياسي، وهذا خطأ فادح منها، وجنحة قد تؤدي لعزل أعضاء اللجنة من مناصبهم، لأن القانون المطعون عليه دستوريا لا يمنع من تطبيقه .وقال عبدالفتاح، إن شفيق مسئول مسؤولية سياسية مباشرة أو غير مباشرة عن موقعة الجمل ، وطالبه بأن يكشف اولا المتسبب في موقعة الجمل وأشار إلى أن مصر أمام مفترق طرق بين ماكينة النظام البائد التي يمثلها شفيق، وماكينة التنظيم الذي يمثلها الدكتور محمد مرسي ، إلا أن الشعب لن يسمح بإعادة ما كان قبل الثورة حتى لو نجح شفيق ولن يعطي صكا على بياض لأحد، وما يمكن أن يقدمه مرشحا الرئاسة هي إجراءات وليس وعود ليطمئن الشعب الذي يكتب الصفحة الأخيرة لهذه الثورة .ومن جانبه ، قال جمال فهمي ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن جولة الإعادة تسببت في حالة من الإحباط للشعب المصري لوقوعه بين شخصين أحدهما يمثل تنظيم ذو مفهوم متحجر للدين، والأخر يمثل النظام البائد .وشن فهمي هجوما على الأغلبية في مجلس الشعب التي تناقش قانونا بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قائلا: الأغلبية في البرلمان تقول لنا إخبطوا رأسكم في الحائط ، فبعد الخطيئة الكبرى التي ارتكبت في الجمعية التأسيسية والتي صدر حكم بدفنها بقرار قضائي ، يؤسسون اليوم لتشكيل لجنة بأساليبهم، متسائلا كيف نصدقهم وهم يفعلون ذلك في دستور البلاد ماذا لو هيمنوا على باقي سلطات الدولة؟.
