كتب - محمد كامل -كشفت مصادر فلسطينية فى اللجنة الشعبية لكسر الحصار على قطاع غزة أن سبب تأجيل انطلاق أسطول الحرية 2 في موعده المحدد يعود لدراسة استراتيجيات مغايرة عن الأسطول السابق، خاصةً في ضوء سيناريو السفينة الليبية.بسبب اتساع قاعدة الدول المشاركة وعدد الموانئ المتوقع انطلاق الأسطول منها تحوطاً لأية ضغوط يمارسها الاحتلال على موانئ الانطلاق أيضاً من ضمن أسباب ذلك التأجيل.كما اعلنتالحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة انة قد أنه تم إرجاء انطلاق أسطول الحرية 2 لعدة أسابيع، على أن ينطلق أواخر شهر(سبتمبر) أو اول (أكتوبر) المقبل؛ نظراً لتوسع قاعدة المشاركة من الدول الأوروبية.وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن الأسطول سيحظى بمشاركة إعلامية واسعة وغير مسبوقة، في ظل اتساع حجم الأسطول من حيث عدد السفن وعدد المتضامنين الدوليين من مختلف أنحاء العالم، حيث تجاوز عدد الذين طالبوا بالمشاركة في الأسطول حتى الآن التسعة آلاف متضامن.وقالت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها إن أكثر من خمسة وثلاثين جهة إعلامية تقدمت بطلبات للمشاركة في أسطول الحرية 2، على الرغم مما تعرّض له أسطول الحرية من اعتداء من قبل القوات الحربية الإسرائيلية، والذي أوقع تسعة شهداء من المتضامنين الأتراك، مؤكدة أنها ستسعى ليكون أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام على متن سفن أسطول الحرية، لكشف أي حماقات جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق المتضامنين والأحرار القادمين من أصقاع العالم.وأوضحت أن من بين الجهات الإعلامية الدولية المشاركة: إي تي في وشبكات تلفزة بريطانية، اليورو نيوز، فرانس برس، ووكالة الأنباء الألمانية والإيطالية الهولندية وقنوات تركية، وشبكة الجزيرة، وكالة قدس برس إنترناشونال، ار تي أي الايرلندية اسوشييتد برس، سيدني مورننج هيرالد، التايمز الايرلندية، برس تي في، روسيا اليوم، تلجراف، بال تلجراف، إلى جانب صحف دولية مثل الغارديان والاكونومست.وفي السياق ذاته؛ قالت الحملة: إن الحديث عن السماح بإدخال مواد البناء لاستخدامها من قبل المنظمات الدولية فقط دون تلبية احتياجات المواطنين اليومية، يعطي مؤشراً واضحاً على أن الحصار الجائر مازال مفروضاً، محذراً من أن يكون القرار الإسرائيلي طريقة لإسكات أصوات المنظمات الدولية من إطلاق دعوات رفع الحصار وإنهائه كلياً.وأكدت على أن قرار منع المواطنين من الاستفادة من مواد البناء يدفعنا في ائتلاف أسطول الحرية أن نأتي بآلاف الأطنان من مواد ومسلتزمات البناء لإنهاء معاناة آلاف الأسر التي دمّر الاحتلال منازلها، وعاشت برد الشتاء ولهيب الشمس في العراء، دون أن تتمكن تلك المنظمات الدولية والإنسانية في التخفيف من معاناة هؤلاء.وقالت الحملة أنها ستسعى من خلال أسطول الحرية 2 إلى جلب آلاف الأطنان من مواد البناء ليتمكن المواطن الفلسطيني من إعمار منزله وكذلك تصدير بضائع أُنتجت في قطاع غزة إلى العالم، في خطوة عملية جديدة لكسر الحصار، لافتة النظر إلى أن الحملة تلقت طلبات لتلبية احتياجات العديد من المصانع الفلسطينية من مواد خام لإعادة تشغيلها في ظل منعها من قبل الاحتلالوكانت الحملة قد بعثت برسالة مفصلة إلى أشتون مسؤلة السياسة الخارجية فى الاتحاد الاروبى حول حقيقة الادعاءات الإسرائيلية المتعلقة ب تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث أكدت لها ضرورة إنهاء الحصار بشكل كامل وفوري