الكاتب: رانيا علي فهميلا بد وأن يكون لنا هدف نسعى لتحقيقه، لماذا ارتضينا أن نكون تابعين لا صانعي نجاح لنا ولمن حولنا فنصبح متبوعين، ولماذا نذهب بكل حواسنا لتلك العادات الخاطئة، سلبية هي الحياة أم إيجابية، هل ذقت حلاوة أن تكون مختلفا فتكون أكثر تميزا وحضورا وجاذبية فيحترمك كل من حولك؟قيمة العمل الإجتماعيعلامات استفهام وتعجب عديد أجاب عليها نماذج إيجابية بندوة كن إيجابيًا وغير حياتك ، التي نظمتها ساقية الصاوي بالتعاون مع جمعية حياة بلا تدخين، لرفع شعار شاركنا قول كلمة حق.. قول للتدخين لأ.لا يشترط أن نضمن النجاح فيكفينا شرف التجربة، عبارة بدأت بها الصحفية المجددة إيثار الكتاتني مؤكدة على رسالة مفادها لا تيأس إذا لم يتحقق الشيئ الذي أردته، فبالإيمان والرضى والطموح وحب الناس يسخر لك الخالق عزوجل الكون بأسره لتحقق خيرا مما أردت.لم تشعر إيثار بسعادة تعادل سعادتها بالمشاركة في مجال العمل الإجتماعي، فمنه تعلمت تلك الفتاة الخجولة كيف تتعامل مع الناس بمختلف طبقاتهم ومستوياتهم الإجتماعية، كيف تستبدل جلسة أصدقاء قد لا ثمر سوى ضياع الوقت والإنجذاب لعادات خاطئة، من أبرزها التدخين فكم هو سهل أن ينساق الإنسان لطريق الشر، ولنكن واثقين أنه كلما تمسكنا بمبادئنا وما أمرنا به الله ورسوله، كنا أكثر تميزا واحتراما حتى من أولئك اللذين يحاولون إقناعنا بالخطأ.قيمة الشكر في حياتناوعن مفتاح السر تحدثت الشاعرة نور عبد الله، فهو يكمن في الإيجابية في قول الحقيقة، تلك الإيجابية التي تعلمتها من والدها، لتستطيع التعامل مع الناس متبعة قول الرسول الكريم: خاطبوا الناس على قدر عقولهم ، أي أن لكل إنسان مدخل في التعامل والإقناع، فلا تأتي لشاب صغير يدخن السجائر وتقول بفظاظة هذا حرام، أنت إنسان سيئ، ولكن علينا أن نتعلم ونتدرب على الإيجابية وكيفية التواصل مع الأخرين بلا تعالي، فأجذبهم للخير لا أن أبعدهم عنه، فمن أعطى الناس حقوقها، حصل على حقوقه، ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.وعن قيمة الشكر في حياتنا تسائلت الشاعرة نورهل الله عز وجل بحاجة لشكر مخلوق؟ بالطبع لا ولكنه قال تعالى: ولئن شكرتم لأزيدنكم ، وهنا لا بد أن أبدأ بنفسي أولا، أبتسم في وجه الناس، أشكر كل من أسدى لي صنيعا، أو إستجاب لنصيحة، أشعره بقيمة تغيره للأفضل، ليزيد هو من إيجابيته ويذوق قيمة التغيير.من جانبها دعت الفنانة منى عبد الغني أحد مؤسسي جمعية حياة بلا تدخين، أن يحرص الجميع على أن لايكون رمضان هذا العام خيبة رمضانية ، وأن لا نتهافت على المسلسلات والعزائم والخروج ، وننسى أنه شهر العبادة والقيام والدعاء، مستأذنة لآداء صلاة المغرب .مفهوم البطولة الحاضر الغائبوفاجأت الشاعرة نور الحضور بإلقاء قصيدتها الشعرية البطولة التي تحدثت فيها عن قيمة غابت عن واقعنا، ومفهوم خاطئ عن قيمة أستشهد في سبيلها أبطال حقيقيون.البطولةلو تقطع مرة صاحبك في البلي استيشنوالا لو صورت مشهد مرة آكشن في اللوكيشنيومها تلاقي بسرعة صورتك على الغلاف صفحة أولى وتبقى حققت البطولةالنذالة في الزمان ده لجل لقمة بقت بطولة والسفالة من ورا ستار التحرر دي بطولةحد عاوز وصفة سهلة للبطولة؟ياللي عاوز وصفة سهلة للبطولة مش هقول لك نام وقوم وخد بطولةبس هحكيلك حكاية لو دماغك قلبتها تعرف السر في ساعتهاوإن قدرت إنك تنفذ هي دي الرجولةالحكاية مرة واحد شاف بلاده هينهبوها بص للي بيسرقوقهافقال يمين بالله لكون شوكه في زورهم وقفوهافوقوا ياللي مكبرين عقولكم دي مين اشتغلهاالبطولة من سنين كان هو ده يا حبيبي حالهامسؤولية ناس بتؤمن بالقضيةحلمهم كان حقهم وأرضهم مش حلم بالعيشة الطريةالبطولة يا حبيبي باختصار من سكاتيعني واحد يوم ماحط في راسه حاجة عشانها مات