بقلم محمد سعد الدين ابراهيم في حياة كل منا أناس أثروا في مرحلة ما من مراحل الحياة وكان تأثيرهم فارقا وفيها أيضا من أثروا تأثيرا ما في مرحلة لكنه استمر في الحياة كلها وفيها من يستمر تأثيرهم في الحياة بكل مراحلها في حياة كل منا انسان يستحق ان نثني عليه ونشكره لأنه ترك في انفسنا تأثير إيجابي او ارشدنا الي الطريق الصحيح او مد لنا يد العون او خافا علينا فنصحنا شكراً كلمة رغم بساطة لفظها إلا أن لعمقها الأثر الكبير الذي تتركه في نفوس متلقيها أول الشكر لله ثم الشكر كل الشكر لوالديّ رغم أنّ أبجديات الدنيا بأكملها لن تفي بحقهما جزاهم الله عنّا خير الجزاء شكرا لمن وضع ثقته في صالح على كل الأصعدة وفي كل الظروف شكرا لمن ساندني وأغرقني بكرمه شكراً لمن أهداني النبض الصادق شكرا لمن رسم معاني الصدق في حروفه معي شكرا لمن أسلمني روحه رقراقة سلسة أنهل من نبعها أنّا شئت كلمة شكرا تعني الاعتراف بالجميل وعدم الانكار لمن قدم لك أي معروف كان ولايمكن اطلاقا تقول هذه الكلمه لمن لم يقدم لك شئيا فالله جل وحده جل شأنه يحب هذه الكلمه أن تطلق عليه بقوله ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم أن عذابي لشديد فالله خلقنا من الطين واوجدنا من عدم ورزقنا النظر وننظر به الى ما يغضبه ورزقنا السمع ونسمع ما يغضبه ورزقنا اللسان نطق به الكلام ونقول ما يغضبه والكفار يسبون الله وقد قالوا يد الله مغلوله غلت ايديهم والله قادر على ان يخسرهم ويجعلهم بكما لايتكلمون ونذنب الذنوب العظام ونستغفره ويغفر الذنوب سبحانه الا يستحق كلمة شكرا ويكون اولى بها من غيره فأنا اشكر الله اولا ثم اشكرا الوالدين واشكر كل من قدم لي خيرا وحتى العدو والكافر لوقدما خير لي شكرته شكراً لكل صاحب فضل شكرا لجدي لوالدتي الذي تربيت في بيته وما زلت اقيم فيه للان شكرا لمدرستي بالصف الاول الابتدائي بمدرستي الجميله الاستاذه فاطمه الرائعه رحمها الله شكرا لخالي محمد الذي سهر ودرس لي وتحمل مضايقاتي وانا طفل صغير شكرا لخالي المرحوم يحيى الذي علمني معنى الحنيه شكرا للمرحوم عمي حسين الذي علمني كيف اكون جريئا في الحق شكرا لخالى المرحوم رضا منطاوي الذي حببني في خدمة الناس وكيفيه اقتناص الخدمه شكرا لوالدي الذي علمني الوقوف مع اصحاب الحقوق حتى لو وقفت امام نفسي اولا واخيرا شكرا لله صاحب النعم التي لا تعد ولا تحصى