في مفاجأة من العيار الثقيل، أكد الإعلامي الإخواني معتز مطر وقف برنامجه "مع معتز" على قناة الشرق ومنع ظهوره على شاشتها هو ونفس ما حدث مع الاعلامي الإخواني الآخر محمد ناصر. بدأ الأمر مع معتز مطر الذي أعلن ظهوره في اخر حلقاته على قناة الشرق وقال نصا: "برنامجي على القناة من تلك اللحظة في إجازة مفتوحة لم أكن أتمناها بالمرة نرفع الحرج عن الجميع، ونعلن أن البرنامج في إجازة مفتوحة، ولم نتوقف إلا مجبرين، وتركيا تحملت الكثير منذ 7 أعوام، بعد أن استقبلت الملايين منا، ورأيت ألا أثقل على الأشقاء في تركيا، أو الأخوة الأشقاء في الشرق". واضاف معتز مطر في حديثه قائلا: "عدنا ب3 حلقات بعد التطورات الأخيرة كما كنا نتحدث وكشفنا ما كان يحدث.. وبدأت الشكاوى فكان من أهدافهم الأساسية وقف هذا البرنامج.. وأنقرة تبحث عن حقوقها حقوق شعبها وتتعرض للابتزاز ونحن أحد أسباب الابتزاز وعامة سأعود حين أكون قادرا على الصدح بالحق، أحيي جميع الزملاء في القناة". في سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من معتز مطر انه ينوي الهروب من تركيا قريبا بعد أن تم إبلاغه رسميا بأنه غير مرحب به على أراضيها ومرفوض تماما ظهوره على اي قناة تبث من أرضها بسبب استمرار تحريضه على الدولة المصرية. ووفقا للمصادر فإن الإخواني الهارب ينوي الهرب إلى بريطانيا حيث مقر التنظيم الدولي للجماعة وقد ينضم لقناة العربي أو قناة الحوار المملوكتين الإخوان هناك بقيادة الإخواني الغامض عزام التميمي. على الجانب الآخر نشر الإعلامي الإخواني محمد ناصر المذيع بفضائية "مكملين " الإخوانية التي تبث من تركيا أعلن فيها هو الآخر ايقاف برنامجه حيث قال نصا "جمهوري العزيز.. تعودنا على الشفافية معكم ومشاركتكم معنا في كل كبيرة وصغيرة، واستمرارا لهذا المبدأ أودّ أن أعلمكم بأني في إجازة خلال شهر رمضان، آملا في العودة إليكم كما كنت دائما". واكدت مصادر مقربة من محمد ناصر إلى أنه هو الآخر سيخرج من تركيا الى لندن مثله مثل الإعلامي الإخواني الآخر معتز مطر بتوصية من الخارجية التركية التي أمرت قادة الجماعة بهذا بسبب تحريض الثنائي المستمر على مصر وعدم التزامهم بالقرارات السابقة بوقف اي حديث سياسي عن مصر من شاشات اي قناة تبث من تركيا. علق ياسر فراويلة الباحث في شؤون الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة على طرد معتز مطر ومحمد ناصر من تركيا قائلا: لقد سقطت رأس الافعي وتحيا مصر وتحيا وزارة خارجيتها. وتوقع فراويلة في تصريحاته الخاصة ل النهار طرد كل قادة الإخوان قريبا من تركيا وإغلاق كل قنوات الجماعة في ظل سعي تركيا لكسب ود مصر الامر الذي أدركه قادة الإخوان وبدأوا يجهزون لهروبهم من تركيا.