شدد الكاتب الصحفى أسامه شرشر خلال لقاء مطول اجرته معه اذاعة صوت العرب في برنامجها الاسبوعى بالعربي على الهواء مباشرة على ان التيارات الاسلامية ارتكبت عدة اخطاء سياسية فادحة علي الرغم من شده تنظيمها في الفترة الاخيرةوقال شرشر خلال اللقاء الذي شهد عدة مداخلات ان المشهد السياسي الحالي تمارس فيه 3 قوى رئيسية السياسة بشكل يقصى مادونها وهى الكتلة الاسلاميه والليبراليون وفلول نظام الحكم السابق بعد اختفاء شباب ثورة 25 ينايروراهن شرشر خلال اللقاء على ذكاء الشعب المصرى بانه سيحقق مفاجأت الاصدقاء قبل الاعداء من خلال عمليات تصويتة فى الانتخابات الرئاسية القادمةحيث شدد شرشر على امكانية استرجاع التاريخ الى الوراء لنرى نابليون بونابرت اثناء احتلالة لمصر انة قال ان هذا الشعب ذكى لتخرج المقاومة المصرية حتى تصدت له .وعند سؤاله عن الجينات الورائية لدى المصريين اثناء ثورات 1919 و 1952 وهل توجد حاليا مع قيام ثورة 25 يناير لدى الشباب اجاب : ان الاجيال الحالية والقادمة هى امتداد حقيقى للجينات التراثية لكن مع اختلاف الادوات لاننا لا نعرف الضعف ويؤكد بان الشعب المصرى سيحقق قنبلة سياسية فى اختيار الرئيس القادم.وعن مداخلتة الهاتفية للدكتور ايهاب الخراط عضو مجلس الشورى وراى ان الانتخابات سيحددها الشعب المصرى فقط لانة ابهر العالم بثورتة المجيدةواعتقد شرشر بان الجماعات الاسلامية مع شدة تنظيمها ارتكبت اخطاء لانهم اشاروا الى ان الجمعية التأسيسية لابد ان تكون توافقية وعدم ترشحهم للرئاسة لكن بعد انتخابات مجبس الشعب رشحوا انفسهم للرئاسة وسيطروا على اللجنة التأسيسية وخذلوا الشعب المصرى فى عدم مصداقيتهم معة.وعن ملف الانتخابات قال الخراط فى فرنسا وانجلترا دائما ما يغيرون مسارهم الى الصحيح حين يقعوا فى الاخطاء لكن هنا فى مصر وقعنا فى مرشحين اسلامين الشاطر وابو اسماعيل وهؤلاء يحملون فكر وايضا هناك 3 اخرين من رموز نظام السابق ويتعاطفون مع مبارك .وردا علية اراد اسامة شرشر ان يشير الى اننا نرى رؤية تحليلية للوضع لكن ليس المهم من يحكم مصر لكن المهم كيف سيحكم مصر ... لاننا نرى 3 كتل سياسية وهما كتلة اسلامية واخرى نظام سابق واخيرا ليبرالية بعد اختفاء شباب الثورة فى لحظة ..واضاف شرشر بان الشعب كان خارج الخدمة وان السيانريو من 11 فبراير 2011 حتى 8-4-2012 مع غلق باب الرئاسة كان معد لة ولا ياتى من محض الصدفة .. وان الشعب الذى يحب الابتسامة دائما ولا يميل للتطرف سيكون واعى جدا فى عدوم الوقوع فى دولة الشاطر والمرشد وان من يوم حل الجماعة عام 54 عندما كانت دعوية وليست سياسية من المؤسف اليوم وقوعها فى الكذبواوضح رئيس تحرير جريدة النهار بان المؤسسة العسكرية نجحت فى تامين الانتخابات البرلمانية .. وان المؤسسة الاخوانية قالت نعم للمشاركة لا للمغالبة ونرى اليوم انهم وصلوا ل70 % فى البرلمان .وان كنت اتخيل ان حزب الحرية والعدالة لم يكن يتجرأ فى الدخول فى اللجنة التأسيسية لكن اليوم هما دخلوا التاريخ بسبب شهو ةالسلطة .وقال ايضا بان الدكتور محمد حبيب و عبد المنعم ابو الفتوح تم استبعادهم من اللجنة لان ابو الفتوح لا يمانع فى مشاركة المرأة ولا يمانع ايضا فى ان يحكم مصر مسيحى الديانة مشددا ان هذة هى مصر وهذة نظرية سياسية وليست نظرية دينية .لماذا خيرت الشاطر : قال اسامة شرشر بان خيرت الشاطر هو الوجة الاخر لاحمد عز لانة يمتلك شركات وكثيرة ويتعامل مع الاشياء بالربح والخسارة وان نظتة اقتصادية وليست سياسية .وعند سؤالة عن لماذا نرفض مرشح مادامت تتوافر فية شروط الترشح : قال من الخطر ان تقوم انتخابات رئاسية قبل وضع الدستور لكن اليوم اختلط الامر وستخرج مليونيات لرفض رموز النظام السابق ولابد ان نعبر كل هذة المرحلة بسلبياتها لان المواطن المصرى يريد ان يستريح الشعب المصرىوعن استخدام الذاكرة نحن نتحدث على اللحظة الفارقة بين الاسلاميين والفلول هل تتوقع وجود صدام فى الفترة القادمة ... قال اسامة اعتقد المرحلة القادمة ليس صداما عسكريا لكنة سيحمل صدام سياسى بقوة كل شخص وتعبئة الشعب المصرى وراى ليس مع الحكم العسكرىوان الصدام الاساسى سيكون لها تأثير على الكتل الاخرى . لكن اقول ان الرؤية للاسف الشديد صدام شعب وسياسى وليس عسكرىواضاف ان الانتخابات سواء ايا كان فى استخدام اسلوب الشائعات الباحة والغير مباحة وسمعت من بعض الناس ان هناك الغام ستكون بعد 48 خاصة لعمر سليمانوان عمر سليمان ترشحة لا ياتى بالمصادفة لكن مخططة وقالت صحيفة احرنوت 13 مارس ان الرئيس القادم توافقى لامريكا والعرب واسرائيل اولا ..ومن ناحية الاخوان انة سيكون فى صدامات كثيرة واحداث شغب فى المرحلة القادمة وان القوى الاسلامية ذات مرجعية شعبية لن تخرج من المشاهد بسهولة ؟واضاف شرشر انة يتمنى ان لا يكون فى صدام ولكن امس وجد اتهامات للنظام الفلول السابق وان التيار الاسلامى لديهم مبدأ السمع والطاعةوعن رده عن دستور الجماعة الاسلامية اذا كانت مصر ستكون برلمانيةسنتحددى صلاحيات القوانين فى مصر وصلاحيات الرئيس وفتراتة ولن يتم حتى الان تشكيل الجمعية التاسيسية انشائها لذا لا نعرف انها ستكون برلمانية او رئاسية او برلمانية ورئاسية ويسمى بالنظام المختلط .وفى نهاية الحديث اكد شرشر انة لا يهمة مواصفات الرئيس الجديد بقدر ما همة ماذا سقدم لمصر وكيف سحكمها و تقدس الحياة المصرية وتوفير عيشة كريمة للمواطن المصرى لان هذا ما قامت لة الثورة ...