دعا الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة من خلال برنامج نادي العاصمة الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال علي الفضائية المصرية الشعب المصري في الاستمرار بالذهاب الي صناديق الانتخابات بباقي مراحل الانتخابية، وذلك ليثبت للعالم اجمع ان مصر قادرة علي تحقيق مستقبلها، وفي سياق مختلف اكد ان حزب الحرية والعدالة لا يقع تحت سيطرة مجلس شوري الجماعة ، مؤكدا علي ان الحزب حر مستقل في إدارة شئونه وقراراته طبقا للقانون.كما أوضح مرسي تعليقا علي انسحاب حزب الحرية والعدالة من المجلس الاستشاري ان الحزب يتعاون ويقف ويتحالف من اجل الخروج بمصر من عنق الزجاجة، ولكن عندما يشعر الحزب بان خناك قيود سيتم فرضها علي البرلمان او ان هناك صلاحيات قد تعطل مسيرة مصر وتعطي صلاحيات اكثر من الاستشارة فهذا مرفوض تماما ، مشيرا الي ان ما ينشا من مجالس لمعاونة السلطات التنفيذية لا يجب ان يأتي علي حساب البرلمان ولا يفرض قيود عليه البرلمان لانه برلمان حر .وفي سياق مختلف أوضح مرسي ان الحزب يوافق علي استمرار وجود المجلس العسكري في السلطة حتي 30 يونيو لان المجلس لديه شرعية تولي شئون البلاد حتي هذا التاريخ، كما اكد مرسي علي ان حكومة الجنزوري جاءت في ظروف صعبة وهي حكومة إنقاذ يصعب عليها ان تضع خطط طويلة المدى موضحا ان الأهم الان هو القدرة علي الانجاز السريع.وأوضح مرسي انه لا يوجد حرب تكسير عظام بين حزب الحرية والعدالة وبين حزب النور مشيرا الي ان كل الأجيال فتحت أعينها علي نظام معين ولم يعتادوا علي جو التنافس الحر، كما أوضح ان الحزب دعي الحركات الثورية للالتحاق بالحزب والتعاون معهم ولكنه أيضا احترم خصوصيتهم وأفكارهم ، كما أوضح ان الحزب كان يتمني ان يكون من بين قوائمه اكثر من 40 قبطي ليحدث توازن بين جميع الأطراف .وفي حوار البرنامج مع الكاتب عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة قال ان مصر وقعت في حالة انحطاط تاريخي مشيرا الي ان مصر كانت في سباق مع دول مثل كوريا ولكن بعد أربعين عام أصبحنا ننافس مع بوركينا فاسو في الفساد العظيم ، موضحا ان جوهر ما جري للمجتمع مع توقف حركة التصنيع وتجريف الزراعة والثقافة تحولت مصر لنوعين من الهجرة هجرة جغرافية خارج مصر وهجرة للتاريخ والخلف .وأشار قنديل الي انه حين أزيح الغطاء من علي التيارات الإسلامية وجدنا أنفسنا أمام تصويت ديني بحت حتي المسحيين كانوا يصوتون في اتجاه واحد وأصبح مجازا الاستفتاء علي الله ، مؤكدا علي انه توقع سلفا ان الأخوان سيحصلون علي نسبة اقلها 40 في المائة من المقاعد .كما اوضح قنديل الي ان أي انتخابات تأتي بعد ثورة تنتج أسوء برلمان ، موضحا انه ضد فكرة التخويف الديني ومع ان يحكمون الأخوان لان الناس تتعلم من التجربة أما أن يتغير الإخوان او ان يغيروا .