سعيد علي بعد اجتماعه علي مدار يومين بالقوي السياسية قال الدكتور محمد مرسي أننا في هذه اللحظة الحاسمة والنطاق الحساس في حاجة للتشاور بمختلف توجهاتنا رجالا ونساء وشباب الحركات الثورية والجبهة الوطنية مشيرا إلي ضرورة الاتفاق إلي ما ينبغي فعله حيال مايصدر من المجلس العسكري من قرارات صادمة وما نواجه من تلاعب وأضاف في المؤتمر الذي عقد اليوم بحضور رموز القوي السياسية والشبابية اننا اجتمعنا بالامس وجاء اجتماعنا غنيا متكاملا واتفقنا حول أهداف المرحلة القادمة من أجل مصلحة البلاد العليا من استقرار وأمن الوطن والحرية والديمقراطية بالاضافة لتحقيق إرادة الشعب ونقل السلطة لدولة مدنية منتخبة من إرادة حرة وأوضح ان اليوم تم استكمال الحوار وأكدنا خلال اجتماعناى علي اتفاقنا في اتجاه مصلحة مصر الثورة دولة الدستور والديمقراطية وأننا نعمل جميعا من اجل النهضة والتنمية من خلال هذه الجبهة العريضة من الشباب الذين ضحوا بأوقاتهم وأرواحهم وما زالو متواجدين بالميادين وأعلن مرسي أنهم مستمرين في تصعيدهم الشعبي ضد قررارت العسكرلاي مطالبا بسرعة الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرائسية أو أن تكون معبرة عن الإرادة الشعبية التي يعلمها الجميع موضحا أننا نتحرك الأن لضمان حماية رادة أبناء مصر الحرة وانتقد مرسي ما صدر في غضون الأيام القليلة القادمة بشأن الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية والمخابراتية بالاضافة لقرار حل البرلمان عوضا عن الإعلان الدستوري المكمل في هذا الوقت الحرج الذي من شأنه ان يأتي رئيس مصر مشيرا إلي |انها قرارات تثير القلق في هذه الأونة وقال مرشح الجماعة أننا نصتف من أجل مصلحة الوطن وان هذا الاصطفاف لن يكون فيه انفراد ولن يكون بييننا مستخدما للعنف أو تهيد لأمن البلاد مستنكر ما تردده بعض وسائل الإعلام الذي تم ملاحفتها قضائيا وانها ستنال عقابا شديدا لما تثيره من اشاعات بشأن تهديد جماعة الإخوزان لأمن البلاد وأكد أنه تم الاتفاق في اجتماع أمس ان الفريق الرئاسي الذي يضم نواب ومستشاريين ومساعدين لن يكون نوابه من الحرية والعدالة وأنهى سيضم الأقباط والمرأة والشباب مضيفا أن رئيس الحكومة سوف يكون من الشخصيات الوطنية المستقلة وانه بد أ التشاور خلال أيام حول ذلك وأضاف اننا مستمرون في الضغط الشعبي ومحتفظين بسلية ثورتنا وأننا لم نريق دماء يوما ومن تسبب في إهدار الأرواح هو نظام مبارك موضحا أنهم حريصين عليلا حماية مؤسسات الدولة ورفضهم لسياسات العنف مستنكرا من يشيع الفزع بين المصريين الذين لايتعدوا ال500 شخص علي حد قوله وأكد أنه لا توجد مشكلة مع القضاء بالرغم من الاختلاف في بعض الاراء مع شخصيات قضائية مؤكدا علي احترامه الكامل لقضاء مصر وحرصه علس استقلال المؤسسة القضائية وفيما يتعلق بالقوات المسلحة قال ليس بيننا وبينهم أي مشكلة ولكن نرفض قرارتهم الخاطئة التي تعود بنا للوراء مشيرا إلي حرص القوات المسلحة لحماية الشعب المصري وفي ختام المؤتمر أكد حمدي قنديل أن القوي السياسية تعطي فرصة اخيرة وتمد يدها للإخوان المسلمين من أجل مصلحة البلاد مؤكد علي رفضهم لسيطرة تيار تحت الشعارات الدينية أو هيمنة الدولة العسكرية بينما يسعوا لبناء دولة مدنية دستورية حديثة وأشار إلي ان الاستقطاب الجاري حاليا لرفض قرارات العسكري والتي توحي بنيته في عدم نقل السلطة في هذه الاونة مؤكدا ان هذه ما دفعنا لفتح أيدينا للاخوان بالرغم من تجاوزاتهم قال الدكتورفي بيان القوي الثورية الذي توصلت إليه بعد اجتماعها مع مرسي علي مدار يومين أن القوي السياسية اتفقت خلال ذلك الاجتماع علي الشراكة الوطنية في مشروع وطني يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف الشعب ومكوناته المجتمع المصري وأن يضم المرآة والأقباط والشباب وأَاف أنهم اتفقوا علي تشكيل فريق رئاسي وحكومة ائتلافية تضم كافة التيارات ويكون رئيسها شخصية وطنية مستقلة بالاضافة لتكوين فريق إدارة ازمات يشمل رموز وطنية تتعامل مع الازمات التي تمر بها البلاد وضمان لتسليم السلطة في موعدهل للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته كما أشار قنديل إلي رفض القوي السياسية للإعلان الدستوري المكمل الذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب صلاحيات الرئيس ويستحوذ علي السلطة التشريعية عوضا عن رفض قرار حل البرلمان ورفض تشكيل مجلس الدفاع الوطني الذي يثير قلق الجميع واوضح انه تم الاتفاق علي السعي لتحقيق توازن في تشكيل التاسيسية للدستور بطريقة تضمن تأسيس دستور لكل المصريين مضيفا أننا طالبنا في الاجتماع بالشفافية في كل مايستجد علي الساحة وأكد علي استمرار الضغط الشعبي السلمي في كافة أنحاء الجمهورية حتي تتحقق مطالب التي تنادي بها القوي السياسية وتهيب القوي السياسية بالجميع رموزالوطن وشعب كمصر العظيم الاصطفاف حولهم من أجل تحقيق أهداف الثورة وبناء دولة ديمقراطية دستورية تقوم علي العدالة والحقوق والحريات والمواطنة الكاملةكما قال الدكتور محمد مرسي أن نوابه لن يكون من حزب الحرية والعدالة وحكومته يرأسها شخصية وطنية مستقلة بدأ التشاور خلال الأيام السابقة عنها