صدرت رواية (مديح الغفلة) للقاص والروائي رضا عودة، عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة ، الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان السكندري عبد الهادي الجزار.وفي نقده للكتاب قال الناقد إبراهيم محمد حمزة أن الرواية تتسم بموضوعية تجعل القارئ يثق أنه أمام عمل قادر على إحداث نقلة فعلية في تاريخ الرواية العربية، ووراء ذلك سنجد رصدًا مُذهلا للتحولات العميقة في مجتمعاتنا العربية، وتفريطنا التام في كنوزنا أرضًا وزراعة وحضارة وتدينًا ...!إنها لعبة التغيرات التي رصدتها الرواية بحرفية نادرة، سنجد رائحة السباخ والزرع والخضرة، في كل صفحة بجوار انتشار مخيف للتدين السافر الشكلي، بجانب الاشتهاءات الفوارة دائمًا وبكافة أشكالها. بجوار ذلك أيضًا تأتى صياغة الأسطورة كأنها تنبت من رحم الحقيقة... شخصيات الرواية ليست مكتوبة؛ إنما منحوتة بصبر وثبات وإخلاص.إن نالت الرواية الحفاوة، فهو حقها... وإن أُهملت ... فأي عذر للنقاد...؟!!!حصل الكاتب على عدة جوائز منها، جائزة إحسان عبد القدوس عام 2007. عن رواية خروج ، وجائزة صلاح هلال للقصة القصيرة عن عمله المسافر.كما صدر له اعترافات منهزم قصص دار نهر النيل للنشر 2008 ، مقهى قدوس حنين رواية سندباد للنشر بالقاهرة 2009.