الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد الدكتور محمد غنيم الجراح العالمى أن الثورة قد اخطأت خطأ جسيم بترك الميدان فمن قام بالثوره كان من المفروض ان يحكم وكان لابد من الإصرار على مجلس رئاسى مشترك من المدنيين والعسكر كما تبع ترك الميدان مجموعه اخطاء اهمها التراجع الأمنى والإقتصادى مما أدى لمسار تشريعى متعرج وكان من عواقبه القيام بالإنتخابات قبل تشريع الدستور فى جو من الإستنفار الدينى الغير مسبوق ومن يحكموا الآن نسوا أن هناك ثورة قد قامت ولم يستخدموا آليات ثوريه فى حكمهم .جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته أسره سمايل بكليه الهندسه فى جامعه المنصورة والذى حضره المئات من الطلاب والأساتذه من الكليات المختلفه تحت شعار (هنعيشها صح) .كما نفى الدكتور غنيم اعتزامه الترشح لرئاسه الجمهوريه أو الإنضمام لأى حزب من الأحزاب الحاليه معللا رفضه الترشح للرئاسه لكبر سنه ولزواجه من اجنبيه مؤكدا على دعمه لقائمه الثورة مستمره مشيرا الى ان المرشحين قد تم اختيارهم بعنايه لا تشوبهم أى شائبه مضيفا ان له تحفظ على الكتله المصريه لوجود بعض الفلول على قوائمهم .و اضاف غنيم انه يرى أن هناك اربعه فقط يصلحون لرئاسه المهوريه وهم من قالوا ( لا ) صريحه قبل الثورة وهم البرادعى وعبدالمنعم ابو الفتوح وايمن نور وحمدين صباحى مؤكدا على دعمه للبرادعى لدوره المهم فى قيام الثورة عن طريق انشاء الجمعيه الوطنيه للتغيير .واشار غنيم الى أن الثورة قد قامت لتحقيق أهداف والآن المسئوليه انتقلت من الميادين للصناديق مضيفا أن اهم معايير المرحله القادمه أنه يجب وضع آليه لتنفيذ برامج الأحزاب وذلك بفرض ضرائب تصاعديه مثل ألمانيا وامريكا ورفع ميزانيه التعليم وتعديل المناهج ومن الممكن ان تقوم اليونسكو بعمل تلك المناهج والصحه والتوسع الأفقى فى الزراعه .كما أكد عنيم على أن الماده الثانيه بالدستور لا مساس بها ونتمسك بها كما يجب الوقوف مع حقوق المواطنه وحريه الدعوه لتكوين الأحزاب مع حق المرأه بالترشح فى الإنتخابات وضرورة تداول السلطه مشيرا أن أول اشتراكى فى الإسلام كان من المبشرين بالجنه وهو عمر بن الخطاب الذى كان يقسو على نفسه لصالح الجماعه مضيفا أن الأحزاب السياسيه شعارات فقط ولكن العبره فى التطبيق وانه يجب أن يكون التنافس شريف بين الأحزاب ولا يجوز التكفير فمحمد المرسى رئيس حزب الحريه والعداله قال عندما جاء الليبرالين والعلمانيين واليساريين وهو لا يعرف معانى تلك الكلمات فالليبراليه لها تعريفات مختلفه وهناك ليبراليه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وهى علاقه الفرد بالمجتمع وانا ليبرالى سياسى واستخدام كلمه علمانى خطأ فالعلمانيه كانت فصل الكنيسه بالكهنوت عن الدوله وهذا لا ينطبق علينا .