المحلاوي في مؤتمر الحرية والعدالة: الإسلام ليس مجرد حدود ولكنه يشمل جميع جوانب الحياةحسين إبراهيم: الشعب المصري هو الذي قام بالثورة وهو الذى سيضع الدستور وليس السلميحمدي حسن: لن تنتهي الثورة إلا في ظل برلمان ودستور وحكومة ورئيس يعبروا عن الشعبخرج الشيخ أحمد المحلاوي خطيب جامع القائد إبراهيم من المستشفى مباشرةً إلى مؤتمر الحرية والعدالة لدعم الحزب في الانتخابات المقبلة، حيث بدأ كلمته بأنه لو عرف الناس ماذا يريد الله لهم، لما رئينا أُناس يزعمون أنهم يتخوفون من الإسلاميين.وأشار المحلاوي خلال المؤتمر الانتخابي لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الإسكندرية مساء أمس الأحد، بمنطقة البطاش، إلى أن الإسلام ليس مجرد تطبيقاً للحدود، ولكن الإسلام هو شامل جميع جوانب الحياة، مشيراً إلى أن الذين يتخوفون من الإسلام لو عرفوه حقاً ل زحمونا فيه.وأكد علي أنه إذا لم يحسن الناس في اختيار من يمثلهم في انتخابات مجلس الشعب المقبلة سيعودون إلى أسوء من عهد النظام البائد، مشيراً إلى ضرورة البعد عن التفكير في المنافع والمصالح الشخصية، وعدم الأغراء بالأموال من أجل بيع الأصوات.وأضاف: أنني متخوف علي ثورة 25 يناير أكثر من أيام اشتعالها، مشيراً إلى أن هناك عبأ ثقيل وخطير لبناء نهضة مصر، بالإضافة إلى حمايتها من أفعال فلول الحزب الوطني المنحل، مؤكداً علي ضرورة منع الفلول من الدخول للحياة السياسية من جديد.وقال حسين إبراهيم - أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الإسكندرية، ومرشح الحزب علي رأس قائمة غرب - أن الشعب المصري أنتفض بثورة 25 يناير لتحقيق أهداف رئيسية، منها أن يضع الشعب المصري لنفسه دستور، وليس الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء هو الذي يضعه، قائلاً الشعب المصري قام بالثورة.. مش السلمي هو إلى قام بها.وأشار إلى أن الشعب المصري بجميع طوائفه يرفض أن يسرق السلمي ثورته، من خلال الوثيقة التي أجتمع عليها أحزاب فلول الوطني.وأضاف: أنه من يثير المشكلات لتعطيل الانتخابات أو تأجيلها، نقول له أن الشعب المصري مُصر علي إجراء الانتخابات في توقتها المحدد رغم أنف الكارهين، مشيراً إلى أن الجيش لديه القدرة علي حماية الانتخابات.وتابع: جموع الشعب المصري يريد المرجعية الإسلامية كمصدر رئيسي لتشريع، مشيراً إلى أن من يرفضون الشريعة الإسلامية بعض النخب التي لديهم في الإعلام مكانة، مضيفاً أن بشريعة الإسلامية سيرجع للمواطن المصري كرامته.وأكد علي أن الأمن الوطني لن يكون وريث لأمن الدولة، مشيراً إلى أن حزب الحرية والعدالة سيتقدم لتعديل المادة 126 من قانون العقوبات، مضيفاً أن التعديل منحاز لمنهضة لاتفاقية مناهضة التعذيب إلى مصر وقعت عليها.وشدد علي ضرورة استقلال القضاء من خلال إلغاء كافة القضاء الاستثنائي، واختصاص القضاء المدني الطبيعي بالفصل كل قضايا المدنيين، ورفع السلطة التنفيذية عن السلطة القضائية، بالإضافة إلى التزامها باحترام أحكامه، مشيراً إلى أن برنامج الحزب يفرض بعدم جواز محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية أو استثنائية.ولفت إلى أهمية استعادة أموال ومقدرات مصر التي هربت إلى الخارج لحل مشكلات مصر، مشيرا ً إلى أن مصر تعاني من عجز مزمن في الموازنة العامة وصل 10% من الناتج القومي، بالإضافة إلى أن الدين العام لمصر وصل إلى 1,1 ترليون جنية.وتابع: أن برنامج الحزب يتعهد بتفعيل الجهاز المركزي للمحاسبات وتحويل تبعيته إلى مجلس الشعب بدل ما يكون تبعيته لرئيس الجمهورية، مضيفاً أن الحزب سيعمل علي إصدار قانون الإصلاح وتداول المعلومات بحيث يتضمن نشر تقارير الأجهزة الرقابية في الجريدة الرسمية، ويتضمن حق المواطن ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بحصول علي معلومات بإجراءات بسيطة غير معقده.وأكد علي ضرورة إعطاء الحرية للإعلام والصحافة في كشف عن قضايا الفساد من خلال قانون تداول المعلومات.وأكد الدكتور حمدي حسن مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الرابعة علي المقعد الفردي فئات - أن الثورة لن تنتهي حتي يأتي برلمان ودستور وحكومة ورئيس يعبروا عن إرادة الشعب.وقال حسن أنه في جلسة من جلسات مجلس الشعب كان الإخوان أغلبية لعدم حضور الكثير من الأعضاء فأرسل إلى الدكتور فتيحي سرور ورقة مكتوبٌ فيها متي سنكون أغلبية بحق وحقيقي يا دكتور سرور، رد وقال في عام 3007.وأشار أن الإخوان المسلمين كانوا أئمة في تداول السلطة بينهم، مضيفا أن الإخوان في البرلمان كانوا لا يخشون من قول كلمة الحق، ومحاولة الحفاظ علي ثروات هذا الشعب، مدللا علي ذلك بموقفهم من تصدير الغاز للكيان الصهيوني بسعر رخيص تحت قبة البرلمان.وأضاف حسن إلى أن الحزب الوطني المنحل وقف في البرلمان السابق ليطالب وزير الداخلية حبيب العدلي بإطلاق الرصاص علي الشعب، مضيفاً أنه كان ليطالب بمحاكمة وزير الداخلية لتهاونه مع متظاهرين وذلك لضربهم بطلقات الرش ومدافع المياه.وشدد علي أن الدولة المصرية هي دولة سياحية شاملة بها السياحة العلاجية، والدينية، والأثرية، والرياضية، والثقافية، والتعليمية، مشيراً إلى أن النظام البائد أساء استخدام هذه المقدرات وجعل السياحة قاصرة علي شرب الخمر والنساء، دون النظر إلى قيم المجتمع المصري.وأكد الدكتور حسن البرنس مرشح الحزب علي قائمة غرب الإسكندرية علي أن النظام البائد قد أفسد وخرب كل شيء في مصر، مشيراً إلى أنه قد سرق أموال الشعب وهربها في أعداء الأمة، مؤكداً علي أن الشعب المصري سيرجع هذه الأموال المنهوبة لبناء مصر بها.وأشار البرنس إلى أن النظام البائد قد أدخل مصر أمراضاً لم تعرفها مصر من قبل عن طريق الكيان الصهيوني، مدللاً ذلك بأمراض أنفلونزا، والكيماوي والأسمدة المسرطنة.وأوضح أن الفن الهادف يجب أن يشمل جميع مجالات الحياة منها المنسوجات، والأعمال اليدوية، والنقشات والتحف الفنية، والأفلام التي ذو قيمة، منتقداً أن الفن في مصر تحول إلى الفيديو كليبات، والأفلام الهابطة.وأكد المهندس هشام مصطفي رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ومرشح التحالف الديمقراطي علي قائمة الحرية والعدالة بدائرة غرب الإسكندرية أن لكل نهضة أصل، وأصل نهضة مصر هو حل قضية التعليم، معتبرها القضية الأولي التي يجب أن يحاكم عليها النظام البائد لإفسادها.وأكد مصطفي علي أن في البرنامج الانتخابي للحرية والعدالة قضية التعليم من المراتب الأولي التي يتبني إصلاحها، مشيراً إلى أن عامل نهوض إلى مجتمع يتمثل في وجود تعليم قوي، قادر علي إخراج قيادات شابة تخوض في كل مجالات الحياة.وشددت خديجة محمد فهمي مرشحة الحزب علي قامة غرب الإسكندرية - علي ضرورة دور المرأة في نهضة المجتمع، مشيرةً إلى أن المرأة إذا كانت نصف المجتمع في تربي النصف الأخر.ودعت فهمي النساء الفتيات إلى المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، والتكاتف مع الرجال في سبيل تحقيق مستقبل مصر الذي ينشده كل مواطن.وأشار أشرف منصور العزومي مرشح الحزب علي قائمة غرب الإسكندرية إلى أن 36 مشروع قومي لمصر سيتقدم بهم حزب الحرية والعدال دون انتظار نتيجة الانتخابات المقبلة.