طالب الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، الشعب المصرى أن يحسن اختيار من يمثله فى مجلس الشعب القادم، حتى "لا تعود البلاد إلى العهد البائد"، واصفًا المعتذر عن التصويت فى الانتخابات القادمة بأنه "كاتم للشهادة"، معتبرًا المعطى صوته لأى مرشح، مجاملةً أو بيعًا لصوته، "شاهد زور". وتمنى "المحلاوى"، فى كلمته التى ألقاها خلال مؤتمر عقده حزب الحرية والعدالة، مساء أمس، بغرب الإسكندرية، لو أن المجلس العسكرى قد حل الحزب الوطنى دون انتظار حكم المحكمة، خاصة فى اللحظة التى أعقبت سقوط النظام، معتبرًا أنه "لا يجوز لأعضاء الحزب الوطنى المنحل أن يمارسوا العمل السياسى لأنهم أفسدوا الحياة السياسية". وقال "المحلاوي"، أمام ما يزيد عن ألفين من أنصار وأعضاء حزب الحرية والعدالة، العلمانيون والليبراليون والإسلاميون كلهم مصريون مسئولون عن هذه البلاد، لأنها أمانة فى أعناقهم جميعًا. وتابع قائلاً، "لو عرف الناس ماذا يريد الله لهم ما رأينا أُناسًا يتخوفون من الإسلاميين، فتلك هى دعوتهم"، منوّهًا إلى أن "الإسلام يدعو إلى الحياة وليس إلى الموت". وكشف "المحلاوى"، أن غيابه عن إلقاء خطبة الجمعة الماضية بمسجد القائد إبراهيم يعود إلى مرضه وعدم قدرته على القدوم للمسجد. من جانبه، اعتبر حمدى حسن، القيادى الإخوانى ومرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى بالدائرة الرابعة، أن السياحة "مش نسوان وخمر"، لوجود أنواع عديدة من السياحة، مشددًا على أن السائحين يأتون إلى البلاد من أجل الاطلاع، ومشاهدة حضارة البلاد، مع احترام عاداتها وقيمها، على حد قوله. فيما قال حسن البرنس، القيادى والمرشح على قائمة غرب بالإسكندرية، إن الشعب المصرى رفض "الخلاعة"، برفضه كل الحفلات التى من هذا النوع، منوّهًا إلى أن فى الفن أبوابًا كثيرة فى كل المجالات، مشددًا على أن الفن ليس "فيديو كليبات"، فهو، والكلام للبرنس، أشكال متعددة كالتصميمات على المبانى العقارية، وتصميم الميادين، والرسم والتصوير. وأوضح "البرنس" أن جزءًا رئيسيًا من نهضة البلاد، فى رؤية الحزب، تتأسس على محاربة الرشاوى والفساد، مبينًا أن القضاء على ذيول النظام سيكون من خلال الانتخابات القادمة عندما يشارك 80% من الشعب فى التصويت، إذ سينتج عن ذلك حكومة قوية تعبر عن الإرادة الشعبية، على حد قوله.