أعلنت شركة جي دبليو تي في مؤتمر صحفي اليوم، صحة موقفها المالي والقانوني من الحملة التي قامت بها في السوق الإنجليزي. وعرض هاني شكري الأوراق التي تثبت موافقة مدير مكتب هيئة التنشيط في السوق البريطاني على الحملة في 20 أكتوبر الماضي، بعد دراسة استغرقت نحو 5 شهور. وعرض شكري تقريرا يوضح مسارات وسائل الدعاية المتنقلة في شوارع بريطانيا، وكذلك تقرير بإعلانات "الأوت دور" التي عرضت فيها الحملة الدعائية الخاصة بمصر. أي أن التوقيع تم قبل المعرض بشهر ونصف، وهي فترة غير كافية لعمل اي حملة، ورغم ذلك تم تنفيذ الحملة" تبعا لما ذكره شكري. وقال الرئيس التنفيذي انه بعد انتهاء معرض لندن طلبت الشركة من مدير المكتب ان تتفقد بنفسها كل وسائل الدعاية التي تمت حتي تتأكد من صحة تنفيذ الحملة، وبالفعل قامت رشا العزايزي بزيارة اغلب الاماكن التي ظهرت فيها الحملة الدعائية للتأكد بما تم تنفيذه. وأشار إلى أن أسعار كل الوسائل الدعائية التي تم عرضها على رئيس المكتب في بريطانيا تم الموافقة عليها. وعرض شكري صور لوسائل الدعاية التي تم تنفيذها في الميادين وشوارع لندن وفي وسائل المواصلات. واشار الرئيس التنفيذي الي ان مدير المكتب طلبت الاطلاع على كل ما تم تنفيذه في كافة وسائل الدعاية المختلفة وتم التأكد من قبلها. وعرض شكري خلال المؤتمر الصحفي صورة لاعلان تم في احدي مبارايات الدوري الانجليزي والذي تم تنفيذه من خلال مديرة المكتب من احدي الشركات منفردا بدون الرجوع الي جي دبليو تي رغم ان الشركة هي المنفذة للحملة الدعائية لمصر. وفازت شركة جي دبليو تي بمناقصة الحملة في اغسطس 2015، بقيمة 22.8 مليون دولار. وقال شكري إن قيمة الحملة التي تم تنفيذها في السوق البريطاني بلغ مليون و400 ألف إسترليني، مشيرا إلى أن الشركة لها مستحقات لدي الهيئة بقيمة 16.5 مليون دولار، وأن قيمة ما تم الحصول عليه من الهيئة منذ التعاقد بلغ 8.5 مليون جنيه مصري.